ضمن فعاليات اسبوع التوعية البيئية ندوة في بنات الهاشمية الثانوية

=

نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي (لجنة عجلون المجتمعية) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي جهد وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مديريات الزراعة والتربية والتعليم ونقابة المهندسين الزراعيين والادارة الملكية لحماية البيئة ومجلس التطوير التربوي في قاعة مدرسة الهاشمية الثانوية للبنات اليوم ندوة حوارية تناولت مخاطر استخدام الزئبق على صحة الانسان والبيئة ودور الادارة الملكية لحماية البيئة في التصدي للبؤر البيئية الساخنة ، وكذلك أهمية الحفاظ على الثروة الحرجية التي تشكل عنوانا لمحافظة عجلون .
وبينت مديرة مركز الجنيد الزراعي المهندسة رهام المومني الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على البيئة والغابات لافتة الى ان التنوع الحيوي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة ، فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية والفهم العلمي ومصادر الأدوية، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ .
واضافت أن الأنشطة البشرية غيرت بشكل كبير ثلاثة أرباع سطح الأرض وسيكون لفقدان التنوع الحيوي آثار خطيرة على البشرية، بما في ذلك انهيار أنظمة الغذاء إذا ما استمرت النشاطات الإنسانية دون رادع مشيرة للجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومديرية زراعة عجلون في الحفاظ على الثروة الحرجية مشيرة الى ان الغابات تغطي ما نسبته 34% من مساحة المحافظة ، مؤكدة ان قانون الحراج ساهم في الحد من الاعتداء على الغابات بوجود زهاء. 60 طواف حراج إلى جانب عديد من ابراج المراقبة ودوريات تعمل على مدار الساعة.
وقالت مسؤولة التوعية في الإدارة الملكية لحماية البيئة بمحافظة عجلون الملازم اول المهندسة وفاء القضاة ان الإدارة تسعى جاهدة من خلال المهام التي تقوم بها لحماية البيئة وخصوصا فيما يتعلق بالمناطق والغابات الحرجية التي تتعرض للاعتداءات منها والتقطيع الجائر للأشجار وافتعال اشعال الحرائق وتراكم النفايات مستعرضة مخاطر مادة الزئبق على الأطفال والبالغين والنسب العالية في المادة الخطرة والتي تؤدي الى التأثير على الجهاز التنفسي والقلب مما تتسبب بفقدان الوعي والوفاة.
وقالت مديرة المدرسة فاطمه قواقنه ان التوعية البيئية تساهم بشكل فعال في التقليل من المشاكل البيئية من خلال برامج التوعية المختلفة، فيما تشكل التشريعات البيئية ، والبحوث العلمية ، والتوعية البيئية والتربية السليمة الوسيلة المثلي لحماية البيئة من مختلف أشكال التلوث مشيرة الى ان البشرية تحتاج الي اخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة ولا يمكن ان نصل الي هذه الاخلاق الا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدي ارتباطه بالبيئة ، يقابلها دائما واجبات نحو البيئة ، فليست هناك حقوق دون واجبات وقد أصبح من الضروري تنمية الوعي البيئي لدي المواطنين للمحافظة علي البيئة وصيانتها لافتة إلى ان نشر الوعي البيئي بين المواطنين يؤدي الي ترشيد النفقات التي تتحملها الدولة للمحافظة علي البيئة ، كما يسهم في تنمية السلوك الحضارى للمواطنين .
وأشار رئيس شبكة التطوير التربوي في منطقة الشفا يوسف العرود الى أهمية نشر الثقافة البيئية بين الطلبة من خلال عقد وتنظيم المحاضرات البيئية المتنوعة بهدف التوعية والتثقيف الطلبة مبينا ان المدرسة تنفذ العديد من البرامج والانشطة للطالبات التي تختص بالمجال البيئي وغيره مثمنا تعاون الجهات المشاركة لإنقاذ البرنامج التوعوي في مدارس المحافظة .
وفي نهاية الندوة التي حضرتها مديرة المدرسة فاطمه قواقنه وعدد من معلمات المدرسة واعضاء شبكة التطوير التربوي في منطقة الشفاء دار حوار ونقاش بين الطالبات والمحاضرات تم التأكيد فيه
أن الحفاظ على سلامة البيئة من التلوث والحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع.

الدستور/ علي القضاه

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة