تنظيم «داعش» يعيّن زعيما جديدا ويؤكـد مقـتـل أبو إبراهيـم القرشــي

أكد تنظيم «داعش» الإرهابيّ، قتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي، وتعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي خلفا له، بحسب بيان صدر اعنه.
وقال المتحدث باسم التنظيم في تسجيل صوتي: «بايع أهل الحل والعقد من المجاهدين، الشيخ المجاهد الجليل والسيف الثقيل أبا الحسن الهاشم القرشي حفظه الله أميرا للمؤمنين وخليفة للمسلمين»، مؤكدا مقتل زعيمه والمتحدث باسمه السابقين.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، مقتلَ زعيم تنظيم «داعش» الإرهابيّ، القرشي، في عملية خاصة بسورية. وقال بايدن في كلمة إلى الشعب الأميركي حينها، إنّ القرشي فجّر نفسه. وتابع: «لعلمنا أنّ هذا الإرهابي اختار أن يحيط نفسه بعائلات، بينها أطفال. اتّخذنا خيار تنفيذ غارة للقوات الخاصة مع كلّ ما لها من مخاطر أكبر بكثير على عناصرنا، بدلًا من استهدافه بضربة جوية».
وأضاف: «لقد اتّخذنا هذا الخيار لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين».
روقال بايدن إن الجيش الأميركي «أزال من ساحة المعركة» زعيم التنظيم، خلال عملية جرت في شمال سورية.
وكانت تقارير صحافية أفادت بأنّ الاسم الحقيقي للقرشي هو أمير محمّد عبد الرحمن المولى الصلبي. وقبل شهرين ذكرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، نقلا عن مصادر استخباراتية، أنّ القرشي، هو في الواقع أحد مؤسّسي التنظيم ومن كبار منظّريه العقائديين.
وبعد تقارير استخبارية كشفت اسمه الحقيقي، تبيّن أن الولايات المتحدة كانت قد رصدت في آب/ أغسطس 2019 مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى المولى، الذي كان لا يزال في حينه قياديا في التنظيم، لكنّه مع ذلك كان «خليفة محتملا» للبغدادي.
وضاعفت المكافأة في حزيران/ يونيو 2020 إلى عشرة ملايين دولار، بعد أسابيع من وضعه على لائحتها السوداء «للإرهابيين الدوليين».
وبحسب موقع «المكافآت من أجل العدالة» التابع للحكومة الأميركية فإنّ المولى، الذي «يُعرف أيضا باسم حجي عبد الله» كان «باحثا دينيا في المنظمة السابقة لداعش وهي منظمة القاعدة في العراق، وارتفع بثبات في الصفوف ليتولى دورا قياديا كبيرا» في التنظيم.
وتولى المولى مهامه بعد أيام معدودة من مقتل البغدادي ليل 26-27 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 في عملية عسكرية أميركية في إدلب في شمال غرب سورية.  وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة