عنيزات : زراعة 40 الف شجره في مشروع المئوية في راجب
واصل اسبوع التوعية البيئية بمناسبة يوم البيئة العربي الذي ينفذه مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي ” جهد ” وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فعالياته اليوم في مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية المختلطة بالتعاون مع مديرية والتعليم ومجلس التطوير التربوي
و تخلل البرنامج التوعوي عرض ستكش مسرحي من قبل طالبات نادي حماية البيئة في مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات حول اهمية الحفاظ على الغابات من الاعتداءات والدعوة إلى زراعة الأشجار نظرا لتعدد الفوائد التي تعود على الإنسان والمجتمع والوطن بالفائدة .
وقالت مديرة المدرسة فاطمه الخطاطبه ان اليوم العربي للبيئة يهدف إلى نشر التوعية البيئية وطرح المشاكل التي تهدد البيئة ، حيث تلعب البيئة دورا رئيسيا وفعالا في وجود الحياة على كوكب الأرض ويعتمد جميع سكان الأرض على البيئة التي تقوم على توفير جميع الموارد الطبيعية اللازمة للبقاء على الحياة مثل الغذاء والهواء والماء وغيرها من العناصر الهامة لذلك، يصبح من الضروري على كل فرد يعيش على كوكب الأرض المحافظة على البيئة وحماية مواردها من خلال المحافظة على التنوع الجيني والتنوع البيولوجي ، مؤكدة حرص المدرسة على تنفيذ برامج توعوية للحفاظ على البيئة واستثمار الإذاعة الصباحية في نشر التوعية وإطلاق عديد من المبادرات في هذا المجال .
وأشار رئيس مجلس التطوير التربوي الصحفي علي القضاة أن الدولة الأردنية تلعب دورا كبيرا في نشر الوعي البيئي بين المواطنين لتحقيق التنمية المستدامة حيث تحتفل الدول بالعديد من المناسبات الخاصة بالبيئة خلال العام لافتا لجهود وزارة التربية ومديرية تربية عجلون في التوعية بالتحديات والمشاكل البيئية التي تواجه المملكة بعامة ومحافظة عجلون بخاصة مؤكدا على أهمية تكثيف جهود التعاون المشترك من أجل مواجهة الأزمات والمخاطر التي تهدد النظام البيئي وإيجاد حلول حقيقية لتلك المشاكل البيئية التي تزداد يوماً بعد يوم مثمنا جهود الجهات القائمة على إطلاق البرنامج بهدف التوعية ضد التحديات والمشاكل البيئية التي قد تتمثل في تلوث الموارد المائية والاحتباس الحراري وتراكم النفايات وغيرها من المشاكل،
وقال رئيس فرع الادارة الملكية في اقليم الشمال النقيب مراد النمراوي أن الادارة شريك استراتيجي مع الدوائر ذات العلاقة من شرطة ودفاع مدني وبيئة وزراعة وصحة ومياه وتربية وغيرها تقوم بمهام وواجبات الحفاظ على البيئة والثروة الحرجية حسب المهام والواجبات الموكلة لها .
وبين أن الحفاظ على سلامة البيئة من التلوث والحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع ، لافتا للادوار التي تقوم بها الادارة على امتداد مساحة الوطن مع شركائها من أجل الوطن والمواطن ، مشيرة للتجهيزات والمعدات والآليات التي ادخلتها الإدارة للعمل في مراقبة الغابات وغيرها وابرز تلك الخدمة إدخال طائرة دروون للعمل في الرقابة والمتابعة .
واستعرضت رئيسة مركز الجنيد الزراعي المهندسة رهام المومني من مديرية الزراعة الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على البيئة والغابات لافتة الى ان التنوع الحيوي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة ، فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية والفهم العلمي ومصادر الأدوية، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ .
واضافت أن الأنشطة البشرية غيرت بشكل كبير ثلاثة أرباع سطح الأرض وسيكون لفقدان التنوع الحيوي آثار خطيرة على البشرية، بما في ذلك انهيار أنظمة الغذاء إذا ما استمرت النشاطات الإنسانية دون رادع مشيرة للجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومديرية زراعة عجلون في الحفاظ على الثروة الحرجية والتصدي للبؤر البيئية الساخنة في المحافظة ، مبينة ان الغابات تغطي 31% من مساحة الكرة الارضية وأن 53% من الغابات في 5 وفي محافظة عجلون تغطي الغابات 34% من مساحتها ، مؤكدة ان قانون الحراج ساهم في الحد من الاعتداء على الغابات بوجود 55 طواف حراج إلى جانب عديد من ابراج المراقبة ودوريات تعمل على مدار الساعة مؤكدة أن الحفاظ على سلامة البيئة من التلوث والحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع .
وتحدثت مشرفة التعليم البيئي كوثر دويكات من محمية غابات عجلون عن المحمية وما فيها من نباتات نادرة وحيوانات وزواحف والاهمية البيئية التي تمثلها ٠مبينة عديد من البرامج التي تنفذها والدراسات وبرنامج فرسان الطبيعة لافتة أن المحمية تعتبر من أهم وجهات السياحة البيئية في الأردن التي يرتاها الزوار من كل أنحاء العالم
واستعرضت دويكات جهود الجمعية الملكية في مجال انشاء المحميات الطبيعية في المملكة .
وقالت رئيس قسم التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات تُعد عمليّة المحافظة على البيئة وحمايتها من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أخذها بعين الاعتبار، وذلك للحدّ من تدمير النُظم البيئية بشتى أنواعها، والتدهور البيئيّ الذي يهدد بدوره كلاً من صحة الحيوانات، والبشر، والنباتات على المدى الطويل بفعل الأنشطة البشريّة، وبهذا فإن جميع القرارات المُتخذة من قِبل البشر تؤثر على البيئة بشكل أو بآخر سواء كانت تتعلق بأغذيتهم، أو مُشترياتهم، أو كيّفيّة التنقل وغيرها مشيرة للجهود التي تبذلها وزارة البيئة في مجال التوعية والتدريب وتنفيذ حملات النظافة في مختلف مناطق المملكة لافتة للمبادرات التي تم انطلاقها لزراعة مزيد من الاشجار وصولا إلى زراعة 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030 مبينة أنه تم خلال العام الماضي ضمن مشروع المئوية في بلدة راجب زراعة زهاء 40 الف شجره وزراعة 1000 شجرة في منطقة الوهادنه .
وفي نهاية النشاط دار حوار مفتوح .
الدستور/ علي القضاه
التعليقات مغلقة.