عجلون : ندوة حول مهام الإدارة الملكية لحماية البيئة والتغير المناخي .

ضمن فعاليات اسبوع التوعية البيئية بمناسبة يوم البيئة العربي نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون ) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي ” جهد ” وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ندوة في مدرسة عجلون الأساسية المختلطة ندوة حول دور الادارة الملكية لحماية البيئة والتغير المناخي وأثره على البيئة بحضور مديرة المدرسة سلام بطارسه ورئيس مجلس التطوير التربوي الصحفي علي القضاة ومعلمات المدرسة
وتناول الخبير البيئي من شركة سفراء الريف احمد ربابعه التغيرات المناخية التي تتمثل الاحتباس الحراري الذي يعني
الانبعاثات الكبيرة للغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون CO2) ) والميثان CH4) ) وأول أكسيد النيتروز N2O) ) التي أدت إلى زيادة في تركيز هذه الغازات في الغلاف الجوي. وتسببت هذا الزيادة في احتجاز الحرارة في الغلاف الجوي وزيادة درجة الحرارة العالمية. وزيادة درجة الحرارة والتغيرات في نمط الأمطار وتأثيرها على النظم البيئية والزراعة.
واشار الربابعه الى أثر التغيرات المناخية على البيئة تتمثل بالانقراض الحيواني والنباتي حيث تؤدي التغيرات المناخية إلى خسارة التنوع البيولوجي.
تغير المواطن الحيوية تؤدي التغيرات المناخية إلى تعديل مواطن الحياة والتوازنات البيئية، مما يؤثر على النظم البيئية. ويمكن أن يؤدي تغير مواطن الحياة إلى تهجير الكائنات الحية وتغير في توازن البيئة لافتا لتأثير التغيرات المناخية على الإنسان وتشمل الأمن الغذائي والصحة العامة
فتزيد التغيرات المناخية من انتشار الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات والقوارض وتؤثر على نظم المياه والصرف الصحي. حيث ترتفع درجات الحرارة العالمية وتتسبب في تزايد حالات الجفاف بالاضافة للهجرة البيئية.
واستعرض الربابعه التحديات والحلول مبينا انع يتعين على المجتمع الدولي تعزيز التعاون الدولي واتخاذ إجراءات قوية للحد من آثار التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة حيث تشكل التغيرات المناخية تحديًا كبيرًا للبيئة والإنسان، ويتطلب مواجهة هذا التحدي تبني استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المناخية وتخفيض الانبعاثات الغازية ما يؤكد اهمية التنوع الزراعي والحفاظ على التراث الوراثي
والزراعة المستدامة حيث تعتبر الزراعة المستدامة مبادرة هامة في مجال مكافحة التغيرات المناخية. تشمل هذه المبادرة تقنيات مثل الزراعة العضوية والزراعة بدون تربة وتقنيات الري المتقدمة. تهدف هذه التقنيات إلى تحسين كفاءة استخدام المياه وتقليل استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية، مما يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة من القطاع الزراعي و التخفيف من آثار الفيضانات والجفاف واستخدام الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة وتعزيز التوعية البيئية والتعليم.
وقالت الوكيل احلام دويكات من فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة أن الادارة شريك استراتيجي مع الدوائر ذات العلاقة من شرطة ودفاع مدني وبيئة وزراعة وصحة ومياه وتربية وغيرها تقوم بمهام وواجبات الحفاظ على البيئة والثروة الحرجية حسب المهام والواجبات الموكلة لها مبينة أن الحفاظ على سلامة البيئة من التلوث والحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع ، لافتة للادوار التي تقوم بها الادارة على امتداد مساحة الوطن مع شركائها من أجل الوطن والمواطن ، مشيرة للتجهيزات والمعدات والآليات التي ادخلتها الإدارة للعمل في مراقبة الغابات وغيرها وابرز تلك الخدمة إدخال طائرة دروون للعمل في الرقابة والمتابعة .
وقالت مديرة المدرسة سلام بطارسه يمكن من خلال تطوير برامج تثقيفية وتوعوية وتوفير موارد تعليمية للمجتمعات والمدارس والجمهور بشكل عام، ان تساهم في التوعية البيئية بحيث يتمكن الأفراد من اتخاذ قرارات مستدامة وتبني سلوكيات تساهم في تقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتشجيع على اتخاذ إجراءات صديقة للبيئة مشيرة لجهود المدرسة بالتعاون مع مديرية التربية لتنفيذ برامج وأنشطة
بيئية مثمنة تعاون لجنة عجلون المجتمعية ومجلس التطوير التربوي والادارة الملكية لحماية البيئة كشركاء لتنفيذ مثل الفعاليات الهادفة .
وفي نهاية الندوة تم استعراض مجموعة اللوحات والأعمال التي قامت طالبات المدرسة برسمها في إطار المناسبة .

الدستور/ علي القضاه

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة