مديرية أوقاف عجلون تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك ويوم الشجرة ضمن مبادرة “غرس بالدعاء وغيث بالرجاء”

في إطار دورها الريادي في خدمة المجتمع وتعزيز القيم البيئية والدينية، نظّمت مديرية أوقاف محافظة عجلون، اليوم الاثنين، احتفالًا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ويوم الشجرة، ضمن مبادرة “غرس بالدعاء وغيث بالرجاء”، وذلك في حديقة مسجد كفرنجة الجنوبي، تحت رعاية عطوفة محافظ محافظة عجلون نايف الهدايات بحضور متصرّف لواء كفرنجة ومدير أوقاف عجلون الدكتور صفوان القضاة ومدراء الدوائر الرسمية والأجهزة الأمنية، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات المجتمعية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن نهج وزارة الأوقاف في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة التشجير، انطلاقًا من القيم الإسلامية التي تحث على الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية. وتهدف الفعالية إلى المساهمة في زيادة الرقعة الزراعية والحد من التصحر، عبر مشاركة مجتمعية فاعلة تعكس أهمية التشجير كمسؤولية وطنية مشتركة.
وخلال الاحتفال، قام المشاركون بزراعة أصناف متنوعة من الأشجار، بما في ذلك أشجار الزيتون، مع التركيز على المناطق التي تحتاج إلى إعادة التشجير، لضمان استدامة الغطاء النباتي وتعزيز الأمن البيئي.
وأكد مدير أوقاف عجلون الدكتور صفوان القضاة أن المديرية لا تقتصر مسؤولياتها على الإشراف على الشؤون الدينية والمساجد، بل تؤدي دورًا فاعلًا في خدمة المجتمع من خلال إدارة حدائق المساجد والمشاريع الزراعية وقطع أراضي الوقف، وتوفير بيئة مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة. كما أشار إلى أن المديرية تعمل على تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه القطاعين البيئي والزراعي، عبر إطلاق المبادرات التوعوية، حملات التشجير، والرقابة البيئية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من مختلف الجهات المشاركة، حيث أكد الحضور على أهمية دعم مثل هذه المبادرات البيئية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الأمن الغذائي. كما شدد المشاركون على ضرورة استمرار هذه الجهود من خلال تعاون المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي، لضمان بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة، انسجامًا مع رؤية المملكة في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

م.جعفر  القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة