مسيرات تضامنية دعمًا للأهل في غزة ورفـضـاً لتصفيـة القضيـة الفلسـطيـنـيـة
انطلقت من أمام المسجد الحسيني في عمان مسيرة شعبية حاشدة بعنوان «القدس العاصمة الأبدية لفلسطين من النهر إلى البحر» بعد صلاة الجمعة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفضاً لمخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون دعمهم صمود الأهل في قطاع غزة والذين يتعرّضون لأبشع أنواع وأشكال الإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال الصهيوني وبمشاركة أمريكية مباشرة، مستهجنين الصمت العربي والدولي الرسمي على تلك الجرائم التي تُرتكب بحقّ الغزيين منذ (14) شهرا.
وجدد المشاركون التأكيد على دعمهم المطلق للمقاومة الفلسطينية ، مشيرين إلى أن المقاومة الفلسطينية هي السبيل لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال، كما أن المقاومة تشكّل خطّ الدفاع الأول عن الأمة العربية التي يستهدفها المشروع الصهيوني التوسعي ضمن خططه.
وحيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته، وعبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ودعمهم لصموده أمام العدوان الإسرائيلي.
وثمن المشاركون الموقف الاردني في دعم الشعب الفلسطيني واستمرار ايصال المساعدات للاهل في غزة ، وطالما الاردن كان داعما لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته ، ولطالما كانت وما زالت القضية الفلسطينية قضية الأردن الأولى، حيث تتصدر سلم أولويات المملكة وإيجاد حل للقضية الفلسطينية .
وثمنوا الجهود التي يبذلها ويقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى مختلف المستويات للدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددين على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة واستعادة حقوقه.
الطفيلة
انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير في محافظة الطفيلة عقب صلاة الجمعة ،امس ، مسيرة تضامنية دعماً ونصرة لصمود الأهل في غزة وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين العزل في غزة تحت عنوان «القدس العاصمة الأبدية لفلسطين من النهر إلى البحر».
ورفع المشاركون الذين يمثلون فعاليات حزبية وشبابية وشعبية، شعارات أدانت الصمت العالمي جراء ما يحدث من مجازر لاإنسانية، ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي إلى أخذ دوره الحقيقي في الضغط على إسرائيل، لوقف حرب الابادة والقصف الذي يستهدف المستشفيات والمدارس وبيوت العبادة ومساكن المدنيين، وعدم التغاضي عن جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة.
وطالبوا في مهرجان خطابي تضامني عقب المسيرة، المجتمع الدولي بعدم التعامل مع هذه الحرب العدوانية بازدواجية من حيث المعايير واستباحة الدم الفلسطيني، داعين إلى وقف الاتفاقيات مع إسرائيل وقطع التعامل الدبلوماسي معها ومقاطعة جميع منتجات الشركات التي تدعمها .
وثمن المشاركون في المسيرة جهود نشامى المستشفى الميداني الاردني في غزة، والذي يقدم العلاج للمصابين جراء آلة الحرب الاسرائيلية.
اربد
وشارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الهاشمي وسط المدينة وجابت السوق التجاري، تضامنا مع فلسطين تحت شعار «القدس العاصمة الأبدية لفلسطين من النهر إلى البحر»،
وأكد المشاركون في المسيرة، التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، دعمهم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني، باعتبار المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.
وأشاد المشاركون بصمود الأهل في قطاع غزة والذين يتعرّضون لأبشع أشكال الإبادة الجماعية وحرب تجويع غير مسبوقة.
وطالب المشاركون بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، كما طالبوا الحكومة بإلغاء اتفاقية وادي عربة.
وندد المشاركون بالموقف الدولي والعربي الرسمي مما يتعرّض له الفلسطينيون من حرب ابادة في غزة والضفة الغربية.
وحثّ المشاركون الأهل في الضفة الغربية على التحرّك والوقوف في مواجهة الاحتلال الذي يستهدف ضمّ الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية.
الزرقاء
انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب في الزرقاء ، حيث اكد المشاركون فيها ان على أن التهديد الوجودي الحقيقي هو من المشروع الصهيوني الذي يهدد كل العالم العربي وفي مقدمتها الأردن.
وفي الرصيفة انطلقت مسيرة من أمام مسجد الأنوار بعد صلاة الجمعة تحت عنوان «من الحجر إلى الطوفان» اكد المشاركون فيها على دعم المقاومة ونصرتها بمختلف السبل المتاحة ، مستنكراً الصمت والعجز العربي تجاه وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة التي تدافع عن شرف الأمة ومقدساتها.
الكرك
شارك العشرات من أبناء محافظة الكرك في الوقفة الشعبية التي أقيمت بعد صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد الشهداء في بلدة مؤتة،تنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال الصهيوني على الأهل في قطاع غزة.
وندد المشاركون بالموقف الدولي والعربي مما يتعرّض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، مشيرين إلى الخذلان والصمت العربي والإسلامي الرسمي امام جرائم الإبادة الجماعية.
وحثّ المشاركون الأهل في الضفة الغربية على التحرّك ومواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية الذي يستهدف ضمّ الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب المشاركون بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني الذي يستهدف الأردن بخططه التوسعية وذلك بدعم أمريكي صريح.
وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية ، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.
الدستور