تتويج فريق مركز شباب عبين عبلين ببطولة خماسي كرة القدم وورشة بعنوان “التغير المناخي” في عجلون

=

توج رئيس نادي عبين عبلين مازن المومني فريق مركز شباب عبين عبلين الفائز في نهائي بطولة خماسي كرة القدم على نظيره فريق أكاديمية فرسان عجلون بنتيجة 2 – 1، بحضور مدير أكاديمية بيلية الالمانية الفلسطينية مصطفى أبو صفية ورئيس قسم الشؤون الشبابية مصطفى القضاة، ورئيس أكاديمية فرسان عجلون الكابتن محمد غالب المومني، ومدرب أكاديمية نادي عبين عبلين صائب المومني.

وذكر رئيس مركز شباب عبين عبلين رائد المومني انه تم مشاركة ثمانية فِرق بواقع ثمانين لاعبا ، واستضافت البطولة أكاديمية بيليه الالمانية الفلسطينية، و أكاديمية نادي عبين عبلين واكاديمية فرسان عجلون، وأعضاء مركز شباب عبين عبلين.

وأضاف المومني أن الفئة العمرية شملت اعمار  10 – 15 عامًا ، مضيفا إلى هدف تنظيم هذه البطولة الذي يَكمُن في تنشيط الحركة الرياضية والشبابية ، واستثمار أوقات الشباب بصورة إيجابية، ونشر ثقافة الفرح والروح الرياضية بينهم.

 

الى ذلك نظم مركز شابات عجلون النموذجي فعالية بعنوان”التغير المناخي” بحضور عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور وائل الربضي ، ومنسقة البرامج في هيئة اجيال السلام ، بالتعاون مع هيئة أجيال السلام وبالشراكة مع وزارة الشباب ، وزارة البيئة، منظمة اليونيسيف ، بنك الاتحاد ، مؤسسة كويكا ، ومنصة نحن ،وبمشاركة 50 شابا وشابة ضمن الفئة العمرية 18_30 عاما.

لفت عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور وائل الربضي إلى رفع المستوى المعرفي لدى المجتمعات المحلية وأصحاب الاختصاص في القضايا المرتبطة بالتغير المناخي، مما ينعكس ايجابا على الحد من آثاره وتحسين مستوى الإنتاج الزراعي كمَّا ونوعا ، لأن للتغير المناخي آثار كبيرة على القطاع الزراعي.

وأشار المهندس معاوية عناب إلى أن الفعالية تهدف إلى رفع الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات بطريقة آمنة ،وذلك عن طريق إعادة تدوير المخلفات العضوية بإستخدام أحد انواع الديدان التي تحول هذه المخلفات إلى سماد عضوي يعمل على تحسين خصائص التربة .
منوها الى ان رفع الوعي البيئي يعد من الوسائل التي تحد من الأخطار التي تهدد البيئة ،مما يسهم بشكل فاعل في الحفاظ على بيئة متوازنة بعيدة عن التلوث والمشكلات الخطيرة ،وبخاصة تدهور أوضاع التربة وانعدام الأمن الغذائي والزراعة ، وتم مناقشة الواقع المائي في محافظة عجلون ، وابرز التحديات التي تواجه قطاع المياه والحلول المقترحة ومن اهمها برنامج الحصاد المائي للاستفادة المثلى من مياه الامطار .

وبين الميسر أحمد ربابعة أهمية وضرورة إشراك الشباب في الإعداد والتنفيذ لجميع البرامج والخطط التي تعدها الجهات المعنية صاحبة الاختصاص في مواجهة التحديات المناخية على وجه الخصوص، وتبنّي جميع المبادرات التي يتبناها قطاع الشباب في مجال حماية البيئة، وظاهرة التغير المناخي والحصاد المائي جزء أساسي منها، للحد من خطورتها ومواجهتها.

وأشارت رئيسة المركز سهير القضاة إن الشباب جزء أساسي من الحلول الواجب توافرها لمواجهة التحديات المناخية، لما يحملونه من فكر حضاري مواكب لجميع القضايا العالمية والوطنية، وتحديدًا فيما يتعلق بموضوع التغير المناخي والسبل الكفيلة لمواجهته.

مريم  العبود/ مديرية شباب عجلون

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة