روسيا وأوكرانيا: انفجارات قوية تضرب كييف عشية العام الجديد
قال مسؤولون أوكرانيون إن موجة من الصواريخ الروسية ضربت عدة مدن في أنحاء البلاد.
وقال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، إن عدة انفجارات في العاصمة أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل، كما تضرر أحد الفنادق.
ووقعت الهجمات بعد يومين من تنفيذ روسيا لواحدة من أكبر الضربات الجوية منذ بدء الحرب.وحذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا قد تشن المزيد من الهجمات لجعل الأوكرانيين “يحتفلون بالعام الجديد في الظلام”.
واستهدفت روسيا قطاع الطاقة الأوكراني في الأشهر القليلة الماضية، ودمرت محطات الطاقة وأغرقت الملايين في الظلام خلال الشتاء القارس في البلاد.
وألمح العديد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى أن الهجمات على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إن روسيا لن تنجح في إفساد احتفالاتهم.
وقال حاكم ميكولايف، فيتالي كيم، على فيسبوك إنه تم الإبلاغ عن عمليات إطلاق صواريخ روسية.
وقال: “قرر المحتلون أن يحاولوا إفساد يومنا”.
وفي كييف، هرع الناس إلى الملاجئ مع انطلاق صفارات الإنذار.
وقد أرسل عمال الطوارئ إلى العديد من المناطق التي تعرضت للانفجارات.
وقال نائب رئيس ديوان الرئاسة، كيريلو تيموشينكو، على تلغرام إن أحد الفنادق تضرر.
وتم تفعيل الدفاع الجوي في جميع أنحاء البلاد.
وقال مسؤول أوكراني إن هجوما بطائرة مسيرة أدى إلى إصابة شخصين، بمدينة خميلنيتسكي بغرب البلاد.
أوكرانيون في ملاجئ للحماية من الهجمات
صدر الصورة،EPA
التعليق على الصورة،
اضطر الأوكرانيون الذين يستعدون للاحتفال بالعام الجديد إلى الإسراع للاختباء في الملاجئ
وجاءت الهجمات في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بـ “استفزاز” موسكو لشن غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
وقال بوتين في خطاب اتسم بالتحدي بمناسبة العام الجديد: “الغرب كذب بشأن السلام. كان يستعد للعدوان.. والآن يستغلون أوكرانيا وشعبها بشكل ساخر لإضعاف روسيا وتقسيمها”.
وترفض أوكرانيا والغرب مزاعم روسيا بشأن بدء العدوان.
كانت الحكومة الأوكرانية قد ناشدت القادة الغربيين لتزويدها بدفاعات جوية إضافية، ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا على تزويدها بنظام الدفاع الصاروخي باتريوت أمريكي الصنع.
ورفضت موسكو مقترحا أوكرانيا لبدء محادثات سلام في عام 2023، معتبرة “أن كييف ما زالت غير مستعدة لمحادثات سلام حقيقية”.
التعليقات مغلقة.