جموع غفيرة من الأردنيين في المخيمات ووسط البلد دعماً لمواقف الملك ضد تهجير الأشقاء في غزة
خرج جموع غفيرة من المواطنين الاردنيين بعد صلاة ظهر يوم الجمعة ( ٧ / ٢ / ٢٠٢٥ ) وبدعوة من لجنة خدمات مخيم البقعة ونادي البقعة الرياضي والوجهاء والجمعيات الخيرية في مخيم البقعة ، حيث انطلقت مسيرة من امام مسجد القدس،،بعدد حوالي 600 من كلا الجنسين رفضا لقرارات التهجير القسري والطوعي لابناء فلسطين وقطاع غزة ، وتاييدا لمواقف جلاله الملك في رفض التهجير.
كما خرجت فعاليات حاشدة من منطقة وسط البلد في عمان ، حيث نفذت فعاليات شعبية أردنية في العاصمة عمّان، مسيرات ووقفات احتجاجية رفضًا لدعوات تهجير الفلسطينيين.
وتأتي الوقفات تزامنا مع إحياء الأردنيين الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى رحيل المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي العاصمة عمّان، نظمت وقفة في منطقة الصويفية وأخرى في وسط البلد لدعم جهود جلالة الملك في رفض دعوات تهجير الفلسطينيين.
وفي محافظة إربد، أكد المشاركون وقوفهم صفًا خلف جلالة الملك رافضين التهجير والوطن البديل، مشددين على أن القدس خط أحمر.
وفي محافظة البلقاء، نظمت مسيرة تأييد لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مدينة السلط.
وفي محافظة معان، عبّر المشاركون خلال وقفة من أمام مسجد الشريف الحسين بن علي عن تأييدهم للمواقف الأردنية الرافضة لتهجير أبناء غزة، مؤكدين دعمهم للمواقف الهاشمية في هذا الشأن.
وفي الطفيلة، رفع المشاركون في الوقفة لافتات تؤكد الوقوف خلف جلالة الملك والقيادة الهاشمية.
وفي محافظة جرش، نظمت فعاليات شعبية وقفة تضامنية لدعم قرار جلالة الملك الرافض للتوطين، ودعم لاءاته الثلاث.
وفي محافظة العقبة، نظمت فعاليات شعبية وقفة أمام مسجد الملك الحسين بن طلال، حيث أكد المشاركون وقوفهم خلف جلالة الملك ورفضهم للتهجير، ودعمهم للقضية الفلسطينية.
وفي محافظة الكرك، أكدت فعاليات شعبية وقوفها خلف جلالة الملك، مشيدة بموقفه الرافض للتهجير والتوطين.
ورفع المشاركون العلم الأردني وصورًا لجلالة الملك عبدالله الثاني، مرتدين الشماغ، داعين إلى الحفاظ على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني، ورفض توطين الفلسطينيين ومؤامرة “الوطن البديل”، فضلًا عن رفض تهويد القدس.
الدستور