مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

اقتحم مستوطنون متطرفون يهود صباح أمس الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.

وأضافت، إن المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وتصدى المصلون والمرابطون والحراس للمستوطنين بالطرد وهتافات التكبير الاحتجاجية. ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، ثلاثة شبان من بلدة حزما شمال شرق القدس. وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت: محمد الخطيب، ونديم الخطيب، وعودة الخطيب، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.

وفي سياق متصل، كانت قد شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات السبت، طالت عددًا من الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة. ففي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من بلدة السيلة الحارثية غربي جنين، واحتجزت آخرين أثناء تواجدهم في المسجد الأقصى. وذكر مدير نادي الأسير، في جنين، منتصر سمور لـ «وفا»، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد ياسر جرادات (23 عامًا) أثناء تواجده في المسجد الأقصى، فيما احتجزت شبانا آخرين وأفرجت عنهم لاحقًا. وفي المحافظات الجنوبية، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بالقرب من «السياج الفاصل» شمال شرق قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق القطاع، اعتقلت شابًا مجهول الهوية بالقرب من السياج الفاصل شرقي جباليا.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأفرجت عن آخر بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى. وأفادت مصادر فلسطينية لـ»وفا»، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمر شويكي، وعادل الجعبري، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما.

وأضافت المصادر ذاتها، أن شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب مجد كبها، وهو من داخل أراضي عام 1948، أثناء تواجده قرب أحد أبواب الأقصى، واقتادته لأحد مراكزها، ولكنها أفرجت عنه بعد ساعات، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة 5 أيام.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، منزلا فلسطينيا شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء بدون ترخيص.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، إن «قوة إسرائيلية برفقة جرافة داهمت قرية العقبة في الأغوار الشمالية، وشرعت بعملية هدم منزل من الإسمنت والطوب، بدعوى البناء بدون ترخيص في مناطق مصنفة ‘ج‘«. وأوضح بشارات لوكالة «الأناضول» أن المنزل يعود للمواطن إبراهيم طالب، ومخطر منذ 3 شهور بالهدم. وبيّن أن المواطن تقدم بطلب للسلطات الاحتلال الإسرائيلية لترخيص المنزل، غير أنها رفضته بدعوى أنه شيد في منطقة مصنفة «ج». ويحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة «ج» دون تصريح من الاحتلال الإسرائيلي، يعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.

وفتحت الزوارق الحربية الاسرائيلية أمس الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة صوب قوارب الصيادين ببحر رفح جنوب قطاع غزة. وفتحت الزوارق الرشاشات في مناطق الصيد المسموح بها دون الابلاغ عن وقوع اصابات. واضطر الصيادون لمغادرة البحر والعودة الى الشاطئ.(وكالات)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة