مباراة الوحدات والفيصلي بدون جمهور وتعزيزات أمنية في محيط الملعب

قرر اتحاد كرة القدم، وفي سابقة تحدث لأول مرة، بعيدا عن قرارات اللجنة التأديبية في الاتحاد، إقامة مباراة الوحدات والفيصلي، المقررة مساء الجمعة المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ضمن الدور ربع النهائي من كأس الأردن 2022، بدون حضور جمهور، حفاظاً على سلامة أركان المنظومة الكروية.
وأعلن الاتحاد في خبر رسمي أمس، أن هذا القرار جاء بناء على على طلب من الجهات الأمنية، في ضوء الاحداث التي رافقت نهاية مباراتي الوحدات والحسين، والفيصلي والرمثا اللتين اقيمتا على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ضمن منافسات الأسبوع التاسع عشر من دوري المحترفين، والمتمثلة بإصابة عدد من الجماهير أثناء مغادرتهم الملعب، وقوع الأضرار المادية في العديد من سيارات وممتلكات، من خلال قذف الحجارة من أسطح المنازل والأزقة.
وحاول اتحاد الكرة ولجنة المسابقات خلال اليومين الماضيين إيجاد حل يرضي إدارة الناديين، من خلال نقل المباراة الى ملعب آخر، كملعب الأمير محمد بالزرقاء وبحضور جماهيري، في ظل إغلاق ستاد عمان لاستضافة مباراة المنتخب الوطني ونظيره الاسباني، يوم السابع عشر من الشهر المقبل، وعدم جاهزية ستاد الحسن بإربد، الذي يخضع لعميلة صيانة حاليا، لكن أرضية ملعب الأمير محمد كانت سببا في عدم رغبة الجهازين الفنيين للوحدات والفيصلي إقامة المباراة على الملعب، ليكون القرار النهائي اقامتها في نفس الملعب بالقويسمة، ولكن دون جمهور، مع تعزيزات امنية في محيط الملعب والمناطق القريبة منه، لتفادي وقوع حالات الشغب او اعتداء على الفريقين.
وكانت إدارة النادي الفيصلي قد أصدرت بيانا اول من أمس، طالبت من خلالها رسميا، بضرورة نقل مباريات فريق الفيصلي المقررة على ملعب الملك عبد الله، واتخاذ التدابير اللازمة، انطلاقا من الحرص الأكيد على سلامة الجماهير ومنظومة اللعبة كافة، ذلك أن سلامة المواطن الأردني تفوق كل الاعتبارات الأخرى.
وفهمت “ الغد” ان إدارة الوحدات عقدت اجتماعا مساء أمس لتدارس موضوع، إقامة المباراة دون جمهور، علما أن مباريات كأس الأردن تقام على ملعب الفريق الذي يرد اسمه أولا في القرعة، وتكون نسبة الحضور الجماهير مناصفة بين الفريقين وكذلك الريع.
وخاض الوحدات والفيصلي خلال السنوات الماضية، العديد من المباريات دون جمهور، بقرارات من اللجنة التأديبية، نتيجة مخالفات ارتكبها جمهور الفريقين.

يحيى قطيشات / الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة