بلدية الطفيلة تباشر بتنفيذ صيانة وإعادة تأهيل طرق رئيسية وفرعية
باشرت كوادر بلدية الطفيلة الكبرى، بتنفيذ حملة واسعة لإزالة الأنقاض والنفايات المنتشرة على جوانب الطرق الداخلية والرئيسية، بغية الحد من انتشار البؤر البيئية، والمساهمة في المحافظة على جمالية ونظافة مداخل الطفيلة، في مناطقها الإدارية الخمس.
كما باشرت كوادر البلدية بفتح عدد من الطرق الفرعية وفرشها بالمواد الأولية باستخدام آليات البلدية تمهيدا لتعبيدها بالخلطات الاسفلتية الساخنة إلى جانب صيانة وإعادة تأهيل طرق أخرى، لتسهيل حركة التنقل بين أحياء مدينة الطفيلة، ورفع سوية خدمات النظافة المقدمة للمواطنين في المناطق المشمولة بمشروعات الصيانة والتعبيد.
وبين رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، ان هذه الحملة التي استخدمت فيها آليات ومعدات بلدية الطفيلة وورشها الميدانية، جاءت بغية الحد من انتشار الأنقاض وأكوام الأتربة والحجارة وبقايا ومخلفات الأبنية ومزارع الدواجن والمواشي المتراكمة على جوانب الطرق والتي يسببها عدد من المواطنين المخالفين بقيامهم بطرح النفايات ومخلفات الأبنية بشكل عشوائي على امتداد جوانب الطرق الرئيسية والفرعية إلى جانب الطريق الدائري وطريق المقبرة.
واضاف أن الحملة اشتملت على إنشاء أرصفة للمشاة وصيانة الأرصفة القديمة بوضع بلاط جديد لتسهيل حركة المشاة إضافة إلى إزالة العوائق المرورية على الطرق الفرعية.
ودعا أصحاب القلابات الذين يقومون بإلقاء الأنقاض ومخلفات البناء على جوانب الطرق الرئيسة والفرعية، خارج ساعات الدوام الرسمي بوقف مثل هذه المخالفات التي تتسبب باتساع رقعة التلوث البيئي وزيادة الارباك المروري واعاقة حركة السير على عدة طرق، مؤكدا ان البلدية تسعى إلى الحد من هذه الظاهرة من خلال مراقبة «القلابات» التي تفرغ حمولاتها بشكل مخالف وغير قانوني واتخاذ الاجراءات اللازمة.
ولفت الدكتور العدينات، إلى ان حل مشكلة تراكم الأنقاض على جوانب الطرق لا يتم إلا بتكاتف الجهود من قبل جميع الأطراف، وبالتعاون مع المواطنين الذين يقع على عاتقهم التبليغ عن أي شخص يقوم بمخالفة الأنظمة، للحفاظ على جمال المدينة ونظافتها.
التعليقات مغلقة.