صدور كتاب جديد بعنوان المبسّط في كتابة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية
صدر حديثاً عن دار وائل للنشر والتوزيع كتاب صحافة بعنوان “المُبسّط في كتابة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية” (منهج تعليمي تدريبي تطبيقي) لعضوي الهيئة التدريسية بكلية الإعلام في جامعة الزرقاء، للدكتور أحمد العنانبة والدكتور عثمان الطاهات.
ويتكون الكتاب من ستة فصول تشتمل على عناوين تهم طلبة كليات الإعلام والمبتدئين في مجال العمل الصحفي والإعلامي، وتهم الراغبين بالولوج إلى العمل الصحفي والإعلامي، حيث يشتمل الفصل الأول على عناوين صحفية وإعلامية أبرزها: تعريف التحرير، من هي هيئة التحرير، مهام ووظائف هيئة التحرير، الهيكل التنظيمي للإدارات الصحفية والإعلامية، اجتماعات هيئة التحرير للتقييم والتقويم، أسماء الشهور وآلية عمل ديسك التحرير “المطبخ الصحفي”.
كما يشتمل على خطوات تحرير النص الخبري وضوابط عملية التحرير الصحفي، وأهمية التحرير للعمل الإعلامي وأهداف التحرير الصحفي وصفات وخصائص لغة الصحافة والإعلام والقصص الخبرية والواقع الافتراضي.
ويتضمن الفصل الثاني عناوين توضح مفهوم الخبر الصحفي وتعريفه ومصادره والقطاعات الخبرية التي يتعامل معها المراسل الميداني ومعايير تقييم المادة الخبرية استناداً إلى الأسئلة المرجعية وكيف تُجيب نصوص الأخبار عن الأسئلة المرجعية؟ ومعايير تقييم المادة الخبرية استنادا إلى القيم والصفات.
مثلما يشير الفصل إلى الأخبار التي تحمل في مضامينها أكثر من قيمة خبرية ومعايير تقييم المادة الخبرية استنادا إلى صفات الخبر والتغطية الخبرية ومراحلها والقوالب الفنية المستخدمة في تحرير وصياغة الأخبار.
فيما يتضمن الفصل الثالث أسماء ومسميات الأخبار وتقسيماتها بحسب المناطق الجغرافية والتقسيم القطاعي “القطاعات الخبرية” بحسب وسيلة النشر والتقسيم الزمني والخبر المبدع وكيفية تحديد واختيار مصادر الأخبار بحسب القطاعات الخبرية وشكل وصيغة تحرير الجزء الثابت في الخبر.
ويناقش الفصل كيفية اختيار الكلمات المفتاحية أو الاستهلالية وأدوات الربط واختيار القالب الفني لصياغة وتحرير الخبر وكيفية اختيار الفكرة الأساسية أو المحورية من بين المعلومات لتكون مقدمة الخبر ومقدمات الأخبار وأنواعها مع الامثلة، وكيفية اختيار وتحرير العناوين الإخبارية مع تطبيقات عملية بحسب القطاعات الخبرية وكيف يكتشف المحررون الأخبار الملفقة.
اما الفصل الرابع فيحتوي على عنوان التقرير الصحفي وتعريفاته وأنواعه ومصادره وأهميته للعمل الصحفي والإعلامي والقطاعات التي يهتم بها التقرير وأجزائه معززاً بالأمثلة على أساليب دمج الخلفيات في التقرير، أمثلة على أساليب دمج الخلفية في التقرير، والمتابعة والتغطية الصحفية وأساليب جديدة في التغطية الإخبارية، وكيف ننتقل بحدث مفاجئ من الخبر إلى التقرير؟ وكيف نقتنص ونستنبط الأفكار لعمل التقارير الصحفية؟.
ويحمل الفصل الخامس عنوان الدليل اللغوي التأسيسي للإعلاميين، وهو فصل مهم جدا للعاملين في المجال الإعلامي حيث تم تناوله بطريقة مبسطة ميسرة انسيابية وسهلة بحيث يسهل استيعابها خاصة وأن الدليل معزز بالأمثلة والتطبيقات العملية، حيث تضمن أقسام الكلام في اللغة العربية والمبنيات والمرفوعات والمنصوبات من الأسماء وتمييز العدد والهمزة وأنواعها وأشكالها، والفرق بين التاء المربوطة و الهاء المربوطة.
وتضمن الكتاب عناوين مهمة في نهاية كل فصل، وتدريبات تحت عنوان “مناقشة وتحليل”، إضافة إلى طرح أسئلة افتراضية يستطيع استخدامها عضو هيئة التدريس والمدرب للمناقشة والتدريب العملي الاستدلالي، كما تضمن الكتاب علامات الترقيم والأخطاء الشائعة.
وقال مؤلفا الدكتور أحمد العنانبة والدكتور عثمان الطاهات لـ(بترا): “لقد سبقنا في الكتابة عن الفنون الصحفية المختلفة أساتذة أجلاء، نكن لهم كل محبة واحترام وتقدير، واستفدنا من مؤلفاتهم تلك، ولكننا أضفنا جهداً إلى جهودهم من حيث اقتران المادة النظرية بالعملية والتطبيقية، وسرد الفكرة والمفهوم مقترنا بالمثال مع شرحه وتوضيحه”.
وأضافا أن الكتاب يمكن أي طالب أو متدرب أو راغب بالعمل الإعلامي والصحفي من تحديد مصادر الأخبار والتدرب على جمع المعلومات ميدانياً، وكتابة الخبر شريطة أن يواظب على قراءة موضوعات الكتاب بصبر وممارسة التدريب الذاتي اليومي على كتابة الخبر، مع الالتزام بتعليمات صياغة الخبر وصولاً الى الاحتراف.
وأشار العنانبة والطاهات إلى أن الكتاب يشتمل على معلومات نظرية وأكاديمية مضافا إليها خبرات المؤلفين العملية والميدانية التي اكتسباها أثناء عملهما في المؤسسات الصحفية والإعلامية الأردنية في القطاعين العام والخاص.
–(بترا)
التعليقات مغلقة.