مبادرة لمدرستي انتمي تضفي على مدارس عجلون … بيئة جاذبة مستمدة من روح الطبيعة
باتت مبادرة لمدرستي أنتمي التي اطلقتها وزراة التربية والتعليم ووزارة البيئة عنوان للابداع والحمال في مدارس محافظة عجلون حيث غدت بيئاتها جادبة للطلبة وتفاعل مع المبادرة المعلمون والمعلمات والطلبة والمجتمع المحلي فأصبحت عند دخولك لأي مدرسة ترى العنوان الابرز لمدرستي انتمي قولا وفعلا وأصبحت بيئات المدارس تحاكي روح الطبيعة حيث هي عجلون ذات الميزات النسبية الفريدة بين محافظات المملكة.
وقالت مديرات مدارس راسون وكفرنجة وراجب وعنجره الثانوية للبنات وحطين الاساسية المختلطة ومديرو مدارس والهاشمية وعين جنا وعبين وعثمان بن عفان الثانوية ان المبادرة جاءت ضمن الخطة التطويرية للمدرسة في مجالاتها الاربعه وهي بيئةالطالب والتعلم والتعليم والقيادة والادارة والمدرسة والمجتمع مشيرين الى ان المبادرة غيرت كثيرا من المفاهيم لدى الطلبة واولياء الامور والمعلمين وأصبحت التشاركية والعمل بروح الفريق أبرز ما يميز العمل بالمبادرة في المدارس مثمنين لوزارتي التربية والبيئة اطلاقها ما ساهم باضفاء مسح من الابداع والجمال على المدارس والعمل بتفان لتوفير بيئات آمنة للطلبة .
وقال رئيس قسم النشاطات في مديرية التربية عضو لجنة المبادرة سامر القضاة ان مبادرة لمدرستي أنتمي هي إحدى المبادرات المدرسية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم وتعتبر من المبادرات ذات الرؤية العميقة في ترسيخ مفاهيم الإنتماء الطلابي للبيئة المدرسية، و تسعى لتعزيز القيم و السلوكيات الإيجابية لدى طلبة المدارس لافتا لمحاورها التي تهدف إلى رفع الوعي والحفاظ على البيئة المدرسية والبيت والمجتمع؛ لتربية جيل واعٍ بأهمية البيئة وانعكاساتها الصحية والنفسية والاقتصادية، وتتضمن العديد من الأنشطة، بالإضافة الى تنفيذ حملة إعلامية تهدف إلى تغيير السلوك باستخدام قنوات تواصل مختلفة ذات صلة بالفئات المستهدفة.
من جانبه قال رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة في مديرية التربية عضو اللجنة اشرف نجادات ان أهداف تحسين البيئة المدرسية يستهدف تدريب الطلبة والمعلمين على العمل الفعلي في مجال خدمة البيئة وتدريب الطلبة على بعض مهارات العمل البيئي والمشاركة في تحسين البيئة من حولهم ونشر الثقافة البيئية بين الطلبة والمجتمع إلى جانب تعزيز التشاركية مع مجلس التطوير التربوي والمؤسسات الرسمية والاهلية ومنظمات المجتمع المدني بما يعود بالفائدة على المدرسة وبيئتها وطلبتها .
الدستور/ علي القضاه
