مخيم الرمانة.. تجربة سياحية بيئية يسودها الهدوء وسط طبيعة ضانا الخلابة

– يتوسط مخيم الرمانة في محمية ضانا للمحيط الحيوي، غابات من أشجار السرو والصنوبر والعرعر، متوشحا بحلة من الورود والشجيرات العطرية كالقيصوم والشيح، فيما يسود الهدوء أرجاء المكان في المحمية ذات الأقاليم المناخية المتنوعة، لتعلن بداية الموسم السياحي في المنطقة.
ويبدأ مخيم الرمانة الذي يطل على قرية ضانا وأوديتها وجبالها الوردية، موسمه السياحي مع بداية موسم الربيع، إذ يشرع بواباته لاستقبال الأفواج السياحية المحلية والأجنبية، بطاقة استيعابية تصل إلى 135 زائرا يوميا.
وقال مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي، رائد الخوالدة، إن المخيم يتضمن أنشطة سياحية وبيئية متنوعة، أبرزها جولة في ممرات سياحية وبيئية تمكن الزوار من الاستمتاع بأجواء الربيع الهادئة في أحضان وادي ضانا ومخيم الرمانة الذي لبس حلته خضراء موشحة بالورود والسنابل.
وأضاف أن إنشاء المخيم يعكس برامج سياحة بيئية مستدامة تبنتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة للاستفادة من المصادر المتوفرة، من خلال مشروع المخيم الذي يستقبل الزوار، مع التركيز على الزوار المحليين لتكون الزيارة سياحة استجمامية لأماكن طبيعية لم تتعرض للخلل البيئي.
وبين أن إدارة المحمية حددت طاقة المخيم الاستيعابية لحركة السياح داخله للمحافظة على طبيعة هذه المواقع، وحددت عدة ممرات سياحية للتعرف على خبايا مخيم الرمانة السياحي، مشيرا إلى أن المخيم يستوعب 60 زائرا للمبيت و75 للزيارات النهارية.
وأشار إلى أن المخيم جاء تجسيدا للسياحة البيئية في المحمية ومرتكزا لمشروعاتها، للاستفادة من المصادر البيئية المتوفرة والحفاظ عليها من التعدي، مشيرا إلى إدخال الطاقة الشمسية في إضاءة المخيم قبل عدة سنوات.
ويشاهد زائر مخيم الرمانة آخر وأقدم تجمع معروف للسرو الطبيعي في الأردن يضم 833 نوعا نباتيا سُجلت ثلاثة منها لأول مرة في تاريخ العلم الحديث كنباتات مكملة للطبيعة باسم ضانا.
ويضم المخيم 30 خيمة سياحية مجهزة بجميع المستلزمات السياحية، وبيتا من الشعر ، ويقدم وجبات تقليدية لزواره وجميع مستلزمات المبيت والطعام.
–(بترا)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة