صندوق التنمية والتشغيل في الطفيلة يمول 100 مشروع استثماري بقيمة مليون دينار
بلغ حجم التمويل المالي للمشروعات الاستثمارية والإنتاجية التي مولها صندوق التنمية والتشغيل في الطفيلة، خلال العام الماضي نحو مليون دينار ، شملت برامج اقراضية متنوعة طالت شرائح مجتمعية مختلفة.
ووفرت المشروعات الاقتصادية المنفذة البالغة 100 مشروعا، نحو 250 فرصة عمل حقيقية، ما أسهم بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة من خلال هذه المشروعات الذاتية والإنتاجية التي شملت مختلف القطاعات الاستثمارية ، بما فيها المشروعات الممولة من برنامج تمويل المشروعات الدقيقة ” المرابحات الإسلامية ” والريادية والحسنة، وفق رئيس قسم المتابعة والتحصيل في فرع الصندوق في الطفيلة مراد القرعان .
وأضاف القرعان أن المشروعات التي نفذت تميزت بالشمولية ضمن مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي من بينها المشروعات الصغيرة المدرة للدخل،لافتا إلى أن العديد من المشروعات المنفذة فازت في جائزة الملك عبد الله للعمل الحر الريادي خلال السنوات الماضية، لتميزها بإيجاد أفراد منتجين ، نفذوا مشروعات ذات جدوى اقتصادية كما في مشروع منجرة المواطن محمود الغبابشة الذي استطاع التوسع في مشروعه وتشغيل عدد من الأيدي العاملة المحلية إلى جانب مولات تجارية واستراحات ومطاعم سياحية وغيرها من المشروعات التي كان لها دور في تشغيل العاطلين عن العمل .
ولفت الى دور الصندوق في عقد دورات تدريبية متخصصة ، لأصحاب المشروعات القائمة لتطويرمشروعاتهم في وقت تركزت فيه المشروعات المنفذة على المشروعات السياحية والحرفية والتجارية والخدمية ، مشيرا الى حزمة البرامج التمويلية التي يقدمها الصندوق من بينها تمويل المشروعات الريادية بسقف إقراضي يصل إلى 75 الف دينار الى جانب برنامج اقراض الجمعيات الخيرية بسقف يبلغ 20 الف دينار ،وبرامج أخرى للطلبة الجامعيين والأسر المنتجة بغية تمكين الأفراد والأسر والجماعات الفقيرة أو المتدنية الدخل أو تلك العاطلة عن العمل من ممارسة العمل والإنتاج ، وذلك من أجل الإسهام في محاربة الفقر والبطالة وقروض الحاصلين على مزولة مهنة بسقف 15 ألف بنسبة فائدة صفر بالمائة .
واضاف ان فرع الصندوق يقدم خدماته للراغبين بإيجاد مشروعات ذاتية وفق إجراءات عدة، مع تسهيل هذه الإجراءات وذلك بتوجيهات من إدارة الصندوق ممثلة بمديره العام منصور الوريكات.
وعبر عدد من المستفيدين من قروض نافذة الطفيلة عن ارتياحهم للإجراءات التي يتخذها الصندوق في التقدم للتمويل، وتسير معاملاتهم بكل دقة ويسر عدا عن شمولية البرامج الاقراضية والمتقاعدين المدنين والطلبة والحرفيين وغيرها.
وحققت عدة مشروعات قصص نجاح بما وفرته من خدمات سياحية او تجارية وانتاجية مع توفيرها لفرص العمل للباحثين عن العمل من أبناء الطفيلة.
الطفيلة – الدستور – سمير المرايات