تلفريك عجلون يستقطب آلاف الزوار يوميا وينعش الحركة السياحية .

تمكن تلفريك عجلون الذي يعمل منذ حوالي شهر ان يستقطب آلاف الزوار يوميا ما ساهم في تحريك عجلة السياحة في المحافظة لتبلغ نسبة أشغال المتنزهات والمنتجعات ومحمية عجلون وغابات اشتفينا وقلعة عجلون وعديد من المواقع 100% .
فقد شهدت المحافظة اليوم الأربعاء ( عطلة رأس السنة الهجرية) زوارا بآلاف من مختلف المحافظات والجنسيات على شكل عائلات أو قروبات سياحية وتجمعات شبابية كانت اولوياتها ركوب التلفريك المعلم السياحي التنموي الابرز في المحافظة حيث يستقبلك العاملون بابتسامة وترحيب على مختلف الأبواب وفي مختلف المواقع حيث الطبيعة الخلابة والجميلة بحسب الزوار الذين التقتهم الدستور في الموقع معربين عن سعادتهم بالوقت الذي قضوه وهم في التلفريك تحفهم الطبيعة الجميلة ما يؤكد أن التلفريك وضع محافظة عجلون بقوة على خريطة الاستثمار السياحي كونه يشكل منتج سياحي جديد وفريد من نوعه، ولأول مرة يتم تقديمه في الأردن .
واللافت أن كل زائر للتلفريك تكون وجهته الثانية مباشرة قلعة عجلون حيث تكتظ بالزوار من كل حب وصوب لمشاهدة عظمة التاريخ والأطلالة على سلسلة جبلية تكسوها الغابات وقبالتها جبال فلسطين الحبية .
ويقدر عدد زوار المحافظة لهذا اليوم الاربعاء ما بين 40 – 50 الف زائر توجهوا بعد زيارتهم للتلفريك والقلعة الى الاستمتاع بالطبيعة في مناطق اشتفينا والسوس وراجب وعرجان ووادي الطواحين والمحمية والاكاديمية الملكية وغابات اشتفينا وقضاء يوم تنزه وسياحة فريد من نوعه في المتنزهات والمنتجعات والمطاعم السياحية .
ومن الامور الايجابية التي أحدثها وجود التلفريك كمنتج سياحي تنموي فريد تعدد المشاريع السياحية الصغيرة لأفراد وجمعيات ومعارض المنتجات العجلونية الطبيعية من الفواكة والخضار ومنتجاتها في مواقع التلفريك ومناطق التنزه حيث وجدت عشرات الاسر فرصا للعمل والإنتاج .
وتقول مدير عام المناطق التنموية المهندسة أروى الحباري ان تلفريك عجلون أحدث فرقا كبيرا كمنتج الأول من نوعه على ان المشروع يوظف امكانات محافظة عجلون السياحية والاثرية والتراثية والطبيعية والزراعية الجاذبة، كما إنه سيجعل عجلون قبلة للسياحة المحلية والاقليمية والعالمية ويجعل اسمها على خريطة السياحة المستهدفة في الاقليم، وسيخلق المشروع وظائف مستقبلية، سواء للشباب او الشابات، ويتوقع أن يخلق المشروع الكثير من الأشغال الممكّنة للمرأة تحديدا، كما سيحقق ايرادات جديدة للسياحة الاردنية تعود بالنفع على خزينة الدولة، ومن المتوقع ان تحظى عجلون بنصيب وافر من الايرادات التي ستسهم بتحسين الخدمات .
وقالت الحياري إن نسبة الأمان في التلفريك عالية جدا، لعدة أسباب، منها: المواصفات الهندسية ذات الجودة والمتانة العالية لمرافق التلفريك وتشمل المحطات وحبل التلفريك والكبائن، ويخضع نظام مكونات التلفريك لمجموعة من أنظمة السلامة والمراقبة المستمرة وتشمل نظام مراقبة سرعات الرياح والفرامل ونظام تتبع الكبائن والتي تعمل على مدار 24 ساعة، والكادر المتخصص المدرب، إضافة إلى الصيانة والاستدامة اليومية التي يتم احتسابها بالدقائق يوميا وأسبوعيا ودوريا وشهريا ونصف سنويا وسنويا.
وبينت الحياري أن أنظمة التلفريك مزودة بمولدات ومحولات كهربائية احتياطية، وفي حال انقطاع الكهرباء تنتقل مباشرة وتلقائيا للعمل عليها.
وقالت الحياري ان التلفريك مهيأ لاستقبال 60 عربة ولدينا حاليا 40 عربة، وحاليا جار العمل على إنهاء دراسة لاتخاذ قرار مناسب بشأن توقيت إدخال 20 عربة إضافية لكبائن التلفريك.
وأوضحت الحياري أن هناك تنسيقا كاملا مع الجهات المختصة كافة ومحافظ عجلون والبلدية والأشغال لوضع المزيد من اللوحات الإرشادية لتسهيل وصول الزوار إلى موقع التلفريك.
وأشارت إلى أنه يتم العمل على توفير الخدمات المرافقة والداعمة للمشروع بما فيها الاستثمارات السياحية اللازمة لدعم تلفريك عجلون، لافتة النظر إلى أنه مع إطلاق مشروع التلفريك تم العمل على إطلاق مجموعة من الفرص الاستثمارية للمطاعم والمحلات التجارية لخدمة الموقع واستقطاب
الزوار
وقال مدير السياحة  محمد الديك، ان مشروع التلفريك يمثل إضافة كبيرة للسياحة في محافظة عجلون والمملكة بشكل عام كونه المشروع الأول في الاردن، متوقعاً زيادة إقبال الزائرين والسياح إلى الضعف بعد الافتتاح وزيادة العائد الاقتصادي من المشروع خاصة، كما يترافق مع تشغيل التلفريك انطلاق مجموعة من البرامج ، لافتا الى أن هناك 30 مشروعا سياحيا صغيرا تعمل حاليا وتلقى اقبالا وهناك مشاريع قادمة ومشاريع ضخمة اخرى منها المنتجع العلاجي

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة