سؤال حزين/ هاشم الرحيل الغرايبه
–
من أسكت الحي وكيف غدا حزينا؟…أناديك من أسوار بيتك فلا تجيب…أكرر النداء علك تأتي فتحقق أمانينا…منصور غدى المكان بدونك مريب… كخوف الرضيع يبكي وحده أنينا …لا أحد يسمعه ولايقوى الا الزحف القريب…من الأشواك فتسيل الدماء سيلا رزينا… مخلوطا بالتراب راسما كفوف تصيب…الأرض فتصرخ صراخ الجاثمينا…على الثرى يناجون أهلهم مناجاة الغريب…عن دياره ولا يهتدي سبل الماكرينا…مغترب عن أهله كيف السبيل ياطبيب..هل سأراهم ؟ فبكى بكاء يرن رنينا…في أذني يعلن خبرا عجيب…غدت ديار أهلك مقفرة فلا تناجينا…تصرخ البيوت وليس فيها أي مجيب…
من وين أطوع الحرف والشطر مقهور…عمرك شفت النورس يحوم بالليل…الحرف لابد يجي ويبكيك يامنصور…وين الدرب وين أتهجس والقلب دليل…يم ديرة خوالي وجهت والدموع تفور… أنادي ومن يترجم طفى سراج شيخ التعاليل…أبو محمود العظيم أخو ناصر خالي منصور…هذا حوشك وهذا مكانك الكل به نزيل…وينك تعال طيفك بالمكان مذكور…شماغك المهدب وثوبك الأبيض الجميل…كلهم ينادونك وبالسما تحوم طيور …صحيح الخبر وماعاد نسمع على بابك التهليل…إبكي ياجذع الزيتون بدمع محرور… فقدناك وعدتنا تجينا وتقول قلبي عليل… ربي يرحمك ويجعل ذنبك مغفور …ويهدي الصبر لأمي وخالتي والبيت بكل التفاصيل…وياصالح على هونك ديرة خوالي قمرها ماهو مسرور…خالي مو بيها بالسلط غاب وهو عليل …الطريق طويله كأنها سفر أيام وشهور
على بابك جالس وصافن حزين…قبالي محمود متوتر وملهود….والشمس عيت تطلع والليل تكرر مرتين…أو زادت ساعاته حنا هنا على باب أبو محمود…كل شئ قدام عيني دلتك والفناجين…وشماغك المهدب وثوبك الأبيض مفرود….وينك وين الي يكذب الخبر ويعين…يادمع أمي وبكاها خلانا اشرود……وياكثرها التفاصيل ومن وين أبتدي من وين….لو سكت لساني يصعد الحرف بالحنجره صعود….مجلس الزين ماعنه غنى ولو يومين…خالي منصور نفس أمي بيك مسنود…واليوم فقدناك والعمر أيام وسنين….مو بيدينا الأجل بيد ربنا المعبود
مو كل الصفنات مثل صفنتك….صفنة اليتيم كلها بكا وادموع…أسمع لحن يعزف بالذهن حزين ويكتبك…في سفر اليتامى والحزن مشروع…وبياه ياناصر حزنك ع أبوك في نظرتك.. إنت وعماتك ومحمود هيجتم مابين الضلوع…ياناصر صفنتك تهز جبال وتستأذنك….تنهي صفنتك ويحل مكانها من الدمع ينبوع…إبكي يا اصغيرون ونزل عالخدين دمعتك….بكاك أرحم ولو ماكان مسموع….بقلمي …6/8/2021
تأتيك الأخبار فتغدوا شريدا…أي حزن وأي فقد سكن الأماكن…حين إنعدام الوصل ترحل وحيدا…لله درك دير علا أفجعتنا ولكن…فيك ذكريات لاتنسى ومقام كان مجيدا…كلما زرناك أطيافكم في المساكن…تحكي لنا قصصا ومجدا تليدا …لله در الأماكن أضحت بدونكم سواكن…لا حياة وليس بأيدينا نحقق التخليدا….المجد لمن رحلوا والحزن هنا ساكن…يردد أسماءكم ويخطها قلما فريدا…جدي وجدتي وأخوالي ذكراكم رهائن …الشوق ملهودة تناجي القلب العنيدا…فوصالكم كفرار المدين من الدائن…13/8/2021 بقلمي
من أسكت الحي وكيف غدا حزينا…أناديك من أسوار بيتك فلا تجيب…أكرر النداء علك تأتي فتحقق أمانينا…منصور غدى المكان بدونك مريب… كخوف الرضيع يبكي وحده أنينا …لا أحد يسمعه ولايقوى الا الزحف القريب…من الأشواك فتسيل الدماء سيلا رزينا… مخلوطا بالتراب راسما كفوف تصيب…الأرض فتصرخ صراخ الجاثمينا…على الثرى يناجون أهلهم مناجاة الغريب…عن دياره ولا يهتدي سبل الماكرينا…مغترب عن أهله كيف السبيل ياطبيب..هل سأراهم ؟ فبكى بكاء يرن رنينا…في أذني يعلن خبرا عجيب…غدت ديار أهلك مقفرة فلا تناجينا…تصرخ البيوت وليس فيها أي مجيب….13/8/2021
خلى البيت من حسك وش القاله…صوت الهجيني ياقاهر عدوينك…أبو محمود العظيم محمول عالنقاله…دموع خواتك وجع وين رايح وينك…جميله تناديك ومين يسمعك ياخاله…منصور رحل لكن هيبته حوالينك…أدري صعب أوصف المكان والحاله…رفعه حولك ودموعها مع أنينك…ياكسرة الظهر موت الأخو ععجاله…فجأة رحلت يامنصور وتغيرت عناوينك…خالي كتب من الحياه إستقاله…غادر وما بقى غير محمود عز يمينك…بقلمي 15/8/2021
على باب منصور جالس وحزين…أبوي أول حزه يحمل عكازه…دوم تجي ديرة خوالي واقف متين…لكن رحيل منصور غير الحاله…منصور يا رفيق الدرب إنت وين….على بابك واقف وأحتريك ساعتين وساعه…ناديتك وردت الحيطان ورنت الفناجين…يا أبو محمود تعال أدورك إدواره…عمرك ما تأخرت تعال تعال الحين…يامنصور قالوا إنك تعود استحاله…وانا كذبتهم على بابك جالس وسابقني الحنين…الدمع في عيني هل هلاله…ونيت ونة عفراقك وغصت بالوتين …عكازي تاهت خطاويه بين يمين وشماله…. بقلمي 15/8/2021
الله يرحمه و يغفر له ويحسن إليه إنا لله وإنا إليه راجعون