عجلون : احتفاء بعيد ميلاد القائد ومبادرة لمدرستي انتمي انطلاق برنامج بيئي توعوي .

–

احتفاء بعيد بميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني وضمن فعاليات مبادرة لمدرستي انتمي ويوم الشجرة اطلقت مديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون بالتعاون مع مديريات الزراعة والبيئة الإدارة الملكية لحماية البيئة ومجلس التطوير التربوي وجمعية الاقحوان الأبيض ومشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون ) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برنامج للتوعية البيئة في مدارس بلدة الوهادنة اليوم ليشمل كافة مدارس الشفا .
ففي مدرستي الوهادنه الثانوية للبنات والبنين كانت لانطلاق البرنامج حيث رحب مديرا المدرستين اماني الصمادي وجبريل الغزو بانطلاق البرنامج التوعوي من بلدة الوهادنة نظرا لما تمثله البيئة من قيم التعاطي معها بإيجابية وأفعال رفيقة بالبيئة فضلا عما تجسده من معاني الولاء والانتماء للوطن والقائد لافتين لما حققه الأردن بقيادة جلالة الملك من تطور وتقدم ازدهار في مختلف مناحي الحياة معربين عن أملهما أن تتعمق المبادرة البيئة لتكون حافزا للطلبة والمجتمع المحلي .
واجمع المتحدثون في اطلاق البرنامج رئيس مركز الجنيد الزراعي المهندسة رهام المومني ورئيس قسم التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات ومسؤولة التوعية في الادارة الملكية لحماية البيئة الملازم اول المهندسة وفاء القضاة ورئيس جمعية الاقحوان الابيض جميل القرشي أن مخلفات معاصر الزيتون ( الزيبار ) والمحاجر والتحطيب الجائر والنفايات الصلبة والسائلة والسماد العضوي غير المعالج من اكثر المشكلات البيئية التي تواجه المحافظة ومحيطها لافتين أن ملوثات المعاصر تعد من أخطر القضايا البيئية التي تهدد صحة الإنسان والبيئة في المحافظة كما أن ما تلحقه المحاجر من أضرارا بالأراضي الزراعية والأشجار الحرجية وتغيير تضاريس البيئة الطبيعية وتؤدي إلى التصحر، وتسبب تلوثا بصريا ومخاطر صحية بما تنفثه من غبار وجسيمات دقيقة ولا يقتصر تأثيرها على تلوث التربة والهواء فحسب، بل أن استعمال الآليات الثقيلة في الحفر القلع والنقل يؤدي إلى التأثير على التنوع الحيوي ومصادر المياه.
وقالوا إن من أبرز المشاكل البيئية أيضا التحطيب الجائر وحرائق الغابات حيث أدى ارتفاع أسعار الوقود إلى انتشار ظاهرة قطع الأشجار والتحطيب الجائر وفي بعض الأحيان الحرائق المفتعلة للحصول على الحطب والأخشاب وبيعها لأغراض الوقود والورش الصناعية.
وبينت المهندسة القضاة مهام وواجبات الادارة الملكية لحماية البيئة والأهداف التي أسست من أجلها، مشيرة لأبرز المخالفات البيئية التي يتم تحريرها من قبل دوريات وكوادر الإدارة، لافتة للتنوع الحيوي والبيولوجي النباتي والحيواني الفريد من نوعه في المحافظة.
وأكدت أن الغابات الطبيعية وما تحتويه من أشجار حرجية كثيفة وغابات اللزاب والسنديان تشكل قلب هذا التنوع، كما تتميز بالطقس المعتدل صيفاً والبارد شتاء، حيث يعمل هذا المناخ على جذب السياحة على مدار السنة.
وقالت المهندسة المومني ان من اهم مصادر المواد العضوية هي اوراق النباتات والسيقان والجذور ومخلفات المحاصيل وبقايا الكائنات الحية لافتة لمخاطر النفايات العضوية الحيوانية وتأكيد الجهات ذات العلاقة على التعامل معها ومعالجتها مؤكدة أن الحفاظ على البيئة والمقدرات الوطنية واجب ومسؤولية الجميع، داعية إلى تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من أجل سلامة البيئة والإنسان والحفاظ على ما فيها من تنوع
واستعرضت عنيزات مخاطر النفايات الصلبة واهمية الحفاظ على البيئة والغابات والتغير المناخي لافتة الى ان التنوع الحيوي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة ، فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية والفهم العلمي ومصادر الأدوية، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ .
واضافت أن الأنشطة البشرية غيرت بشكل كبير ثلاثة أرباع سطح الأرض وسيكون لفقدان التنوع الحيوي آثار خطيرة على البشرية، بما في ذلك انهيار أنظمة الغذاء إذا ما استمرت النشاطات الإنسانية دون رادع مشيرة الى ان الغابات تغطي 31% من مساحة الكرة الارضية وأن 53% من الغابات في 5 دول .
مشيرين إلى نتائج رمي المخلفات الصلبة في غير الأماكن المخصصة لها و انتشار النفايات وكيفية الحد من كمية النفايات والمحافظة على الغابات لمواجهة التغير المناخي.
وتناول القرشي جهود جمعية الاقحوان الأبيض التي تعمل تحت مظلة وزارة البيئة وأنها تسعى لاعادة تأهيل قطعة أرض في الوهادنة وزراعتها بالاشجار الحرجية ضمن المشروع الوطني للتشجير الذي اطلقته وزارة البيئة لافتا لعمل الجمعية في عمل المسارات البيئة في عجلون بالتعاون مع الجامعات داعيا الى العمل للاحتفاء بيوم الشجرة في الاسبوع القادم بالوهادنة لتكون نواة لانطلاق عديد من الفعاليات .
واعلن خلال اطلاق البرنامج عن تأسيس ناديين لحماية البيئة في المدرستين وإطلاق مسابقة للابحات البيئة بحيث يصار الى تكريم الأبحاث الفائزة لطلبة المدرستين .

الدستور/ علي القضاه