مسار الجب السياحي .. البيئي يشهد اقبالا لممارسة رياضة التسلق والإنزال
–
مسار الجب السياحي يعتبر احد اجمل مسارات وزارة السياحة في محافظة عجلون بما يجسده من مشاهد خلابه ومقاطع صخريه مرتفعه يشهد اقبالا من السياحة الاجنبيه لممارسة رياضات التسلق والانزال من خلال منطقة عراق مطلق .
ويعتبر مسار الجب السياحي البيئي بطول 30 كيلو مترا موزع على ثلاثة وهو المسار رقم 13 في المحافظة .
فقد شهدت المناطق الشمالية من المحافظة منذ عام 2014 حركة سياحة نشطة ،ساهمت في تعزيز الوعي المجتمعي وزيادة في فرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية نظرا لتعدد المشاريع والمنشات السياحية التي تم استحداثها بتشجيع من وزارة السياحة والآثار ، حيث يوجد في المحافظة 13 مسارا سياحيا منها ما يتبع لوزارة السياحة ومنها ما يتبع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة تشكل نماذج متميزة على مستوى المملكة نظرا لمقومات المحافظة البيئية والتاريخية والتراثية والطبيعية وغيرها من مقومات الجذب السياحي وتحظى هذا المسارات باستخدام على ما يزيد 200 الف مستخدم من مختلف الجنسيات سنويا .
و يعتبر مسار الحب السياحي البيئي منتج سياحي جديد يساهم في تشجيع السياحة الداخلية وتحفيز المواطن الأردني والعر بي والاجنبي على ارتياد مواقع جديدة والإطلاع على أنماط غير تقليدية من السياحة وبما يناسب ايضا طلبة المدارس والجامعات وزيادة الدخول وفرص العمل للمجتمعات المحلية ورفع مستوى الوعي السياحي ورفع مستوى الانطباع الايجابي عن الأردن لدى الزوار الأجانب والتعريف بالسياحة البيئية وأهميتها كسياحة رفيقة بالبيئة نظرا لتعدد الأنماط ضمن السياحة الداخلية إلى جانب التعرف على العادات والتقاليد والتراث المجتمعي والشعبي ، مؤكدا أن المسارات السياحية أصبح تلقى رواجا وقبولا لخروجها عن أنماط السياحة التقليدية .
و يقع مسار الجب ضمن لواءي قصبة عجلون وكفرنجة ، فالممر الأول من المسار طوله 12 كم هو ممر كفرنجة يبدأ من مركز الزوار إلى موقع الجب عراق الرهبان خربة المشيرفة وادي كفرنجة وبيوت الإيواء إلى الوسط الحضري للمدينة الذي يضم بيوتا تراثية ومتاحف تراثية وتاريخية ، والممر الثاني باسم ممر القلعة بطول 6كم وينطلق من مركز الزوار إلى محيط القلعة متداخلا مع جزء من طريق الجب / الطريق الزراعي، والممر الثالث باسم ممر الميدان وينطلق من مركز الزوار باتجاه خربة القلعة وموقع الخضر ومخيم خلة السعادة السياحي ووادي الطواحين حيث البيوت التراثية والإيواء وصولا إلى الوسط الحضري لمدينة عجلون ويشمل مقام سيدي بدر ومسجد عجلون الكبير والبعاج وسلسلة الكهوف البرونزية 3500 عام قبل الميلاد والكركون وكنسية الروم الارثوذوكس .
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن السياحة تشكل من أهم روافد الاقتصاد الوطني ما يدعو إلى الاهتمام بهذا القطاع واستثمار كافة الميزات والمقومات التي من شأنها تعظيم المنتج السياحي وتوفير فرص عمل لأبناء المجتمعات المحلية ، لافتا إلى أهمية المحافظة وما فيها من ميزات تراثية وتاريخية وبيئية وطبيعية تشكل نقطة جذب للزوار تتطلب تعاونا ما بين القطاعين العام والخاص من أجل مشاريع سياحية كبرى تساهم في الحد من الفقر والبطالة .
وثمن المومني تصريحات رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية المهندس صخر العجلوني أن المناطق التنموية بصدد إطلاق مشروع متنزه عجلون الوطني هذا العام، الذي سيربط القلعة مع التلفريك، والذي سيسهم في زيادة زوار التلفريك إلى مليون زائر، إضافة إلى أن المنطقة تقدم حوالي 700 دونم سيتم فيها تنفيذ 22 مشروعا مختلفا توفر 2000 فرصة عمل لابناء المحافظة ولإطالة مدة إقامة الزائر ، مشيرا إلى أن مناطق المحافظة منذ انطلاق التلفريك وكافة المواقع بما فيها المسارات السياحية اقبالا كبيرا من الزوار محليا
وعربيا واجنبيا ، مبينا أن مجلس المحافظة قدم الكثير لدعم قطاعي السياحة والآثار منذ أن انطلقت مجالس المحافظات .
الدستور/ علي القضاه