رسالة مفتوحة الى سيدي جلالة الملك حفظه الله// النقيب المتقاعد ناجي عقيل الخوالدة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين، مولاي صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم عميد آل البيت حفظك الله ورعاك وأطال عمرك وأعز ملكك.

 

القى جلالتكم في اجتماع UN  الأخير خطابا ً أمام قادة العالم أجمع قلت فيه ” إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعةبإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، فأين نحن سائرون “، وذلك لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني من جهة وللحفاظ على الأمن والسلم الدوليين من جهة ثانية، فهي بمثابة رسالة إلى العالم أجمع تنم عن بعد نظر جلالتكم وحكمتكم لو أحسن العالم التقطاها.

 

لله درك ما أروعك يا صاحب الجلالة يا صاحب العقل الراجح والقلب الرحيم، استفاق العالم في صبيحة السابع من أكتوبر عام 2023 على فاجعة وكارثة غزة المدمرة للحضارة الإنسانية ذهب ضحيتها آلافالشهداء الأبرياء وآلافالجرحى وتشريد أهل غزة وقد حدث ما حدث فهي إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيل، وكان بالإمكان تلافيها لو أخذ العالم بنصيحة جلالتكم ” الى أين نحن سائرون “.

فالهاشميون دائما ً صناع مجد وتاريخ على مدى العصور، فهم من فجر الثورة العربية الكبرى لعزة الأمة وكرامتها فكانت أول ثورة عربية في التاريخالحديث.

 

وما الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف إلا امتدادا ً للعهدة العمرية ثم رسالة عمان الخالدة للعالم أجمع، فهي وليدة فكر ٍ هاشمي ٍأصيل أطلقها جلالتكم من عمان عاصمة الهاشميين رؤية هاشمية كبيان عالمي حضاري إنساني تربوي، نهج تبناه الهاشميين لخدمة المجتمع الانساني دفاعا ً عن الإسلام العظيم ومبادئه فكانت خير دليل ٍ على دور الهاشمين في خدمة الإنسانية جمعاء.

أسال الله العلي القدير أن يحفظ ولي عهدكم الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ” نفرح بالحسين ” والذي سمي تيمنا ً باسم جده الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وفعلا ً كان اسما ً على مسمى فلا غرابة في ذلك، فهذا الشبل من ذاك الأسد وهو قرة عين أبيه فأشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد بنفسه على المستشفى الميداني الأردني غزة 2 في جنوب قطاع غزة لتخفيف المعاناة والالام عن الأهل في غزة ومتابعة تزويده بنفسه بكل ما يلزم من معدات وأدوية برا ً وجوا ً وهذه ِ خصال الهاشميين الحميدة دائما ً.

ولجلالة الملكة رانيا العبدالله ” أم الحسين ” حفظها الله نشاطات إنسانية واجتماعية كثيرة داخل المملكة وخارجها ولها تغريده تقول فيها ” يتجاهل ويتنكر العالم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على مدى 75 عاما ” .

 

أسال الله العلي القدير أن يحفظ جلالتكم وولي عهدكم الأمين وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وأن يحفظ العائلة الهاشمية الكريمة جمعاء، وأن يديم على مملكتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان تحت ظل رايتكم الهاشمية.

مولاي المعظم،إنني مشتاق جدا ً لمقابلتكم الشخصية.

 

النقيب المتقاعد من المحاربين القدامى، خادمكم الأمين ناجي عقيل الخوالدة،

لي شرف الخدمة العسكرية(RJAF ) مدة 30 عاما ً  وحاصل على العديد من الأوسمة ومنها وسام الاستحقاق العسكري ووسام الخدمة الطويلة المخلصة مولاي المعظم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ت : 0776664363

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة