رئيس جامعة عجلون الوطنية: معركة الكرامة ستبقى رمزًا للبطولة والتضحية في تاريخ الأردن

دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات الدولية –
أكد عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، أن معركة الكرامة التي وقعت في 21 آذار 1968 ستبقى صفحة مشرقة في تاريخ الأردن، حيث جسّدت هذه الملحمة البطولية أروع صور الفداء والتضحية دفاعًا عن الأرض والكرامة.
وأشار الدكتور الهناندة إلى أن ذكرى هذه المعركة الخالدة تأتي هذا العام في 21 من رمضان، ما يمنحها بُعدًا روحيًا يعزز معاني الصبر والتضحية التي جسّدها أبطال الجيش العربي الأردني في تلك المواجهة التاريخية.
وقال الدكتور الهناندة: “لقد سطّر أبطال الكرامة بدمائهم الزكية ملحمة وطنية عظيمة، حيث أثبتوا أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة قادرة على صنع النصر مهما كانت التحديات”.
وأضاف الدكتور الهناندة: “إنني أستذكر بفخرٍ واعتزاز أن والدي، أطال الله في عمره، كان أحد جنود الجيش العربي الأردني الذين شاركوا في معارك البطولة والشرف، وهو ما يزيدني شعورًا بالمسؤولية لمواصلة غرس قيم التضحية والانتماء في نفوس طلبتنا، فهم عماد المستقبل وحملة رسالة الوطن”.
وأكد الدكتور الهناندة أن معركة الكرامة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي درس خالد في معاني الصمود والإرادة والعزيمة، يستحق أن يُنقل للأجيال القادمة باعتباره جزءًا أصيلًا من هوية الأردن الوطنية.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور الهناندة أن معركة الكرامة ستظل شاهدًا على حكمة وحنكة القائد الباني الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي قاد الوطن في تلك المرحلة الصعبة بحنكة وشجاعة عزّ نظيرها، مشيرًا إلى أن المسيرة الظافرة تواصلت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي حمل الراية بإخلاص وعزيمة، ليبقى الأردن نموذجًا في الثبات والعزة والكرامة.
وشدد الدكتور الهناندة على أن الأردنيين سيبقون أوفياء لإرث الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أن معاني الولاء والانتماء ستظل راسخة في وجدان أبناء الأردن الذين يعتزون بتاريخهم المجيد ويواصلون العمل بكل تفانٍ من أجل رفعة وطنهم وحماية مكتسباته.
#جامعة_عجلون_الوطنية
#معركة_الكرامة
#دائرة_الاتصال_المؤسسي_والعلاقات_الدولية