رابطة “الأندية واللاعبين” تنتخب مرشحيها لعضوية الهيئة العامة
– انتخب أعضاء رابطتي الأندية واللاعبين المعتزلين لكرة الطاولة، ممثليهم في الهيئة العامة للاتحاد، وذلك في المحطة قبل الأخيرة للاجتماع الانتخابي الذي تعقده الهيئة العامة لانتخاب مجلس إدارة جديد يقود مسيرة الاتحاد في الدورة المقبلة، والتي تمتد حتى صيف العام 2024، أي بعد ختام دورة الألعاب الأولمبية، وحسب ما نص عليه نظام الاتحادات الرياضية.
في الاجتماع الانتخابي والخاص برابطتي الأندية واللاعبين المعتزلين، الذي أقيم أول من أمس في صالة اليرموك بمدينة الحسين للشباب، نجحت 15 ناديا تمثل “الأولى” و”الثانية” في الهيئة العامة وهي: الأرثوذكسي ومدينة الحسين للشباب ومؤتة والطالبية وحمادة وأقصى عمان ومعدي وشباب بشرى وكفر الماء وكفرابيل ومنشية أبو حمور وإرحابا وسمر وعجلون والفرذخ.
وعن فئة اللاعبين المعتزلين، نجح بالتزكية كل من طارق الزعبي وعبدالعزيز رضا وهنادي تفاحة وأحمد الزعبي وزيد كمال وفريد محفوظ وحنين جلاجل ومروان ضيا وأيمن الكردي، فيما ينتظر أن تعلن اللجنة الأولمبية الأردنية في غضون الأيام القليلة المقبلة عن هوية الأشخاص الثلاثة المعينين، الذين سينضمون إلى الهيئة العامة في دورتها الجديدة، ليبلع عدد أعضاء الهيئة العامة 27 عضوا.
وحسب النظام الأساسي للاتحاد، تم تخصيص 5 مقاعد للأندية (3 للأولى و2 للثانية)، وتم تخصيص 3 مقاعد لفئة اللاعبين المعتزلين، كما تم تخصيص 3 مقاعد للأشخاص المعينين، ليشكلوا بذلك مجلس إدارة الاتحاد والمكون من 11 عضوا.
وينتظر أن يعقد مجلس إدارة الاتحاد الذي يرأسه طارق الزعبي في غضون الأيام القليلة المقبلة اجتماعا يطلع من خلاله على نتائج رابطتي الأندية واللاعبين المعتزلين، واعتمادها بشكل رسمي، والإعلان عن فتح باب الترشح لمجلس إدارة الاتحاد، ومن ثم تحديد موعد لدعوة الهيئة العامة الجديدة لعقد اجتماعها الانتخابي.
ملفات مهمة
وأمام مجلس إدارة الاتحاد العديد من الملفات المهمة، التي تتطلب جهودا كبيرة لإنجاز أعمالها، ولعل أبرز هذه الملفات؛ أسبوع التحديد العالمي الذي يستضيفه الاتحاد بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي، ويشهد مشاركة أكثر من 120 لاعبا ومدربا من مختلف جنسيات العالم، وهو الحدث الذي يقام لأول مرة في الأردن، ويعقبه مباشرة، معسكر الأمل الآسيوي، الذي قرر الاتحاد الآسيوي برئاسة القطري خليل المهندي إقامته في عمان عقب أسبوع التحدي العالمي مباشرة.
ملف المنتخبات الوطنية يعد الأهم في المرحلة المقبلة، وتنتظرها مشاركات رسمية مهمة، خصوصا المنتخبات الوطنية للفئات العمرية، التي أخذت نصيبا كبيرا من الدعم والاهتمام من الاتحاد، حيث ستكون المشاركة في بطولة قبرص الدولية لمنتخبي (تحت 19 و15 سنة) باكورة هذه المشاركات، يعقبها المشاركات الواسعة في البطولات العربية وغرب آسيا والآسيوية، والبطولات الدولية، وجميع هذه البطولات يسعى من خلالها الاتحاد إلى التواجد بأعداد كبيرة من اللاعبين، وذلك لمنحهم فرص المشاركة، وتحسين تصنيفهم على لائحة الاتحادين الدولي والآسيوي.
ويأتي الاهتمام بالمنتخبات الوطنية بعد الإنجازات الكبيرة التي حققتها في مشاركاتها الأخيرة في البطولتين العربية والآسيوية.
ملف البطولات المحلية بات بحاجة إلى إعادة النظر سواء من ناحية الفرق المشاركة في البطولات الرسمية وقدرتها على إفراز لاعبين قادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية، وتعديل النظام المعتمد لإقامة البطولات.
بلال الغلاييني/ الغد
التعليقات مغلقة.