حاملة الطائرات الأميركية الأكثر فتكا بالمتوسط.. دعم لإسرائيل وتحذير للجيران

غزة-ها هي مجموعة حاملة الطائرات الهجومية “يو إس إس جيرالد آر فورد” (CVN-78) تصل إلى مياه البحر المتوسط قبالة السواحل الإسرائيلية لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.

وبناء على أوامر من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، وصلت حاملة الطائرات ضمن مساعي توفير الدعم الجوي أو خيارات الضربات بعيدة المدى لإسرائيل إذا طلبت ذلك، وأيضا لزيادة الوجود العسكري الأميركي من أجل منع الحرب المستمرة منذ أربعة أيام بين حركة حماس وإسرائيل من التحول إلى صراع إقليمي أكثر خطورة، حسب ما قال مسؤول أميركي لوكالة “أسوشييتد برس”.

وذكر البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الدعم الأميركي، إلى جانب إرسال أكبر حاملة طائرات في العالم إلى شرق المتوسط، يشمل ذخيرة وصواريخ للقبة الحديدية وغيرها من المعدات الدفاعية ومدمرة صواريخ.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة إكس في وقت سابق أن الطائرة الأولى التي تحمل ذخيرة أميركية متطورة هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية ليل الثلاثاء/الأربعاء قائلا إن هذه الذخيرة تمكن الجيش من “توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى”.
يرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءا من احتمال اعتراض أسلحة إضافية من الوصول إلى حماس وإجراء المراقبة.
صممت قبل 20 عاما بتكلفة 13 مليار دولار، وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وأكثرها تقدما.
مجلة “ناشيونال ريفيو” ترى أن قدرة قوات البحرية الأميركية على مساعدة إسرائيل بقرارها تحريك حاملة الطائرات، التي يعادل حجمها 6 هياكل سفن، في البحر المتوسط، يعتبر إنجازا لوجستيا ودبلوماسيا لم يسبق له مثيل.-(وكالات)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة