صدور كتاب «صفقة القــرن – المضمــون، الخيارات التحديات والآفاق»
صدر حديثاً عن مركز دراسات الشرق الأوسط/ الأردن كتاب «صفقة القرن – المضمون، الخيارات والتحديات والآفاق». وقد شارك في إعداد فصول هذا الكتاب عدد من الباحثين والخبراء المختصين.
يناقش الكتاب مشروعَ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط «صفقة القرن» من حيث المفهوم والظروف السياسية المصاحبة له والمضمون السياسي، إضافة إلى الخيارات المطروحة للتعامل مع المشروع فلسطينياً وأردنياً وعربياً.ويهدف إلى فهم ما يخطط له اليمين الصهيوني، سواء في إسرائيل أو في داخل الولايات المتحدة، تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ويقدم الكتاب تصورات مهمة لصانع القرار الفلسطيني والأردني والعربي لمواجهة المشروع وخدمة القضية الفلسطينية.
يحتوي الكتاب على مقدّمةٍ وثلاثة فصول، بالإضافة لملخص باللغة الانجليزية. يحمل الفصل الأوّل عنوان: «مدخل إلى مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط «صفقة القرن»،
والفصل الثاني:»المضمون السياسي لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط «صفقة القرن»، أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان: «مشروع الرئيس ترامب «صفقة القرن»: التحديات والخيارات. يخلص الكتاب إلى أن الظرف السياسي العام في المنطقة إبان طرح الصفقة قد شكّل بيئة مهمة لتوقيتها وشكل إطلاقها ومضمونها، وإلى أنّ التحول في السياسات الأمريكية لم يقتصر على مجرد المواقف، بل تّمت ترجمة ذلك إلى إجراءات أمريكية تنفيذية سابقة لإعلان الصفقة مثل الاعتراف بالقدس المحتلّة عاصمة لإسرائيل والاعتراف بمرتفعات الجولان المحتلّ تحت السيادة الإسرائيلية وكذلك إجراءات إسرائيلية ميدانية بزيادة وتيرة الاستيطان وتهويد الأرض.
كما يؤكد الكتاب أنّ الخطة التي قدّمتها إدارة ترامب تمثّل إعادة صياغة لرؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف، والتي طرحت لسنوات، مع تعديلات بسيطة تسوّغ طرحه كمشروع سلام أمريكي. ويؤكد على فصل خيارات التعامل مع الصفقة والنتائج المترتبة عليها إيجابياً وسلبياً على أنّ رفضها ورفض التعامل مع مخرجاتها والتماسك مع الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي والاستناد إلى موقف جماعي عربي وإسلامي هو الخيار الأفضل، مع التأكيد على إمكانات النجاح والقدرة على إفشال الصفقة لدى الطرف الفلسطيني والأردني والعربي والتي تظهر في مؤشرات عدة يستعرضها الكتاب.
يقع الكتاب في (128) صفحة من الحجم الصغير.
التعليقات مغلقة.