عجلون : المبادرات الملكية ساهمت في تنمية وتطوير المحافظة .

=

عجلون : المبادرات الملكية ساهمت في تنمية وتطوير المحافظة .
جلالة الملك : عجلون لديها كل الإمكانيات، ولا بد من العمل معا لتكون عجلون في المقدمة وبجهودنا جميعا عجلون ستبقى بألف خير .
– اللامركزية ” رؤيا ملكية ” ساهمت في تعظيم الانجازات في كافة القطاعات الخدمية والتنموية .
عجلون – علي القضاة
لطالما كانت تنمية المحافظات في مقدمة اولويات جلالة الملك عبد الله الثاني ، فقد تم اطلاق العديد من المبادرات الملكية في محافظة عجلون بهدف تحسين المستوى المعيشي و تحسين المستوى الخدمي للمواطنين
وتحفيز البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات التي ستساهم في
الحد من مشكلتي الفقروالبطالة .
وايجاد فرص عمل للشباب ، وهذا ما ركزت عليه رؤية التحديث الاقتصادي التي تم اطلاقها برعاية ملكية سامية في حزيران 2022 على ركيزتين استراتيجيتين هما : النمو المتسارع من خلال اطلاق كامل الامكانات الاقتصادية والارتقاء بنوعية الحياة لجميع المواطنين ،
كما تشكل الاستدامة ركنا اساسيا من هذه الرؤية المستقبلية في الوقت الذي تحققت فيه انجازات كبيرة وعديدة طالت مختلف مناحي الحياة التنموية والخدمية .
وقال محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف إن المبادرات التي يأمر جلالة الملك عبدالله الثاني بتنفيذها تستهدف بشكل أساسي تلبية احتياجات المجتمعات المحلية من البنى التحتية والخدمية ذات الأثر المباشر على الفئات المستهدفة وتنفيذ مشاريع تنموية وتشغيلية للنهوض بواقع المجتمعات المحلية.
وأضاف الدكتور الشريف أن مشاريع وبرامج المبادرات الملكية تسهم في توفير فرص عمل للشباب، وبناء قدراتهم واحتضان أعمالهم، ومساعدتهم على تطوير أفكارهم وإطلاق طاقاتهم لتنفيذ مشاريع مبتكرة صغيرة ، متوسطة، وتطوير المشروعات القائمة، بما ينسجم مع الرؤى الملكية في إطار تنموي متكامل لافتا لزيارات جلالته وولي العهد لمحافظة عجلون استمرارا لنهج التواصل مع أبناء الوطن وبناته والاستماع إليهم وتلمس احتياجاتهم التنموية والخدمية، والوقوف على الواقع الحقيقي
مشيرا الى أن جلالة الملك يوجه دائماً بضرورة العمل للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مُدرّة للدخل، وتضمن تحقيق العدالة في توزيع مكتسبات وعوائد التنمية، وصولاً إلى بناء مجتمعات إنتاجية قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
ولفت الدكتور الشريف إلى ان الجهود الكبيرة التي يقودها جلالته من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي، تهدف إلى تأمين مستقبل أفضل لجميع الاردنيين وتوفير فرص عمل لهم، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين مبينا ان التلفريك مشروع تنموي كبير احدث فرقا كبيرا في محافظة بحجم عجلون مساحة وسكانا حيث استطاع اوجد 50 وظيفة مباشرة ونحو 700 غير مباشرة، ونشط الحركة الاقتصادية في عجلون وقد وظف المشروع امكانات محافظة عجلون السياحية والاثرية والتراثية والطبيعية الجاذبة مؤكدا أن عجلون اصبحت قبلة للسياحة المحلية والاقليمية والعالمية وجعل اسمها على خارطة الإقليم .
وقال الدكتور الشريف أن محافظة عجلون تمتلك جميع المقومات السياحية من طبيعة خلابة وارث تاريخي وديني مبينا أن التلفريك مشروع وطني سياحي جاء انشاؤه برؤية ومبادرة ملكية سامية وهو بوابة الاستثمار في المحافظة لافتا الى ان كلفة انجاز المرحلة الأولى للتلفريك بلغت 11 مليون دينار سيتبعها في المرحلة الثانية مشاريع وفرص استثمارية كبرى وفق ما هو مخطط لذلك من قبل شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ،وفقا للرؤيا الاستشرافية لجلالة الملك التي كانت وراء هذا المنجز التنموي الكبير الذي استقطب خلال اقل من 6 شهور 270 الف زائر ما جعل عجلون الوجهة المفضلة للسياحة محليا واقليميا وعالميا .
( المبادرات الملكية )
الى ذلك فقد تعددت مجالات المبادرات الملكية في محافظة
عجلون التي تم انجازها في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية فقد شملت المبادرات
انشاء المستشفى العسكري سنة 2009 وبكلفة (45) مليون دينار ومساكن الأسر العفيفة سنة 2006 على مرحلتين. حيث تم تسليم (53) مسكن في المرحلة الأولى بكلفة (600) الف دينار كما وتم تسليم (76) مسكن في المرحلة الثانية بكلفة (1.631) مليون دينار أي إن نسبة الإنجاز في المرحلتين (100%) كما تم بناء 16 وحدة سكنية في منطقة عرجان ويجري العمل على البدء بانشاء 100 وحدة جديدة جاءت بمكرمة ملكية أيضا كما تم انشاء معهد التدريب المهني سنة 2003 وبكلفة (1200) مليون ونادي المعلمين سنة 2009 وبكلفة (1470) مليون دينار والمجمع الزراعي ( لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية ) سنة 2004 وبكلفة (1100) مليون دينار وعديد من المدارس الأساسية والثانوية بكلفة 7 ملايين دينار .
ومحمية غابات عجلون الطبيعية سنة 2004 م واكواخ بمبادرة ومكرمة ملكية بقيمة 530 الف دينار ومتنزه السوس السياحي بقيمة نصف مليون دينار ومجمع سفريات عجلون 2014 بقيمة 2 مليون دينار ومشروع السياحة الثالث ( إعادة تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد عجلون الكبير ) 2014 بقيمة 4 ملايين دينار
والمجمع الرياضي عام 2010 بقيمة 2 مليون دينار وانشاء مبنى نادي كفرنجه الرياضي عام 2011 مع ملعب بقيمة مليون دينار وإنشاء مبنى جديد لمستشفى الإيمان الحكومي بقيمة 40 مليون دينار وإنشاء سد كفرنجة بقيمة 27 مليون دينار وإنشاء منطقة عجلون التنموية على مساحة (1920) دونم قسمت إلى سبعة مناطق على مستوى المحافظة لصعوبة نقل قاعدة الأمير محمد الجوية التي تقع في المنطقة التنموية التي تم اختيارها ، كما تم انشاء الأكاديمية الملكية لحماية البيئة في محمية عجلون منطقة ام الينابيع وهي أول اكاديمية للبيئة في الشرق الأوسط حيث تم إنشاء المبنى من المكونات الطبيعية في المنطقة ومبنى صديق للبيئة انشاء القرية الحضرية وهي مجمع ترفيهي علمي تم إقامتة على قطعة ارض تابعة لبلدية عجلون الكبرى بهدف تنمية روح الإبداع و الانتماء لدى الأطفال و متنزة عائلي ترفيهي بمبادرة ملكية بقيمة مليون و 200 الف دينار ومبادرة ”مشروع مصنع جفت الزيتون ومخلفات تقليم الاشجار لتصنيع كتل الوقود الحيوي ومبادرة ملكيه “لانشاء مركز البوتاس لرعايه ذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة 800 الف دينار و انشاء ناد المتقاعدين العسكريين بقيمة 3 ملايين دينار
ومبادرة محافظ تمويلية للجمعيات والمؤسسات في عجلون ( مبادرة تمكين الاسر الفقيرة في محافظة عجلون) والذي تنفذه مؤسسة نهر الاردن
ومبادرة تزويد الحدائق بوحدات العاب اطفال في بلديات (الشفا ، الجنيد، كفرنجة ) ومبادرة ملكية انشاء الفرع الانتاجي لمحافظة عجلون / اقامة 3 مصانع في الجنيد وعنجره وعرجان
ومبادرة ملكية بانشاء مصنع لانتاج الفواكه مجففه والمنتجات الغذائية ضمن مبادرة الفروع الانتاجية ومبادرة تدفئة المدارس الحكومية وانشاء مراكز شابات عجلون وكفرنجة وشباب عجلون ونادي عبين عبلين الرياضي
ومبادرة الباصات للأندية الرياضية وبعض الجمعيات الخيرية ومبادرة إنشاء 3 مراكز صحيَّة في مناطق عُرجان وصنعار والشّفا ومبادرة ملكية انشاء حاضنة أعمال عجلون ومبادرة مشروع الصناعات الغذائية في منطقة حلاوة حيث سيوفر ما بين 150 – 200 فرصة عمل تبرعت بلدية الشفا بموقع المصنع .
وفي إطار نهج اللامركزية كرؤيا ملكية لتعزيز التشاركية واجتراح وتنفيذ المشاريع فقد كان لمجلس محافظة عجلون بحسب رئيسه ( عمر المومني) دور كبير في إنجاز مشاريع تنموية وخدمية في قطاعات التربية والأشغال والصحة والتنمية الاجتماعية والمياه والسياحة والآثار والشباب والبيئة والثقافة والمجالس المحلية والأوقاف والإدارة المحلية والزراعة وكانت الانجازات محط التقدير والاحترام حيث اتسم عمل المجلس بالتعاون وروح الفريق الواحد وبالتشاركية والتعاون مع كافة القطاعات وبنسب إنجاز كبيرة ما بين 80 % – 100% .
وفي مجال الإدارة المحلية استطاعت بلديات المحافظة من تحقيق انجازات خدمية وتنموية كبيرة لخدمة المواطنين والتشبيك مع المنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع ساهمت في تشغيل الأيدي العاملة وتوفير فرص عمل .
ويشار الى ان المخطط الشمولي للاعوام 2020 – 2040 اشتمل مجموعة من المشاريع لتعيد إحياء الأمل، باجتراح واقع جديد للمحافظة وأبنائها، لتحقيق الاستفادة من ميزاتها السياحية والزراعية، وتطوير بنيتها التحتية، لتشجيع الاستثمار فيها ، حيث حدد فريق “اتحاد المستشارين” 27 مشروعا وتتمثل هذه المشاريع، ببناء مجمع سياحي ترفيهي، وتفعيل بيوت الضيافة، وإنشاء فنادق جديدة، ومركز تعريفي تفاعلي حول عجلون، ومزارع لإنتاج نباتات طبية وعطرية، وإيجاد منظومة خدمات متكاملة، وتطوير بيوتها التراثية، وإقامة مدارس وكليات تقنية للزراعات العضوية، وتخصيص منطقة للصناعات الغذائية الزراعية، وإعادة تأهيل مواقعها السياحية، وإنشاء مشاريع سياحية زراعية، ضمن مساراتها ال 23 .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة