فعاليات الغضب تواصل تأكيد التضامن مع غزة ورفض مخططات التهجير الصهيونية
تتواصل الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها جهات شعبية ونقابية وحزبية في عدة محافظات لدعم الأشقاء في غزة والتنديد بالعدوان الصهيوني الوحشي وتأكيد الرفض المطلق للمخطط الصهيوني الذي يهدف إلى تهجير الشعب في فلسطين.
وشارك آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة بمدينة اربد، لدعم الفلسطينيين والتنديد بالاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال على الاهل بغزة.
وندد المشاركون بالمسيرة التي انطلقت من مسجد نوح القضاة بعد صلاة العشاء أمس، باتجاه مجمع النقابات المهنية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وقتل المدنيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدمير المباني، واستهداف المستشفيات والمدارس، ما أسفر عن استشهاد المدنيين الأبرياء.
ورددوا هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية ودعم صمود الاهل، منها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. اضرب اضرب تل أبيب.. على الأقصى رايحين شهداء بالملايين.. خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود”.
كما هتف المشاركون بعبارات حيت صمود المقاومة في غزة وكافة المدن الفلسطينية ومقاومتهم للعدوان الصهيوني، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني وفتح ممرات انسانية آمنة لايصال المساعدات الانسانية لأهالي قطاع غزة
واكد متحدثون في المسيرة على أن إرادة المقاومة والصمود أقوى من كل الضغوط، وهي السبيل الوحيد لتحرير الأرض، وإعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
ودعوا الى ضرورة الاستمرار بالوقوف والتضامن بكل الوسائل مع الشعب الفلسطيني من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، مؤكدين أهمية الوحدة الوطنية والاستمرار في معركة طوفان الأقصى لمواجهة العدو الصهيوني والتصدي لجميع المؤامرات الاستعمارية وصولا إلى تحقيق أهداف هذه المعركة بتحرير الأسرى والأرض وعودة الحقوق للشعب الفلسطيني.
واستنكرت الكلمات جرائم العدو الصهيوني التي ترتكب على مرأى ومسمع العالم عبر شاشات التلفاز ووسائل الإعلام، وانحياز العالم للعدوان الصهيوني بضغط أميركي اوروبي وصمت بعض الأنظمة العربية.
وفي مدرسة عبين الأساسية المختلطة في عجلون، قدمت طالبات المدرسة عرضا مسرحيا عبرن من خلاله عن صمود الأشقاء في فلسطين وغزة، فيما ألقيت خلال مهرجان خطابي نظمه مجلس التطوير التربوي في المنطقة كلمات وقصائد شعرية أشادت بدور القيادة الهاشمية والدعم الرسمي والشعبي للأهل في فلسطين وقطاع غزة.
وأكد مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون اسعد الشرع، أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة كان وما يزال عنوانا لإحقاق الحق، وإغاثة الأهل في فلسطين والوقوف إلى جانب الحق والعدل وأن فلسطين ستبقى بوصلتنا، وتاجها القدس الشريف نقدم لها العون مع الايمان بنهج جلالة الملك الداعي إلى وقف العدوان وسفك الدماء بحق أهلنا في غزة الصمود والتحدي.
ودان الشرع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، منددا بالجرائم بحق الأطفال والنساء، فضلا عن استهدافها للمساجد والكنائس والمستشفيات، لافتا لتضحيات الجيش العربي في الدفاع عن فلسطين ومواقف الهاشميين منذ تأسيس الدولة الأردنية.
وقال رئيس شبكة التطوير التربوي في منطقة عبين الدكتور كمال المومني إننا نقف بقلوب يعتصرها الألم والحزن، لما تشهده عموم فلسطين المحتلة، وقطاع غزة على وجه الخصوص من جرائم حرب بشعة، وانتهاكات صارخة للشرعية الدولية، وعدوان غاشم على المدنيين العزل، واغتيال سافر لكل معاني الإنسانية مشيرا لموقف القيادة الهاشمية ودور الأردن بقيادة جلالة الملك حفظه الله رفضه للتهجير القسري والوطن البديل مجددا التأكيد على ضرورة تصدي العالم لحرب الإبادة الذي تقوم به قوات الاحتلال في غزة.
وفي الغور الشمالي، نظمت عشيرة الشويات وعدد من أبناء لواء الغور الشمالي مهرجان خطابي لتأكيد الرفض لما يحدث في غزة من اعتداءات متكررة وقتل للأطفال والنساء من قبل جيش الأحتلال الصهيوني الغاصب.
واكد متحدثون بالمهرجان الذي حضره العديد من المواطنين على ضرورة مواصلة دعمنا للأهل في قطاع غزة بكل السبل والذين يواجهون النازيون الجدد في آلتهم الحربية والتي يستخدمونها بشكل همجي ضد المدنيين العزل والأطفال والنساء في حالة هستيرية تجتاح عقول جيش الاحتلال وقياداتهم.
وفي الكرك، نظمت ثلاث وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
وشهدت الوقفات مشاركة شعبية واسعة، عبر فيها المشاركون عن غضبهم تجاه ما يجري من عدوان ومجاز يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة مخيم جباليا بقطاع غزة.
وطالب المشاركون في الوقفات التي نظمت بمناطق ضاحية المرج شرقي مدينة الكرك والمزار الجنوبي والمنشية شمالي المحافظة بطرد السفير الصهيوني، مؤكدين اعتزازهم بما تقوم به المقاومة الفلسطينية من صمود ودحر لقطعان جيش الاحتلال.
الى ذلك، سيّرت غرفة تجارة العقبة وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية 12 شاحنة محملة بالأدوية والأغطية والمواد الغذائية والطبية والمياه إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة وذلك من خلال حملة تبرعات عينية تابعها مجلس إدارة غرفة تجارة العقبة بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية.
وقال رئيس غرفة تجارة العقبة نائل رجا الكباريتي إن هذه الحملة الخيرية جاءت بناءاً على التوجيهات الملكية السامية لدعم الأهل والأشقاء في غزة الذين يتعرضون لأقصى حصار وأبشع جرائم من قبل الاحتلال، مؤكداً على أن غرفة تجارة العقبة وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قامت باستقبال كافة السلع والمواد التي تحتاجها العائلات في غزة وعملت على تصنيفها وترتيبها وتخزينها بشكل مناسب كل ضمن مجاله وقطاعه.
وبين الكباريتي أن مجلس إدارة غرفة تجارة العقبة بالتعاون والتنسيق مع المحافظة وكافة الجهات المعنية قام بتحميل 12 شاحنة من هذه المواد بشكل دقيق وحسب التصنيف الغذائي والطبي لكل مادة، مشيراً إلى أن غرفة تجارة العقبة كانت على مدار الفترة الماضية مفتوحة الأبواب والساحات لاستقبال كافة التبرعات العينية من كافة القطاعات وذلك من خلال تجهيز المكان المناسب والعمال والفرق التطوعية التي ساهمت في ترتيب المواد وتصنيفها وتحميلها.
الغد
التعليقات مغلقة.