خمسة مشاريع ريادية أردنية تتأهل لـ “تحدي إنترنت الأشياء العربي”

في الوقت الذي تتطور فيه مفاهيم وقطاعات “إنترنت الأشياء” و ” الذكاء الإصطناعي” التي تعد من اهم عناصر الثورة الصناعية الرابعة، ستخوض خمسة افكار ومشاريع اردنية متخصصة في مجال انترنت الاشياء والذكاء الإصطناعي الاسبوع الحالي غمار منافسة عربية في “تحدي انترنت الاشياء” في نسخته الثالثة.

وستتنافس المشاريع الأردنية ( وهي ثلاثة من الشركات الناشئة القائمة واثنين من مشاريع التخرج لفئة طلاب الجامعات ) في التحدي العربي الذي سينعقد على هامش فعاليات الدورة 42 لمعرض (جيتكس جلوبال 2022)، والذي انطلقت فعالياته يوم امس وتتمد حتى تاريخ الرابع عشر من الشهر الحالي.

وقالت مديرة برنامج تحدي انترنت الاشياء في الاردن ديما الصالح ان الافكار والمشاريع الاردنية الخمسة التي فازت في النسخة المحلية لتحدي انترنت الاشياء ستشارك في النسخة العربية التي تنعقد اليوم وغدا في جايتكس، متأملة لها الفوز والتفوق عربيا كما في العام السابق عندما حازت شركة ناشئة اردنية على اللقب العربي.

وقالت الصالح بان الشركات ومشاريع التخرج الاردنية الخمسة ستتنافس في التحدي العربي في مسابقة يشارك فيها 44 مشروعا (22 شركة ناشئة ومثلها كمشاريع تخرج جامعية ) متخصصة في انترنت الاشياء قادمة من احد عشرة دولة عربية من بينها الاردن.

وبينت ان فعالية تحدي انتنرت الاشياء المحلي والعربي هي بالعموميات عبارة عن فعالية شبابية لدعم التكنولوجيا الحديثة وتوفير المهارات اللازمة للشباب لإيجاد فرص عمل مطلوبة في أسواق العالم كله وليس فقط على مستوى محلي، وذلك لدعم الاقتصاد الرقمي من الأردن، وخصوصا في مجالي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وأوضحت الصالح أن البرنامج يساعد المشاركين على تطبيق أفكارهم المميزة وتوفير الظروف المناسبة لهم وخلق مناخ يساعدهم على الإبداع لتنفيذ الأفكار .

وقدمت الصالح شرحا مفصلا عن الشركات الناشئة ومشاريع التخرج الاردنية التي شاركت في التحدي وفازت في نسخته المحلية لتتاهل الى النسخة العربية واولها شركة ” آيون” ION  للتقنيات المصغرة التي بينت بانها شركة ناشئة اردنية تشرف على أول شبكة و”بنية تحتية” لمحطات شحن السيارات الكهربائية في الأردن والشرق الأوسط، تدار وتُفعل عن طريق تطبيق  الذي هو أساس عملية الشحن، من حيث الدفع إلكتروني، وتوفير خيار إيجاد المحطات من خلاله ، ومعرفة حالاتها (محطة فعالة، متاحة، قيد الإستعمال “المدة المتبقية للإستعمال”).

وقالت أن المشروع الثاني هو شركة ناشئة تحمل إسم”  Neurazon ” يقدم أول جهاز خاص بالأطفال في مجال التكنولوجيا الفكرية يعمل بالذكاء الاصطناعي المستخدم لتشخيص حالات الإعاقة العقلية الحقيقية (المعروفة سابقا بـ “التخلف العقلي”) ، وهي أداة مفيدة لعيادات الأطفال ومراكز تنمية الأطفال والمؤسسات التعليمية التي يديرها الأطباء أو علماء النفس.

وشرحت عن المشروع الثالث الذي يحمل إسم جسور ” Jusoor” وهي شركة ناشئة تقنية تعليمية تقدم محاكاة تفاعلية و مختبرات افتراضية للطلاب والمؤسسات التعليمية. خاصة في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وقالت الصالح ان الفكرة الرابعة هي عبارة عن مشروع تخرج لطلاب اردنيين يحمل اسم ” Smart vending machine pro” وتقوم فكرته على تصميم آلة بيع متعددة الوظائف تعتمد في عملها على الذكاء الاصطناعي ومرتبطة بشكل مستمر مع قاعدة بيانات سحابية وتوفر خدمات متنوعة لجميع المستهلكين.

وأما الفكرة الخامسة فهي مشروع تخرج يحمل إسم” Cardio vigilant “، بحسب الصالح التي بينت بانه مشروع تخرج يقوم على تطويع التقنية والحوسبة السحابية للتنبؤ بحالة ال ECG لمرضى القلب و تشخيص لها باعطاء تصنيف مرض القلب عن طريق معالجة البيانات بالحوسبة السحابية عن طريق الذكاء الاصطناعي, مع اعطاء التوصية الاولية بحال اصابته بنوبة قبل وصول الطوارئ , مع تنبيه على شاشة الطبيب المتصلة بتطبيق لديه .

إبراهيم المبيضين/ الغد