شباب عجلون يثمنون دور القيادة الهاشمية في تعزيز دورهم ومشاركتهم
اكد الفعاليات الشبابية في محافظة عجلون دور القيادة الهاشمية في تعزيز دورهم ومشاركتهم في كافة المحافل وما تمخضت عنه مخرجات المنظومة السياسية لهو خير دليل فضلا اهتمام ومتابعة ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله حفظه الله ورعاه .
وقال مدير شباب عجلون محمد طبيشات ان الهدف من يوم الشباب الدولي لعام 2022 هو إسماع الرسالة أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب. كما يُراد من هذه المناسبة كذلك إذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال، ولا سيما التمييز ضد كبار السن، ما يؤثر بالتالي في فئتي الشباب وفي كبار السن، فضلا عن آثار الضارة على المجتمع مشيرا إلى أن التقرير العالمي عن التمييز علي أساس السن الذي أصدرته الأمم المتحدة 2021 يسلط الضوء على تواصل إبلاغ الشباب عن المعيقات المرتبطة بالعمر في مختلف مجالات معايشهم من مثل التوظيف والمشاركة السياسية والصحة والعدالة. كما يحدد التقرير كذلك التداخلات بين الأجيال باعتبارها واحدة من الاستراتيجيات الرئيسة الثلاث لمعالجة التحيز العمري .
وبين يمكن أن تؤدي الأنشطة المشتركة بين الأجيال إلى شعور أكبر بالترابط الاجتماعي وتقوية التضامن بين الأجيال والتضامن عبر الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن عدنان فريحات ان تعزيز إشراك الشباب والمرأة في الحياة السياسية، خفض القانون سن الترشح إلى 25 عاما، ونص على أن تلتزم القائمة بوجود شاب (أو شابة) على الأقل بعمر لا يتجاوز 35 عاما، وعزز مشروع القانون الدور السياسي للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الحزبية والعامة، وسهل مهمة الأحزاب السياسية في تأهيل القيادات السياسية الكفؤة وخاصة الشابة منها، القادرة على التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتولي المناصب الحكومية، والالتزام بآليات العمل النيابي الناجح كما مكن القانون الأحزاب السياسية من المشاركة في الانتخابات بأنواعها شتى، عبر تجويد برامجها واستقطاب الناخبين والمؤيدين لها، ومساعدتها على الانخراط بقضايا الشأن العام والمساهمة بوضع حلول لها، للوصول إلى مجلس نواب يقوم على الكتل البرلمانية الحزبية الفاعلة ، كما اشترط القانون ألا تقل نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة عن20% من عدد المؤسسين، وأن لا تقل نسبة المرأة عن 20% من عدد المؤسسين هذا الاهتمام الكبير محط التقدير من الشباب العجلوني .
وقال النائب الدكتور فريد حداد تُعتبر فئة الشّباب أهمّ الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمع؛ فهي عموده الفقريّ الذي لا يُمكن الاستغناء عنه، فهذا المفهوم، أي الشّباب، يُعبّر عن خصائصَ تتمثّل أساساً في القوّة والحيويّة والطّاقة، والقدرة على التحمّل، وعلى الإنتاج لافتا الى أن دورٌ الشباب كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فمن أهمّ مُميّزاتهم ودورهم كقوّةِ تغيير مُجتمعيّة فالشّباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع، وعمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حدودٍ بالنّسبة لهم، فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه، لذلك يجب أن يكون استقطابُ طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ جميع المُؤسّسات والمَجموعات الاجتماعيّة التي تسعى للتّغيير والشّباب هم الفئة الأكثر تَقبُّلاً للتّغيير، وهم الأكثر استعداداً لتقبُّل الجديد والتّعامل معه، والإبداع فيه، وهم الأقدرعلى التكيُّف بسهولةٍ دون إرباك، ممّا يجعل دورهم أساسيٌّ في إحداث التّغيير في مُجتمعاتهم والحماس الفكريّ لدى الشّباب والطّاقة الجبّارة التي يملكونها تُساعدهم بشكلٍ كبيرٍ نحو التقدّم والحيويّة في التّفاعل مع مُختلف المُعطيات السياسيّة والاجتماعيّة المُتغيّرة وروح المُبادرة لدى الشّباب، والمُنافسة الشّريفة في الإبداع والابتكار تُشجّعهم على إطلاق أفكارهم وخلق مُبادرات ومُؤسّسات وجمعيّات في مُختلف المجالات، وكلّها تُساهم في تنمية المُجتمع فمُشاركة الشباب بالأعمال التطوعيّة المُختلفة قادرةٌ على بناء شخصيّاتهم وتقويتها، وتعزيز روح المُواطنة لديهم، وتجعلهم يُساهمون في مُساعدة الآخرين، ويُقدّمون لمُجتمعاتهم طاقاتهم الإيجابيّة ، كما ان للشّبابِ تأثيرٌ كبيرٌ على السّياسة، وأدوارٌ هامّةٌ يُمكن أن يُساهموا بها، الشّباب هم القوّة السياسيّة الأكبر، والأكثر تحرُّراً وانفتاحاً، لذلك يمتلكون القُدرة على تحقيق أهدافهم في تغيير السّياسات وتفعيل دورها بشكل أكبر في دولهم، والتّأثير على جميع القوى السياسيّة، وعلى صُنّاع القرار والمَسؤولين.
واكد من واجب الشّباب مَعرفة حقوقهم وواجباتهم، حتى يستطيعوا المُطالبة بها، والتّعامل معها، وتحقيقها، وتطبيقها بالشّكل الأمثل ما يُمكن الشّباب المُساهمة في التّغيير الحقيقيّ من خلال التّعبير عن آرائهم بمُختلف الطّرق، خاصّةً ما توّفره اليوم الوسائل التكنولوجيّة الحديثة، لكن عليهم بالطّبع توخّي الحذر في كُلّ ما يُقال أو يُنشر، فاليوم كُل ما يُكتب ويُنشر مَحفوظٌ، لافتا لمخرجات المنظومة السياسية المُشاركة في الانتخابات والتّشجيع عليها، إذ تُعدّ الانتخابات مِفصلاً سياسيّاً هامّاً في جميع الدّول.
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.