عجلون : معسكر الحسين للشباب في بحلتة الربيعية الجديدة حارس الذاكرة ووهج الطبيعة الجميل

يكتسي معسكر الحسين للشباب في، عجلون ( شيخ معسكرات وزارة الشباب ) حلة ربيعية ولا أجمل هذه الأيام، يفتح ذراعيه مرحبا بقدوم الزوار ومحبي البيئة والطبيعة النظيفة والهدؤ الذي لايخترقه غير زقزقة العصافير .

أشجار اللزاب والقيقب والسرو والبلوط والنباتات الأخرى تفتحت وغلست أوراقها واغضانها وسيقانها بماء الخير والعطاء الإلهي فأصبحت جميلة تسر الناظرين ولوحة ربانية تسبح لخالقها ايما تسليح .

هناك وانت تتجول في اركان المعسكر – الذي استقبل الالاف الشباب من مختلف أنحاء العالم منذ أواخر ستينيات القرن الماضي- تلاحظ مدى الاهتمام والتحديث والتطوير الذي توليه وزارة الشباب للمعسكر ومتابعة من مديرية شباب عجلون وإدارة المعسكر ليس لتاريخه العريق فحسب بل لانه منتج سياحي فريد ويشكل إضافة نوعية لبيئة وطبيعة محافظة عجلون الغنية بميزاتها .

معسكر الحسين للشباب في المحافظة تربى بين احضانه وعلى أرضه شباب أردني طموح ، منهم من تقلد مناصب رفيعة في حقول شتى ومنهم انتقل الى رحمة ربه تاركا خلفه بصمة ترشد وتستلهم منها الأجيال قبسا من نور للمستقبل .

ولعل عضو مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون الصديق المصور الرائع ، رئيس قسم الأندية في مديرية الشباب  محمد  الزعارير لايخلو يوم لديه الا وينثر لمحبي المعسكر أجمل اللقطات من الصور تبرز جمالياته وتطوره فضلا على صور لكائنات حية أخرى ، جهود مباركة لتسويق المحافظة من خلال المعسكر الأقرب إلى قلوب الجميع .

هذا هو معسكر الحسين للشباب في محافظة الجمال حارس الذاكرة ووهج الطبيعة

 

الدستور /  علي القضاه 

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة