خبث (الب) سوسة الناخرة// الأستاذ الدكتور أحمد مصطفى بني فواز
=
سياسة بنكهة الشوكولاته المظلمة المغمسة بالدم والدمع والخوف في فنجان قهوة فنان او سياسي او قيادة او حتى كبير أو أي منافق في اي العشيرة (صرصار) لا قيمة له يصنع قيمته في سكر يدوفه بشكل دائري في فنجان بن اسود ويشتم ويتلذذ برائحة ما هو أشد من القتل ويرتشف مستمتعا بصوت الصراخ والويلات وغيرها وكانه يسمع زقزقات العصافير او موسيقى هادئه سيناريو تلك السوسة راس الفتنة يتكرر في ملفات العرب منذ حرب البسوس إلى يومنا هذا وان تغيرت اللقطات والاطماع لكنه هدف واحد ان لا يجتمع المحبين ويتفرق الشمل لان نباح الكلاب يقول (فرق تسد) لان السيادة تقول عكس الواقع السياسة او السياسة تقول لو اجتمع (الاخ باخيه) لعينت حاجبا على بابهم او حارس ولو تفرقوا قدت الامعة منهم واما (السيد) فيروه باطل مهما قال الحق واما ذاك الذي تقمص دور الب(سوسة) تنخر في الفة ومحبة الأمة سيكون الرويبضة التافه الذي يتكلم بأمر العامة في زمن السقاطة والنفاق والذي ساحدثكم به تفصيلا وتاصيلا: على مدار التاريخ ويتكرر المشهد في اي دائرة في حياتنا فتنة التفرقة وزرع البلبلة ولكن هل هناك من يشكل جيش يقطع راس تلك الب(سوسة) يوقف حقارتها وهل تدخل تلك التي ولدت من سفاح تختلف عمن عرف نسلها فاضرمت النار والحريق وهل هذا الذي يتقمص دور الداعية والإمام ثم يضرم نار الخلاف ببعيد عن المشهد هل ينكر تغطية الرأس ليقول ان صبغ الراس بالسواد مباح ويرجع يذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (اصبغوا فان اليهود لا تصبغ وتحنبوا السواد) هل صبغ اسود ويتجن الأحمر او اي لون لينسى دم الأبرياء ويتذكر ظلمة القبر وسواد الدخان نتيجة احتراق البيوت وهدمها على رأس أصحابها ام لينسي الناس وحدة الصف ليكون هو وحده كل شيء ومن دونه لا شيء ان ايقنا بامعية الكبير وطاعته الا يخشى رحيله فيجد نفسه بحاجة ليطيع ليطاع لما نرى القصص ولا نعتبر لما نكرر وجنت على نفسها براقش اين سياسة الدفع لحين سياسة القمع اين المسلمات بدل المستسلمات في وقت الشدة والخيانات في كل بقعة تدب نار فتنة البسوس ولا مكان لوجود من يحارب لان لا يهين العرض والأرض طاغية تدب الغيرة والنذالة والحقارة حتى لا تفيق الغيمة التي تمطر لتسقي بذرة الحق لتفيق وتينع وتزهر وتثمر باروع القطاف. انه العار في كسكر في فنجان ماءه ساخن فيدار ليذوب اي عزة وفخار بسقاطة وردى وزهايمر عن الحق مصطنع ليتناسى الحق ممن يدعي او يدعى له العلم والثقافة بفقه الواقع ليطحن ويذيب اي استفاقة شرف وكرامة في تاريخ أقاربه فضلا عن أمته صابغا السواد ليعرف ظلمة قبره التي يدركها وهو يخون بزف العروس وهو يدعم الب(سوس) ليتكاثر ليسقط الأسنان سنا بعد سن ليذكر الأمة لما سقطت أسنان الأندلس بوجود بسوس من نوع ونكهة أخرى ولما اغتصبت القدس بسبب بسوس بنكهة انا غربي وانت شرقي وحدث ولا حرج فلم وسيناريو في اي بلد يديره ويخرجه بل ويمنتج وينفق عليه الأموال الطائلة من مسخهم الله قردة خنازير استعملوا خون بعقول قردة وخنازير ليلعقوا الحذاء المعبود من دون الله لتردد أصداء الغرف الفارغة تماما كعقولهم صوت تسحيجهم لصور مرسومة على الحائط ومصطلحات سميت بغير اسمها وضعتها دساتير بروتوكولات وايديوولوجيات وفيسيولوجيات تدعوا ان لا يعيد التاريخ نفسه ايام البسوس ولا تكون معركة الواقع وحربها نتائجها كما انذاك بل تاريخ عكسه محمل بالردى والذل والخيانة. وختاما اتمنى ان ادرك وعد الله في زمني لتشاهدوا على وجوه المنافقين والدجالين كلمة كذاب كما أراها ولا تروها واوريكم كم انتم في ضياع وتيه وتعتبروني وحدي في ضياع كم طبلتم للباطل ظنا منكم حق كم خدعكم (أبو رايله) ان ما ينزل من فمه عسل اصفى واطهر مما ينتجه النحل النظيف كم تبعتم النواعق وتركتهم الحق كم رأيتم القبلية والعواطف سفينة نوح وهي عواصف لتوقف استوائها على الجودي كم اتمنى اضربكم على رؤوسكم لتفيقوا فتدركوا الحق والواقعية ولكن هيهات الزهايمر لا علاج له خاصة ان تقدم بالإنسان العمر ولكني ساحاول ان اقنعكم تترغرغوا بالبنزين لعل الب(سوسة) في الفتنة تسقط رافعين شعار واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا والفتنة نائمة لعن الله من ايقضها فلا تفشلوا فتذهب ريحكم بل تماسكوا ومن عرف عدوه عرف اين نور النجاة ولو صبغ الظالم كله بالسواد فلابد ان يترك بقعة نور فيها النجاة وغسل سواد القلوب بذكر الله الذي هو المصدر للطمائنينة والخروج من فتن ومخططات اعوان الشيطان والوصول للنصر والعز والتمكين بإذن الله رب العالمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين واله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
التعليقات مغلقة.