سنبقى الجنود الاوفياُء للعرش الُمفدى والوطن الاعز // قاسم عوض سيار بني خالد

سنبقى الجنود الاوفياُء للعرش الُمفدى والوطن الاعز
التقى جلالة القائدالأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يحفظه الله ويرعاه في الديوان الملكي العامر في يوم الاثنين الموافق: 17/2/2025 مجموعة من رفاق السلاح بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وقد حث جلالته على جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري (الفوتيك) والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات، و أكد سيدنا،موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل وأن موقفه لم ولن يتغير على مدى الخمسة والعشرين عاما هو “كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل”، مستنكرا تشكيك البعض بهذه الموقف الثابت.
فليس بعد هذا القول قولاً يؤكد من أحد غيره، فسمع الجميع رسالة جلالة الملك المفدى، بمفرداتها ومضامينها ونبرته القوية الحازمة الجازمة وحرصه الاكيد أن يسمع القاصي والداني القول الواضح،وهذا القول تأكيداً مراراً وتكراراًواستنكاراً للمشككين وبعد ما تداولته بعض من وسائل اعلام من تظليل اعلامي والتحريض أثناء زيارته لأمريكيا ولقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ويقطع جلالة الملك الطريق امام المشككين الذين تعمدوا الإساءةلموقف الأردن، من خلال أدوات متعددة سواءً في الترجمة او اجتزاء الحديث لتحرف الاخبار عن سياقها وتنبيهه يحفظه الله بأنه لا يغيرمواقفه الثابتة التي وتأكيده عليها على مدى الخمسة والعشرين عاما في كل المحافل الدولية ،تجاه القضية الفلسطينية فحديث جلالة الملك رسالة مهمة و واضحة لبعض التنظيمات والافراد في الداخل الذينشككوا و بأوامر خارجية مكشوفة، ومرصودة بكل تفاصيلها وأهدافها، وكل منهم يعرف ما بدر منه فليراجع حساباته و بنفسه سريعاً، ويعود لجادة الصواب مع خيرة الخيرة غالبية الشعب الأردني العزيز الذين يثمنون لجلالته مواقف الحكمة والشجاعة والحنكة والسياسة الثابتة المتزنة بثوابت راسخة.
وامامهم ان تمادوا في الاساءة الغير مبررة وفق مواسم الافتراءات التي يتآمرون وفق توقيتها، أن استعداد الأجهزة المعنية بان المقدرة على ضبطهم ويقدموا للعدالةلينالوا العقوبة بموجب القانون، ولن يسمح لهم في استمرار غيهم وردعهم عن مخططاتهم ولن تتحقق أهدافهم تحت أي ظرف كان.
ومثلما أعربجلالة الملك عن فخره واعتزازه برفاق السلاح من مرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبتضحياتهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، مبيناً أهمية دور المتقاعدين العسكريين وخبراتهم في تعزيز إنجازات الأردن، وشكره الى الشعب الأردني، على حفاوة استقبالهم لدى عودته من الولايات المتحدة، فأننا نشكر جلالة الملك المفدى على مواقفه ومحبته لرفاق السلاح.
وكما نحن رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين كنا الجنود الاوفياء للعرش المفدى والوطن الاعز، سنبقى على العهد عهد الوفاء والولاء جاهزون وبأمر جلالك الملك المفدى في أي وقت وتحت أي ظرف عن يمينا ويساره وخلف ركبه الميمون باللباس العسكري نقف معه بكل ما نملك حفاظاً على امن واستقرار الوطن والثوابت الوطنية ولن نسمح للأيدي العابثة أن تحقق لها غاية وفي نهاية القول نقول لسيدنا:
الوطن غالي ودوم بأرواحنا نفديه
ونقطع ايد من ينوي له الشر
سلام للجيش الباسل وتسلم عيونه
كل يوم نسمع عنهم خبر
كلنا جنود للوطن وأرواحنا ترخص دونه
وخطط المتآمرين ما لها عندنا مقر
ملكنا قائد للوطن يرعى شؤونه
الهاشمي نفديه بأرواحنا وينهي ويأمر
عاش الوطن فشلت مؤامرات يدبرونه
ما دمنا مع ملكنا مكتوب لنا النصر
ويخسأ عدونا شعبنا ما يرهبونه
اذا جاء ساحتنا نسقيه الموت الحمر
شعب المملكة بطل والكل يعرفونه
جيوش الطاغين أمام بواسله تندحر
وبإذن الله سنبقى نذود بالمهج والارواح عن أمن الوطن والعرش والراية الهاشمية لتبقى عالية خفاقة في ربوع الوطن الاغلى حمى الله الأردن قيادة وشعبا وكلنا فداء الوطن الاعز والملك المفدى.
بقلم: قاسم عوض سيار بني خالد
المنصورة البادية الشمالية الغربية.