بعد 18 عاما في سجن صيدنايا.. الأردني فريحات يتنفس الحرية وشقيقه يروي التفاصيل

أعرب ذوو معتقلين أردنيين في سوريا عن مشاعر الفرح بأنباء الإفراج عن نزلاء السجون السورية، مترقبين وصول أقاربهم المعتقلين، حيث تجمع أردنيون أمام مركز جابر الحدودي منتظرين وصول ذويهم.

“الدستور” التقت عددا من ذوي المعتقلين الأردنيين في السجون السورية ورصدت مشاعرهم، وتفاصيل اعتقال ذويهم.

رضا فريحات قال إن شقيقه إبراهيم اعتقل في سوريا منذ العام 2007، أثناء عمله على سيارة أجرة «خط عمان- الشام- بيروت».

وأضاف: «دخل شقيقي سوريا ولم يعد، حيث انقطت الاتصالات معه، فذهبنا لنفتش عنه في سوريا، ودفعنا أكثر من 30 ألف دينار حتى وصلنا له، وعلمنا أنه في سجن صيدنايا، ولم يتم التواصل معه من وقتها إلا في عام 2010».

وتابع بالقول: «دخلنا السجن وزرناه، واطمأننا عليه، وسألناه وقتها ما الذي حصل معه، فلم يستطع أن يجيب».

وعبر رضا عن شكره للأجهزة الأمنية لتعاونها وتقديمها التسهيلات اللازمة لذوي المعتقلين، مشيرا إلى أنه جرى إعلام العائلة من قبل السلطات الأردنية الرسمية بخروج شقيقه من المعتقل.

وتحدثت صبا فريحات عن ظروف اعتقال عمها في سوريا منذ العام 2008، مؤكدة تلقيهم نبأ خروجه من السجن يوم أمس الأحد، وقالت «تواصل معنا عمي عن طريق أشخاص هناك، ولله الحمد أموره كلها جيدة».

وأضافت صبا: «منذ اعتقال عمي في سوريا لم نعلم ما هي التهمة التي وجهت له أو ماذا فعل، حيث كان يعمل في مجال السفريات، وفي إحدى سفرياته عام 2008 ذهب إلى سوريا ولم يعد».

وعبرت صبا عن سعادة العائلة بخروج عمها من السجن.

الدستور
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة