رئيس مجلس محافظة عجلون يتعهد باعادة تأهيل طريق بيت الملك المؤسس في اشتفينا ( دار الحكومة ) .

تعهد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني في اتصال مع الدستور بالعمل مع المجلس على إعادة تأهيل الطريق المؤدي الى بيت الملك المؤسس في منطقة اشتفينا ( دار الحكومة ) نظرا لتأكل الطريق المتفرع من الشارع الرئيس الذي المؤدي الى موقع التلفريك في الصوان الى دار الحكومة / محطةالحراج التي يبلغ طولها زهاء 400 م لم تشهد اية تحسينات او تأهيل من عدة سنوات ، حيث تشهد الطريق حركة نشطة من قبل الزوار ومرتادي الطريق باتجاه مدينة عجلون .
وقال المومني ان بيت الملك المؤسس رحمه الله من المواقع الغالية على أبناء المحافظة بخاصة ويجب ان يحظى دائما بالرعاية والاهتمام مشيرا الى أنه سبق وان سلطت مبادرة الاردن بعيون مصوري عجلون الضؤ على الموقع نظرا لقيمته التاريخية والتراثية والسياحية والوطنية لافتا الى ان مجلس المحافظة يقدر عاليا القيمة التي يتمتع بها البيت والموقع المشرف ولن نتوانى عن أي دعم لخدمة الموقع الذي يضم أيضا محطة للحراج باسم محطة حراج اشتفينا .
وكانت ” الدستور” قد نشرت تقريرا عن البيت الذي انشئ الملك المؤسس عام 1949 للاستجمام ، واستقبال، أبناء شعبه وضيوفه وقد اوعز جلالة الملك عبد الله الثاني للاهتمام بالبيت واعادة الالق اليه .
فقدحظيت محافظة عجلون على الدوام بحب واهتمام كبيرين من قبل الهاشميين بدءا من الملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله وصولا إلى جلالة الملك عبد الثاني المعزز حفظه الله .
فقد كان الملك المؤسس رحمه الله يقيم في عجلون فترات طويلة، حيث يتذكر كبار السن هذه الزيارات من قبل جلالته والعلاقة الحميمية بين الملك المؤسس وابناء شعبه سواء من المحافظة أو غيرها ، حيث توج ذلك ببناء بيت جميل ” 1949″ على قمة من أعلى مرتفعات بلدة اشتفينا السياحية ، مطل على فلسطين الحبيبة ، كان الملك يستقبل في البيت ضيوف الأردن وضيوف الحكومة ،ولذلك إطلاق عليه اسم” دار الحكومة” حيث أقيم في مكان جميل وسط أشجار الأرز والسنديان واللزاب والصنوبر .
وكما تشير الروايات أن الملك المؤسس رحمه الله أقام في هذا البيت مدة شهرين على الأقل من نهاية أربعينيات القرن الماضي ،كانت تلك المدة بمثابة فترة نقاهة، حيث الطبيعة الجميلة والهواء العليل والنقي في اشتفينا , ولأن للمكان رمزية كبيرة عند أهالي محافظة عجلون ، ولأن هذا البيت له تاريخ حافل في مسيرة الدولة الأردنية وكان لفترة من الوقت مكاناً لإقامة الملك المؤسس رحمه الله ، اتخذت فيه الكثير من القرارات التي ساهمت في رفعة وتقدم الدولة الأردنية ، لذلك فإن إعادة الألق والجمال لهذا البيت الجميل وهذه المنطقة الخلابة أصبح قاب قوسين أو أدنى بحسب منسق مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون الزميل الإعلامي منذر الزغول الذي بين انه سبق وان طرح أهمية استغلال المنطقة وإعادة تأهيل البيت الملك المؤسس أمام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، خلال مرافقته لجلالته مع عدد من المتطوعين من مختلف محافظات المملكة الى منطقة الحلابات قبل عامين لافتا إلى أن جلالته اوعز حينها لعدد من موظفي الديوان الملكي العامر، بضرورة متابعة الموضوع وإيجاد أفضل الحلول لاستغلال البيت المنطقة.
ويقول مدير الزراعة المهندس رامي العدوان أن هذا المبنى التراثي والذي يشكل قيمة تاريخية ، ما زال يتبع الان لمديرية زراعة عجلون ولقسم الحراج فيها حيث يسمى محطة حراج إشتفينا، مشيرا الى ان المديرية تحرص دائماً الحفاظ على هذا الكنز والقيمة الكبيرة للييت الذي يرتاده وتستخدمه فعاليات المحافظة المختلفة سواء الرسمية أو الشعبية وضيوف أبناء المحافظة إضافة الى أن المبنى يستخدم كمحطة لمراقبة الغابات الموجودة في المنطقة ذات الكثافة .
كما سبق وأطلق أبناء محافظة عجلون مبادرة شعبية باسم ” أصدقاء بيت المؤسس ” وبالتعاون مع مديرية زراعة عجلون وقسم الحراج ساهمت في تأهيل مرافق البيت المختلفة والمنطقة المحيطة به من ساحات ومعالم مختلفة وتقليم للاشجار .
ونظم فريق مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون ، زيارة إلى بيت الملك المؤسس بمناسبة الأعياد الوطنية ” الجلوس الملكي ، النهضة العربية الكبرى ، عيد الجيش – لاعادة تسليط الضوء على أهمية المكان التاريخية والتراثية والسياحية، حيث يعتبر البيت والمنطقة التي يوجد فيها من أهم المناطق السياحية على مستوى المملكة، سيما وأن الأرض المحيطة بالبيت تحتوي على أشجار نادرة جدا كأشجار الأرز والصنوبر واللزاب وغيرها من الاشجار .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة