بني عطا ترعي ختام فعاليات اسبوع التوعية البيئية في بلدة الهاشمية
اختتمت ” الدستور ” بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة عجلون فعاليات اسبوع التوعية البيئة والإعلامية خلال ندوة أقيمت في مدرسة الهاشمية الثانوية للبنات برعاية رئيسة بلدية الشفا بالوكالة زينب بني عطا وحضور ومشاركة فاعليات تربوية وبيئية وطالبية.
وقالت بني عطا ان الاولوية الكبرى للبلديات هي النظافة مبينة ان مستوى اداء البلدية يحدده اهتمامها بالنظافة العامة لتوفير اجواء الصحية المناسبة للسكان وتأمين الحياة النظيفة وحمايتهم من اية اثار سلبية تؤثر على معيشتهم وحياتهم مؤكدة اهمية زيادة البقعة الخضراء في البلديات من خلال اقامة الحدائق وزراعتها وصيانتها والاهتمام بالجزر الوسطية وجوانب الشوارع والساحات المحاذية للشوارع .
واكدت اهمية الاهتمام بالبلديات ودعمها وتطويرها وتوفير الاحتياجات المختلفة لها وتوفير الكوادر المؤهلة فيها وتزويدها بالمعدات والاليات والتدريب والتأهيل الدائم المستمر للعاملين فيها لافتة الى ان اهتمام دول العالم بالبيئة وعناصرها والحفاظ عليها من أي تلوث او اساءة او اعتداء يشكل مجالا واسعا في مهام البلديات ودوائر البيئة المختلفة ويشمل هذا الماء والهواء والتربة .
وأكد المشرف الدكتور عمر القضاة أهمية التربية الإعلامية باعتبارها رافعة اساسية لبث الحقيقة ومواجهة ومحاربة الإشاعات وتحصين المجتمع والأجيال، ومساهمتها في تعزيز الوعي زمن الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، مبينا أن الرسالة الإعلامية الناجحة في علم النفس الإعلامي، هي التي تجعل المجتمع شريكا في الرسالة، باستخدام الصيغ الجمعية التشاركية مثل كلمة (نحن)، لإشراك المتلقي بالرسالة، بدلا من الرسالة الأحادية في صيغة الأمر .
ولفت إلى ضرورة مواجهة الإشاعات عبر تعزيز ثقافة التحقق، مبينا أن العرب هم من أطلقوا (علم التحقق)، داعيا إلى العمل على إحياء العقل النقدي والتفكير المنطقي، وتعزيز التربية الإعلامية في المدارس والجامعات باعتبارها أداة لمحاربة الاشاعة والحد من انتشارها .
واستعرض ما تضمنته الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك ( بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة)، لافتا لما تضمنته من قول لجلالة الملك إنه يعد من المقبول، بأي حال من الأحوال، أن نسمح للتردد والخوف على طلابنا وعليهم الانطلاق نحو مستقبل أرحب من الإبداع والتفكير.
وقال مسؤولة التوعية في فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة الملازم اول وفاء القضاة إن الحفاظ على الأمن البيئي والسياحي في الأردن بات ضرورة وطنية، مبينة أن التوعية البيئية في هذه المرحلة تحتل أهمية قصوى خاصة وأن قضايا التلوث أصبحت من القضايا المهمة على الساحة العالمية لما لها من أثار وتداعيات وانعكاسات على حياة الإنسان وعلى حفظ التوازن البيئي كما إنها أهم حقوق الإنسان المتمثلة في حقه بالعيش في بيئة صحية متوازنه .
وبينت أن الادارة الملكية هي إحدى وحدات مديرية الأمن العام وقد تم دمج (الإدارة الملكية لحماية البيئة) و(إدارة الشرطة السياحية) لتصبح إدارة واحدة بمسمى (الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة) حيث ترتبط الإدارة بعلاقة فنية مع وزارتي(البيئة والسياحة) وبعدد من الشركاء ذوي العلاقة بالشأن البيئي والسياحي بموجب اتفاقيات ومذكرات تفاهم حيث تعتبر الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة الـــــذراع التنفيذي لوزارتي البيئة والسياحة ولعدد من الجهات المعنية بحماية البيئة والسياحة في المملكة ، مثمنة جهود وزارة التربية الشريك الاستراتيجي في تنفيذ عديد من البرنامج والانشطة .
وقالت المعلمة هند عبابنه من مدرسة باعون الثانوية للبنات في ورقة لها حول التغير المناخي هناك بعض من الآثار الفورية لتغير المناخ التي ظهرت على البيئة ، بداية من ذوبان الأنهار الجليدية ، وحتى أنماط الطقس غير المعتادة ، حيث بدأت بالفعل ظهور آثار حقيقية ، ما جعل معظم الدول يقومون بعمل المبادرات التي تحافظ على البيئة حيث ينتج عن تغيير المناخ الطقس القاسي ، الذي يتسبب في كوارث مناخية كثيرة شديدة ومستمرة كالعواصف والأعاصير القوية ، موجات الحر الشديدة ، حرائق الغابات ، الفيضانات وفي بعض الأحيان قد تحدث حالات جفاف شديدة بالإضافة إلى ذلك يمكن للتغيير المناخي أن يكون له تأثير كبير على إمدادات الغذاء ، والمياه ، وارتفاع مستويات البحر ، وتقلص الصفائح الجليدية ، وتحمض المحيطات ، وهذا قد يتسبب في كارثية مؤكدة أهمية استخدام طاقة أنظف وأكثر استدامة وجعل المنزل موفرًا للطاقة واستخدم بدائل الكربون واتباع نظام غذائي نباتي” .
وتقليل هدر الطعام وعدم استخدام الوقود الأحفوري ويجب ألا ننسى ذكر بعض الحلول ، مثل استهلاك أنواع طاقة نظيفة مثل : طاقة الرياح، الطاقة الشمسية ، الطاقة الحرارية الأرضية ، حيث أنها كلها بدائل قابلة للتشغيل دون استخدام الوقود الاحفوري .
وفي نهاية الندوة التي أشرف تنفيذها مديرة المدرسة فاطمه قواقنه ومسؤولة البيئة بشرى قواقنه دار حوار مفتوح بين المحاضرين والحضور وكانت مديرة المدرسة فاطمه قواقنه قد رحبت بالحضور مبينة اهمية الجانب التوعوي للحفاظ على البيئة التي تمثل بالنسبة لنا الحياة وأن اي خلل في عناصرها تكون اثاره سلبية على البشرية ، مبينة الجهود التي تبذل على اعلى المستويات في التصدي لجميع قضايا البيئة والتي تؤثر سلبا على صحة وسلامة الإنسان مشيرا لما تقوم به لجنة البيئة المدرسية من دور هام في مجال التوعية والتثقيف الطالبي .
واكدت مسؤولة الجانب البيئي اهمية عقد مثل هذه الندوات التوعوية لتنوير الشباب حيال عديد من الامور والقضايا التي تهم الوطن وتساهم في اعداد وبناء الاجيال بما يحقق مسيرة الوطن ونمائه، مشيرة إلى أن ابواب المدرسة مفتوحة لكل جهد وطني مسؤول يخدم المصلحة العامة .
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.