فعاليات عجلون ثمن ما تضمته رسالة جلالة الملك إلى ابناء الوطن بمناسبة عيد ميلاده

=

ثمنت فعاليات محافظة عجلون الشعبية والنقابية والحزبية والمجتمعية ما تضمنته رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها إلى أبناء الوطن بمناسبة عيد ميلاده الستين والتي كانت شاملة لكافة مفاصل الدولة الأردنية وما حملته من استشراف للمستقبل بعزيمة وإصرار الأردنيين .
واعربت الفعاليات عن اعتزازها ايضا بالمهمة التي اناطها جلالته ببيت الاردنيين( الديوان الملكي العامر ) تنظيم ورشة عمل وطنية، تجمع ممثلين من أصحاب الخبرة والتخصص في القطاعات الاقتصادية، وبالتعاون مع الحكومة، لوضع رؤية شاملة وخارطة طريق للسنوات المقبلة من اجل مستقبل الاردن وهو يدخل المئوية الثانية
مقدرين ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات
وقال المقدم المتقاعد عمر محمد القضاة ان الاردن منذ بدايات تأسيس الدولة الأردنية وهو يستقبل أفواج اللاجئين من شتى الجنسيات طلبا للامن والامان مشيرا إلى حرص الهاشميين على توفير الحياة الكريمة للاجئين وهذا هو ديدان الاردنيين ، لافتا الى أن جلالته بين عزم وصلابة هذا الوطن وكيف تعامل مع التحديات ألامنية والاقتصادية جعلته اكثر صلابة وقدرة وتكيف مع الظروف التي فرضت عليه مؤكدا أن الأردنيين أثبتوا على الدوام انهم على قدر عال من المسؤولية.
وبين رجل الاعمال مالك الصمادي حرص جلالة الملك كما جاء في الرسالة على ضرورة التخلص من البيروقراطية ، وضرورة الانفتاح بدل الانغلاق في وجه التغيير، والتصدي للاشاعة بدلا من تغولها وتغذيتها لافتا جلالته لاهمية الحوار العقلاني و الموضوعي الذي يفضي دائما إلى مجالات أرحب واوسع.
ولفت إلى تفاؤل جلالة الملك حفظه الله بمستقبل الأردن وان التاريخ يشهد على أن الأردني صاحب عزم وفعل، وتميز اذا ما امتحن .
وقال حمزه الزغول ان جلالة الملك في رسالته ركز على ضرورة الإصلاح في جميع مجالاته لان المستقبل يجب أن يكون مشرقا نعزز فيه الأمن والاستقرار ونستمر في مسيرة البناء والاصلاح إلى آفاق أوسع من التميز والإنجاز والإبداع مؤكدا على أن هذا المستقبل الذي ننشد نستعيد فيه الصدارة في التعليم والنهوض بالاقتصادنا من خلال تعزيز وترسيخ العلاقة الإيجابية والمتينة بين القطاعين العام والخاص للحد من الفقر والبطالة وتعظيم قيم العدل والمساواة، وان يأخذ الشباب دورهم الحقيقي والتعليم في الانطلاق نحو الريادة والابتكار..
واكد فوزات فريحات على ما تضمنته الرسالة الملكية من تفاؤل بمستقبل الأردن عنوانه التميز، و الإبداع، والانفتاح على التغيير والتطور، يستوعب الأفكار الجديدة، ويحتضن التنوع، ويوسع قاعدة القواسم المشتركة، ليبقى الأردن رمزا للتسامح والإيثار، التي رسخها الأردن، فكان الانموذج في التقدم والانفتاح والاعتدال والأصالة.
وقال فخري المومني أن الرسالة الملكية كانت شاملة لكافة مفاصل الدولة فيها استشراف للمستقبل وخريطة طريق لاستمرار عملية البناء والتقدم والحد من البيروقراطية ومحاسبة المقصر وتوظيف الثورة التكنولوجية بما يساهم في خدمة الوطنية والانجاز والابداع لافتا الى أن جلالته ركز على أهمية الجراة في اتخاذ القرارات ما دامت في إطار القانون وتوفير الحماية لأي مسؤول
واعتبر المهندس خالد عنانزه ومعن محمد الصمادي ومعاذ غرايبه وحمزه الخطاطبه ان توجيه جلالة الملك الحكومة إلى وضع الخطط والبرامج لدعم قطاعات السياحة والزراعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة وتطوير القطاع الطبي قطاعات كان لها دور كبير عبر مسيرة الدولة الاردنية وخلال المئوية الاولى كمنتجات وصناعة ساهمت في أن يكون الأردن له حضور اقليمي وعالمي لافتين أن الاهتمام بهذه القطاعات له شان كبير .
واعرب منسق هيئة شباب كلنا الأردن عدنان فريحات وياسين السعايده والناشطتان الشبابيتان سناء بني سعيد ووعد الزغول عن اعتزازهم باهتمام وحرص وعناية جلالة الملك بالشباب والرياديين في أن نوفر لهم البيئة الامنة والمنافسة فضلا على تطوير النظام التعليمي الأردني بحيث يخدم ويلبي الاحتياجات لسوق العمل ، لافتين الى ضرورة توفير الثورة التكنولوجية لإعادة هندسة القطاع العام بطرق مبتكرة، بالعمل على أتمتة التعاملات الرسمية لتكون تقديم الخدمات العامة أكثر سلاسة وكفاءة وشفافية.
وقال الاعلامي منذر الزغول ومحمد الغزو وسامر القصاة ونبيهه السمردلي وفردوس بني عطا وعباس المومني والدكتور منير شويطر أن تأكيد جلالة الملك في رسالته على تجسير فجوة الثقة بين الشعب والحكومات أمر في غاية الأهمية وأن تعمل الحكومات بشفافية من شأن ذلك التصدي للاشاعات الهدامة واحلال الحوار المرتكز إلى المعلومات محل السجالات المحبطة وتكريس نهج المساءلة للمقصرين في واجباتهم تجاه المواطن، لأن مفهوم الخدمة العامة يفرض تقديم الحلول وليس وضع العراقيل أمام المواطنين.
واكدت الفعاليات أن الاردن بقيادة جلالة الملك وولي عهد المحبوب سيبقى عنوانا للتقدم والازدهار وسجلا ناصعا في مسيرة الدفاع عن قضايا الأمة وبناء الإنسان وفق رؤيا شاملة .

الدستور/  علي القضاه