محطات الترخيص المتنقلة: إنجاز 15 ألف معاملة شهريا

في ظل ارتفاع عدد المركبات الذي يصل إلى قرابة مليوني مركبة، بينها أكثر من مليون مركبة في العاصمة، استحدثت دائرة الترخيص والمركبات، فكرة محطات الترخيص المتنقلة، وذلك للتسهيل على المواطنين من التوجه إلى مديريات الترخيص، وإنجاز معاملاتهم المتعلق بدائرة الترخيص بكل يسر وسهولة.
وتقدم هذه المحطات التي أطلقتها إدارة الترخيص في مديرية الأمن العام، خدمات الترخيص الشاملة، وتشمل “تجديد ترخيص المركبات، نقل ورهن المركبة وإصدار بدل تالف للرخص، ووكالات عدلية وغيرها من الخدمات، بسرعة وسهولة دون تكليف المواطن عناء وصول إدارة الترخيص.
فيما يقول مدير إدارة الترخيص رامي الدباس، أن لديهم 4 محطات متنقلة، توزع أسبوعيا على المحافظات، بحيث تنجز كل محطة 200 معاملة ترخيص يوميا، ليصل المجموع اليومي للمحطات الاربعة 800 معاملة تقريبا، ليصل إنجاز المحطات جميعها شهريا إلى 15 ألف معاملة.
وبين الدباس في تصريحات لـ”الغد”، أن هذه المحطات توجد في عدة مناطق في المملكة، لتقدم خدمة توفير الترخيص المتنقل.
وأشار إلى أنه في هذا الأسبوع، توجد المحطات في مناطق (لواء الكورة، جسر مادبا، وفي صويلح ومنطقة أبو نصير)، مبينا أن دائرة الترخيص تهتم بتقديم هذه الخدمة في تلك المواقع، لتسهل إنجاز معاملتهم في الموقع دون الحاجة من التنقل إلى مكان آخر.
وأشار إلى أن إدارة الترخيص، نسقت مع التأمين الإلزامي الموحد، لتوفير مندوبين لدفع قيمة التأمين، في هذه المواقع، مؤكدا ان إجراءات التأمين على مركبات السيارات متوفر حاليا في المناطق التي توجد فيها محطات متنقلة لدائرة الترخيص.
وبين أن دفع قيمة المخالفات إلكترونيا، يجري عبر تطبيقات عدة ومحافظ إلكترونية، فالهدف من ذلك أن يدفع المواطن من تلقاء نفسه قيمة المخالفات عبر الهاتف النقال، لكن من لا تتوافر له إمكانية الدفع عبر هذه التطبيقات والمحافظ، يمكنه الدفع عن طريق مندوبي شركات التحصيل الإلكتروني أمام إدارة الترخيص ومقابل الترخيص المتنقل.
“الغد” التقت مواطنين أكدوا أهمية استحداث محطات ترخيص متنقلة، تزامن إطلاقها مع انتشار وباء كورونا، لمنع التجمعات للحد من انتشار الوباء.
وقال محمد يوسف في حديثه لـ”الغد”، أنه بعدما كان موضوع الترخيص يحتاج وقتا طويلا لتنفيذ عدة معاملات وتنقلات، اصبح الأسهل، فبإمكان أي مواطن أن يقصد محطات الترخيص المتنقلة، لينهي معاملة الترخيص بيسر.
وايدت بذلك المواطنة ميسم خليفة، التي أوضحت ان انشغال الأمهات بمتابعة أسرهن يمنعهن من قضاء يوم كامل في إدارة الترخيص، في حين أن فكرة المحطات المتنقلة جعلتها، تجدد ترخيص مركبتها خلال دقائق، بخاصة وان مواقف المركبات في دائرة الترخيص غالبا ما تكون مكتظة، ناهيك عن تزاحم المواطنين في الدائرة لإنجاز معاملاتهم.

طلال غنيمات/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة