غارات على لبنان وحزب الله يقصف مستوطنات وقواعد للاحتلال

م- فيما أعلن حزب الله في وقت مبكر الجمعة، أنه نفذ الخميس 21 عملية شملت قصف مستوطنات وقاعدتين عسكريتين وتجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أستشهد 3 لبنانيين وأصيب جنود بالجيش اللبناني وآخرون باليونيفيل إثر غارات للاحتلال جنوبي لبنان.

وفي سلسلة بيانات نشرها عبر حسابه على منصة تليغرام، قال الحزب إنه استهدف بصلية صاروخية قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غربي مدينة ‏حيفا شمالي الكيان المحتل، موضحا أن ستيلا ماريس هي قاعدة للرصد والرقابة البحرية على مستوى الساحل الشمالي.

وأفاد الحزب بأنه استهدف أيضا قاعدة إلياكيم، جنوبي حيفا بصلية صاروخية نوعية، ولفت إلى أن هذه القاعدة تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي.
كما أشار حزب الله إلى أنه استهدف بصليات صاروخية ثكنة يفتاح، وموقع البغدادي العسكري، و4 مستوطنات هي الكريوت ويفتاح وكريات شمونة والمنارة.
وأضاف أنه استهدف بصليات صاروخية 8 تجمعات وتحركات لجنود في شمال الكيان المحتل عند ثكنة راميم، وبوابة موقع هرمون العسكري، ومستوطنات ليمان وحانيتا وشوميرا وساعر ودوفيف، وقبالة بلدة كفركلا اللبنانية.
وفي جنوب لبنان، ذكر الحزب أنه استهدف تجمعا لقوات جيش الاحتلال شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية، ولفت كذلك إلى أنه نصب كمينا لقوة مشاة حاولت التقدم باتجاه يارون، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما قصف للمرة الثانية تجمعا لجيش الاحتلال شرق بلدة مارون الراس وآخر عند بوابة فاطمة على الحدود الجنوبية للبنان.
من جهتها، أفادت القناة الـ12 العبرية أنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ قادمة من لبنان باتجاه نهاريا والجليل الغربي، و5 صواريخ باتجاه منطقة إصبع الجليل.
وقالت الجبهة الداخلية للاحتلال إن صفارات الإنذار دوت أمس في نهاريا ورأس الناقورة وبلدات بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق صواريخ.
في المقابل، قالت مصادر لبنانية إن طائرات حربية للاحتلال شنت أمس غارة على بلدة الخيام جنوبي لبنان. كما استهدفت غارتين للاحتلال بلدتي كفر صير وشبعا في جنوب لبنان، كما تعرضت قرية دير الزهراني في النبطية جنوبي لبنان، لقصف ما أسفر عن اندلاع حرائق.
وكان الطيران الحربي للاحتلال شن قبيل ذلك غارتين على بلدتي دير الزهراني ودبين، كما أغار على محيط بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.
من جانب آخر، نددت المنسقة الأممية في لبنان بمشاهد الدمار والقتل التي سببها جيش الإحتلال هناك، وقالت “إن هناك أشخاصا قتلوا ومنازل دمرت ومصادر رزق تحطمت خلف المشاهد المتكررة للدمار”.
وأضافت المنسقة الأممية أن مشاهدة هذه الصور باستمرار لا ينبغي أن تؤدي إلى اللامبالاة أو التعود على هذه الحقيقة، بل يجب أن تزيد من عزيمة الأمم المتحدة على إنهاء دورة العنف المتواصلة في لبنان.-(وكالات)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة