مربو الأبقار يطالبون بسرعة تعويضهم عن خسائر الحمى القلاعية
– طالبت جمعيات وأصحاب مزارع أبقار وزارة الزراعة بسرعة تعويضهم عن تفشي مرض الحمى القلاعية في مزارعهم وتكبدهم خسائر تقدر بآلاف الدنانير.
وقال رئيس جمعية منتجي الحليب الطازج مروان صوالحة إنه “جراء الجائحة انعدمت الثقة بيننا وبين تجار الأعلاف، حيث أصبحوا يطالبوننا بدفع المبالغ نقدا بعدما كنا ندفع بطريقة الذمم، الأمر الذي يدعونا للمطالبة بسرعة تعويض المزارعين للوفاء بالتزاماتهم وشراء الأعلاف لتوفير مادة الحليب للسوق، خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك”.
من جهته، قال رئيس جمعية مربي الأبقار علي غباين: “قمنا بتسليم ملفات متضرري مزارعي الأبقار للجنة حصر الأضرار، حيث تم الاتفاق على تعويض يشمل ثلاثة بنود هي: بند الأبقار النافقة، وبند نقص الحليب، وبند الأدوية”، مطالبا رئاسة الوزراء بسرعة تعويض المزارعين، “خاصة أننا وعدنا من قبل وزير الزراعة في الاجتماع الأخير بصرف تعويضات خلال الشهر الحالي”.
وأوضح غباين: “بعد الجائحة تعرضنا لخسائر كبيرة، ولا بد من تعويضنا بسرعة للوفاء بالتزاماتنا، خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان الذي يحتاج لتزويد السوق بالحليب الطازج، حيث إن معظم المزارعين لديهم التزامات مع تجار الأعلاف ولا بد من دعمهم”.
وكان وزير الزراعة خالد الحنيفات أكد في الاجتماع الاخير الذي ضم رؤساء جمعيات الأبقار ومزارعي الأبقار، صرف تعويضات للمزارعين الذين تضررت مزارعهم، في غضون الشهر الحالي.
وأوضح المزارعون حينها أن الكميات المنتجة من الحليب الطازج تكفي حاجة السوق المحلي خلال شهر رمضان وربما تزيد، بالرغم من انتشار مرض الحمى القلاعية.
وقالوا حينها إن وزير الزراعة تعهد لهم بصرف تعويضات للمتضررين خلال شهر آذار الحالي. كما تم الاتفاق على فتح باب استيراد الأبقار للمزارعين المتضررين بنسبة 25 % من حيازتها إذا دعت الحاجة لذلك، أو الشراء من نفس المزارع التي لديها أبقار تريد بيعها.
وكان وزير الزراعة بين في تصريح سابق انه تم تشكيل لجنة متخصصة لحصر أضرار المزارع بالتنسيق مع الجمعيات، والاستمرار في تزويد تلك الجمعيات بمواد التعقيم والفيتامينات والمكملات الغذائية، وإطلاق خط ساخن لحصر المعلومات في مصدر واحد، فضلا عن تسهيل انسياب المعلومات عن الإصابات وتوعية المزارعين بأهمية إعطاء الجرعة المعززة للمزارع غير المصابة.
عبد الله الربيحات/ الغد
التعليقات مغلقة.