رعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم السبت، في المركز الثَّقافي بمحافظة إربد، ، فعاليَّات “إيدون الثَّقافيَّة”، ضمن احتفاليَّة إربد عاصمة الثَّقافة العربيَّة.
وقال رئيس الوزراء خلال كلمة له، إن اختيار إربد عاصمة للثَّقافة العربيَّة، ومأدبا عاصمة للسِّياحة العربيَّة دليل على مكانة الأردن الكبيرة إقليميَّاً وعالميَّاً.
وأشار خلال الحفل الذي حضره وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ومحافظ إربد رضوان العتوم، وعدد من نواب المحافظة ورئيس بلديتها الدكتور نبيل الكوفحي، ومدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة، إلى أن إربد زاخرة بالإسهامات والقامات الثَّقافيَّة والعلميَّة، شأنها شأن جميع محافظات المملكة؛ ما أسهم في اختيارها عاصمة للثَّقافة العربيَّة.
وأكد أن قيادتنا الهاشميَّة وفَّرت الأمن والاستقرار والازدهار والعلم والكرامة لشعبنا الأردني الأبيّ، من أجل عزَّة الوطن .
وقال رئيس الوزراء في هذا الصدد: ” ان جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد عنوان لعزة هذا الوطن وامتداد لمبادئ الثورة العربية الكبرى وللفكر القومي الذي كان حاضراً في خطابات من تحدثوا اليوم من أبناء قرية إيدون”.
ولفت إلى أن هناك قلَّة قليلة تمارس السَّوداويَّة ولا ترى إلَّا السَّواد والكراهية، مقابل أغلبيَّة قلوبها بيضاء وناصعة البياض وخُلقها كريم، تعمل من أجل وطننا الغالي ورفعته ومنَعَته.
كما أشار رئيس الوزراء إلى المبادرات التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني للذود عن القيم الإسلامية الحقيقية واستبيان حقيقة وجوهر الإسلام الذي يعلي كرامة الإنسان ومنها: مبادرة عمان وكلمة سواء وأسبوع الوئام الديني الذي تبناه جلالة الملك “وبات قراراً اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يحتفل ويحتفى به كل عام كعنوان للوئام الديني والتمازج والرحمة ما بين بني البشر وأتباع الديانات السماوية الثلاث”.
وأكد رئيس الوزراء على موقف الأردن بضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته لوقف العدوان وبشكل عاجل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة محذرا من أن التصعيد الإسرائيلي من شانه عرقلة أي جهود لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يكفل إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على أن مواقف جلالة الملك ثابتة وراسخة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة، وصولاً إلى نيل الشعب الفلسطيني الشَّقيق حقوقه المشروعة كاملة بإقامة دولته المستقلَّة وذات السِّيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيَّة، “لنستطيع أن نحقق حل الدولتين التي تقوم بمقتضاه هذه الدولة ذات السيادة والناجزة لأشقائنا الفلسطينيين لنعيش بأمن وسلام في هذا الإقليم شعوباً ودولاً”.
وقال في هذا الإطار : “نحن وطن نذود عن القدس عبر الاستمساك بمسؤولية وواجب الوصاية الهاشمية التاريخية التي ينهض بها اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني باقتدار وعزة وبذل الغالي والنفيس وبالتعرض أحيانا للكثير من المصاعب نتيجة الاستمساك بهذه الوصاية”.
موقع رئاسة الوزراء
التعليقات مغلقة.