ثقافة الزرقاء تنظم مسارًا ثقافيًا إلى عجلون يمزج بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء  مبادرة ثقافية نوعية نظمتها مديرية ثقافة الزرقاء تمثلت في تنظيم مسار ثقافي إلى محافظة عجلون، في إطار جهودها لتعزيز التبادل الثقافي بين المحافظات الأردنية وتسليط الضوء على المقومات التاريخية والطبيعية التي تزخر بها المملكة.

واشتمل البرنامج على زيارة لعدد من المعالم البارزة في عجلون، استُهلت بزيارة قلعة عجلون التاريخية، التي تُعد من أهم شواهد الإرث الإسلامي في المنطقة، حيث تجوّل المشاركون بين أروقتها وتعرّفوا على دورها في التاريخ الوطني.

وتضمنت الجولة أيضًا تجربة مميزة في تلفريك عجلون، الذي وفر إطلالة بانورامية على الطبيعة الخلابة والتضاريس المتنوعة للمحافظة، تلاها زيارة إلى محمية عجلون الطبيعية، حيث استُعرضت الجهود البيئية ومبادرات السياحة المستدامة في المنطقة.

واختتم المشاركون رحلتهم بزيارة إلى مركز عجلون الثقافي، حيث شاهدوا عرضًا توثيقيًا لسردية التراث المحلي والأنشطة الثقافية التي تعكس هوية المحافظة وثراءها الحضاري.

وأكد مدير ثقافة عجلون أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعميق الوعي بالتراث الوطني وتعزز من أواصر التفاهم الثقافي بين أبناء المحافظات، مشيرًا إلى أن التبادل الثقافي يُمهّد الطريق نحو مشاريع تنموية مبتكرة.

وتطمح مديرية ثقافة الزرقاء إلى تكرار التجربة من خلال تنظيم مسارات ثقافية داخل المحافظة، تسلط الضوء على معالمها وتدعم الحركة الثقافية الوطنية في إطار رؤية شاملة للتكامل السياحي والثقافي.