قائد قوة المستشفى :6817 مـراجـعـا لــ «الميـدانـي الأردنـــي نــابــلـــس/1»
قال قائد قوة المستشفى الميداني الأردني نابلس/1، العقيد الركن رائد الجبور، إن الطاقم والكوادر الطبية في المستشفى بأفضل حال، وبالجاهزية القصوى لتقديم الخدمة للأشقاء في فلسطين منذ انشائه في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وحتى الآن.
وأضاف الجبور، خلال تصريحات صحفية، أن عدد المراجعين للمستشفى 6817 مريضا، فيما اجرت الكوادر الطبية 27 عملية جراحية مختلفة، بلغ عدد حالات الادخال للمستشفى 10 حالات نظرا لحاجتها لمزيد من المتابعة الطبية، في وقت بلغ فيه عدد الوصفات الطبية لمراجعي المستشفى 2360 وصفة.
وأشار الى أن الكادر الطبي والإداري في المستشفى يبلغ 121 شخصا، بينهم 84 شخصا كوادر تقدم الخدمات الطبية.
وأوضح أنه يوجد في المستشفى 18 اختصاصي جراحة، موزعين بين الجراحة العامة وجراحة المسالك، وجراحة الأطفال وجراحة الشرايين، وجراحة الصدر وجرائحة المريء وجراحة الوجه والفكين، إلى جانب باطنية الأطفال، وعيادة العظام، واختصاصيي المسالك والنسائية والتوليد، وجراحي التجميل والترميم والدماغ والأعصاب.
وأشار العقيد الجبور، إلى أنه ومنذ وصولهم إلى موقع المستشفى، درسوا حاجة المجمتع المحلي مباشرة، ليتم فتح المستشفى بطريقة تتناسب مع الواقع الصحي للمنطقة، بنظام العيادات وأقسام «ICU» والعمليات وإدخال المرضى للمتابعة.
وبين الجبور، أن المستشفى متكامل في منظومته الصحية ، لافتا الى ان المستشفيات الميدانية الأردنية موجودة في فلسطين، منذ عام 2000، مؤكدا تسجيل علاج 908 حالات في يوم واحد، في أقصى رقم يومي للمستشفى منذ إنشائه.
وبحسب الجبور، فإن عدد حالات مراجعة وعلاج المرضى اليومية، يبلغ 600-800 حالة، في الوقت الذي يقدم فيه المستشفى خدماته لأهل نابلس بشكل خاص، وأهل الضفة بشكل عام.
وعملت كوادر المستشفى، على إعداد برنامج عيادات مفعل من الساعة الثامنة صباحا، وحتى الثانية ظهرا، من الأحد إلى الخميس، لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى مراجعة اختصاصيين في العيادات بشكل دوري، إلى جانب وجود قسم للطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة.
ووفقا للعقيد الجبور، فإن المستشفى بدأ بعلاج الحالات البسيطة، قبل أن يبدأ استقبال إصابات بعيارات نارية وانفجارات، بحاجة إلى تدخل جراحي، جراء اقتحام قوات الاحتلال المتكررة لمدينة نابلس والمدن الفلسطينية.
وبيّن الجبور، أن الكوادر تتابع حالات الإصابة بالأعيرة النارية والانفجارات، وتوليهم أولوية في الدخول إلى المستشفى والبقاء تحت المراقبة.
وطلب قائد قوة المستشفى الميداني الأردني نابلس/1، من وسائل الإعلام، مساعدتهم من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من المرضى في فلسطين، خاصة في مدينة نابلس، وتقديم الخدمات لهم.
وتخفف الخدمات التي تقدمها كوادر المستشفى للفلسطينيين، من الأعباء عليهم، خاصة الاقتصادية، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه الضفة الغربية وتأخر رواتب الموظفين، خاصة أثناء الحرب على غزة، وفقا للجبور.
ويقول العقيد الجبور، إنهم يحمدون الله بسبب وجودهم بين إخوانهم في فلسطين، وتقديم ما يستطيعون عليه لهم من خدمات إنسانية.
وذكر الجبور، أن أول مستشفى أردني في فلسطين كان في عام 1959.
نيفين عبدالهادي// الدستور
التعليقات مغلقة.