تأهيل 150 مشروعا رياديا للمرحلة الثانية من “جائزة الملكة رانيا”
قال مدير مركز الملكة رانيا للريادة – في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا – محمد عبيدات أمس: “إنه جرى أخيرا اختيار وتأهيل 150 فكرة ومشروعا رياديا أردنيا للمرحلة الثانية من جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة في نسختها 12”.
وأكد عبيدات في تصريحات صحفية لـ”الغد” أنه جرى اختيار وتأهيل هذا العدد من المشاريع وفقا لمعايير موحدة من بين حوالي 714 فكرة ومشروع قدمت طلبات للمشاركة في المسابقة التي يديرها مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وبشراكة استراتيجية مع منصة زين للإبداع.
وقال: “المشاريع المتأهلة للمرحلة الثانية جاءت من محافظات مختلفة من المملكة وتغطي أفكارها قطاعات اقتصادية متنوعة إذ تميزت هذه المشاريع بتقديمها حلولا لمشاكل في الاقتصاد والمجتمع وبقابلتيها للتحول إلى مشاريع اقتصادية”.
ولفت إلى أنها ستدخل برنامجا تدريبيا لمدة شهر لمساعدتها على التطوير، ومن ثم سيطلب منها تقديم الفكرة والمشروع بنموذج اقتصادي للعمل ومن ثم سيجري تقييمها لاختبار أفضل ثلاثين مشروعا منها لتأهيلها الى المرحلة النهائية.
وتسعى الجائزة إلى إبراز طاقات وأفكار الأفراد وفرق البحث ضمن نطاقات الطاقة والمياه والتكنولوجيا الزراعية والصحية، وتطوير مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب، والتعرف إلى الأفكار والمشاريع فيما تبلغ قيمة الدعم المقدم للفائزين 25 ألف دينار.
وأكد عبيدات أهمية الجائزة التي تسعى إلى ترسيخ أهمية السعي وراء المشاريع الطموحة القابلة لإيجاد روح جديدة في مجالات تواكب متطلبات السوق المحلية والعالمية، بما يخدم ويرتقي بالاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن رؤية الجائزة تنبع من اهتمامها بتحفيز مفهوم الريادة الشامل ودعم الإبداع واحتضان الأفكار الناجحة لتسهيل بناء شركات ناشئة تحدث تغييراً جذرياً في نظرة المجتمع للإبداع والمبدعين. كما أنها تمثل فرصة للمتسابقين لتنمية مهارات التواصل والمشاركة فيما بينهم من خلال بنائهم لفرق عمل متجانسة.
وقال عبيدات: “الريادي يحتاج إلى بيئة توعوية مناسبة توجهه إلى المسار الصحيح في رحلته الريادية موفرة له ما يساعده على تحرير طاقاته الكامنة، لتحويل أفكاره إلى مشاريع إنتاجية ناجحة، من خلال تقديم الدعم المادي والتدريب والتوجيه من قبل أصحاب الخبرات والتجارب”.
إبراهيم المبيضين/ الغد
التعليقات مغلقة.