بلدية مادبا: مركز إيواء الكلاب الضالة بإمكاناته الحالية لا يفي بالحاجة

مادبا- أكد رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح، أن مركز إيواء الكلاب الضالة الذي أنشأته البلدية، مؤخرا، لا يفي بالحاجة ضمن إمكانياته الحالية، للقضاء على ظاهرة انتشار تلك الكلاب، خصوصا أن تسميمها أو قتلها رميا بالرصاص ممنوع، كون هذه الأفعال تشكل مخالفة للقانون.

وقال الرواجيح “إن ظاهرة الكلاب الضالة منتشرة في مادبا ولا يمكن إنكارها مثلها مثل باقي المحافظات في المملكة، وجاء إنشاء مركز إيواء الكلاب الضالة مؤخرا في مسعى من البلدية للحد من انتشارها من خلال صيدها وتجميعها في مكان خصص لهذه الغاية”.

وأضاف “أنه تم تخصيص 4 دونمات في حرم مجلس الخدمات المشتركة شرقي المدينة، بحيث تم تشييك المكان وبناء مظلات وغرف صغيرة تزيد على 25 غرفة كمأوى للكلاب مع وجود طبيب بيطري وتخصيص سيارة مجهزة لصيد الكلاب وتجميعها في هذا المركز وتوفير الطعام والشراب لها”.
ووفق الرواجيح، فإن “معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تستدعي تضافر جهود مؤسسات الدولة المختلفة للقضاء عليها، ولا يمكن للبلديات بإمكانياتها المحدودة مواجهة هذه الظاهرة”، داعيا الى “جهد وطني يفضي إلى إيجاد حلول لهذه المشكلة”.
وفي وقت سابق، أكد مصدر من مديرية صحة مادبا، أن كثيرا من حالات العقر تلقت الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات والمراكز الصحية، مشيرا إلى أن تكلفة المطاعيم والأدوية لمن يتعرض للعقر تصل إلى 700 دينار لكل حالة، ومرحلة العلاج تحتاج إلى ثلاثة أشهر.
وأضاف “أن علاج حالات العقر تكلفته عالية، لحماية المواطن من الإصابة بداء الكلب الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة لخطورته، لهذا يجب أن يسارع من يتعرض للعقر لمراجعة المستشفى وتلقي المطاعيم”.

 أحمد الشوابكة/الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة