رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا إعلاميا وثقافيا وتطوعيا من محافظة عجلون
=
قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يقدم نموذجا في الريادة والتطور والمنعة.
وأضاف العيسوي أن نهج جلالة الملك عبدالله الثاني، وسياسته الحكيمة، ووعي الأردنيين وتماسكهم، والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، يمضي بالأردن نحو مستقبل أفضل، يزيده قوة وصلابة في مواجهة حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
ولفت العيسوي إلى أن اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بالقطاع الشبابي والثقافي والإعلامي، يتطلب من الجميع أن يكونوا عند حسن ظن جلالته وسمو ولي العهد، وأن يكونوا قادرين على إحداث التغيير الإيجابي.
جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا ثقافيا وإعلاميا وتطوعيا من محافظة عجلون، يمثل مبادرتي “بأياد عجلونية” و” الأردن بعيون مصوري عجلون”، ووكالة عجلون الاخبارية .
وتناول العيسوي، خلال اللقاءين، مواقف الأردن، وجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضايا العادلة لأمته، منطلقا من الثوابت والمبادئ التي تقوم عليها الدولة الأردنية، مشيرا إلى الجهود المكثفة والمتواصلة لجلالته لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان إمداد الاشقاء بالمساعدات الإغاثية الكافية، وبشكل مستدام
وقال العيسوي إن الأردن يوظف مكانته الدولية والإقليمية، وامكاناته لتحقيق السلام العادل والشامل المستند لحل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وتطرق العيسوي، في حديثه، العيسوي الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، موضحا الأردن، وبتوجيهات ملكية، مستمر بإرسال المساعدات، ليس فقط للأشقاء في غزة والضفة الغربية، وإنما أيضا للأشقاء في سوريا ولبنان، مساندة لهم في ظل الظروف الراهنة.
وبين العيسوي أن الحضور الأردني الإنساني المتميز، يعكس التزام الأردن، وإيمان جلالة الملك العميق بالقيم الإنسانية.ولفت إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا، وإبراز وكشف حجم المأساة التي يمرون به، في مسعى مساند للجهد الملكي.
وأكد العيسوي أن الأردن مستمر في جهوده للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، وحمايتها ورعايتها والحفاظ على عروبتها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
بدورهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وحكمته ورؤيته السديدة، والتي تمضي بالوطن بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، قادر على إحداث التطوير والتحديث وبناء نهضة شاملة.
وقالوا إن رؤية جلالة الملك جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار في منطقة مليئة بالتحديات.
وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك والتفافهم حول قيادته الحكيمة، داعمين لجميع مواقفه، التي تصب في مصلحة الوطن والأمة، متمسكين بعهد الوفاء والولاء.
وأعربوا عن اعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعي جلالته لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقدرا عاليا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وللأشقاء السوريين واللبنانيين.
وثمنوا النهج التواصلي المستمر لجلالة الملك مع أبناء شعبه، والاستماع لهم والوقوف على احتياجاتهم، في جميع مناطق المملكة من بوادي وقرى ومخيمات ومدن.
وأكدوا بأنهم سيكونون عند حسن ظن جلالة الملك، معربين عن تقديرهم لدعم جلالة الملك بالشباب والاستثمار بطاقاتهم في تطوير المجتمع وبنماء المستقبل، مثمنين باهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ومتابعته للشباب، وسعيه لتفعيل دورهم.
وعبروا عن تقديرهم واعتزازهم بجهود نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش والأجهزة الأمنية، الذين يذودون عن حمى الوطن ويحافظون على منجزاته وصون مقدراته.