=
دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات الدولية_
عقد مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، التابع لاتحاد الجامعات العربية، بمقره في جامعة عجلون الوطنية يوم امس السبت١٥/٣/٢٠٢٥، ورشة عمل متخصصة بعنوان “تطبيقات عملية لمشاريع الذكاء الاصطناعي”، بهدف متابعة تقدم المشاريع الابتكارية المحتضنة في المركز، وتحليل نتائجها، واستشراف مستقبلها.
وأكد المهندس حسان القضاة، مدير التطوير في المركز، خلال كلمته في الورشة، على أهمية هذه الفعاليات التطبيقية في تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي العربية، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية طموحة يقودها الاستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية ومدير المركز، والتي تهدف إلى ترسيخ دور المركز في دعم الاقتصاد الرقمي من خلال تطوير الكفاءات الرقمية، واحتضان المشاريع الابتكارية، وجذب الاستثمارات التقنية، مما يعزز فرص العمل ويحد من المخاطر المستقبلية.
وأوضح المهندس القضاة أن هذه الورشة تأتي استجابة لتوجيهات الدكتور الهناندة بضرورة تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع مستدامة ذات أثر اقتصادي واجتماعي ملموس، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
استعراض المشاريع والمستجدات التقنية
تضمنت الورشة عرضًا تفصيليًا حول آليات احتضان المشاريع قدّمه المهندس فراس حلاوة، خبير الذكاء الاصطناعي في المجال الصناعي بالمركز، حيث استعرض أدوات وتقنيات التدريب المستخدمة، وآليات الدعم التي يقدمها المركز للمشاريع الناشئة.
كما استعرض الدكتور عبد المعطي محمود، الباحث من جمهورية مصر العربية، مشروعه بعنوان “تطبيقات التنبؤ والمتابعة الذكية للأمراض المزمنة باستخدام التعلم الآلي”، الذي يهدف إلى تحسين رعاية المرضى من خلال الذكاء الاصطناعي.
وفي سياق استعراض المشاريع المشتركة، قدّم فريق عمل بقيادة المهندسة آلاء الخضر تحديثًا تقنيًا حول مشروع “Dentistry using AI”، الذي يُنفَّذ بالتعاون بين جامعة القديس يوسف في لبنان وجامعة عجلون الوطنية.
كما شهدت الورشة عرض مجموعة من المشاريع الريادية الأخرى، أبرزها:
“HRAI Assistant”، قدمته زين أرشيدات وحلا حناتلة.
“ANU AI Chat”، قدّمته حلا أحمد ومرام المومني.
“Mammography Information System”، الذي قدّمته كل من بتول عساف، رنيم مشعور، ولما العلي، ويهدف إلى تحسين تشخيص سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
مشروع “طائرة درون متخفية عن الموجات الرادارية والتشويش”، الذي قدّمه الطالب زكريا القضاة، ويهدف إلى تطوير تقنيات ذكية للكشف عن الأشخاص وتصويرهم بدقة عالية.
اختُتمت الورشة بجلسة نقاشية ركزت على التحديات والفرص التي تواجه مشاريع الذكاء الاصطناعي، حيث أكّد المشاركون على أهمية مواصلة الجهود في تحويل الأفكار الريادية إلى حلول تقنية مبتكرة تساهم في تعزيز التحول الرقمي، وتحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها مركز الذكاء الاصطناعي بجامعة عجلون الوطنية، استجابةً لتوجيهات الدكتور فراس الهناندة، بضرورة تعزيز الشراكات العلمية، ودعم الابتكار، وتوطين التكنولوجيا بما يخدم المجتمع المحلي والإقليمي.