مسيرات تضامنية.. رفض العدوان ومشاريع التهجير والإبادة الجماعية في غزة ولبنان

انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة امس ، مسيرات شعبية في العاصمة عمان ومحافظات ، دعمًا للشعب الفلسطيني وللمقاومة في غزة ولُبنان.
وابتهل المشاركون بالمسيرة بالدعاء إلى الله بأن يحفظ المجاهدين والأهل في فلسطين ولبنان.
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الصهيوني تحت سمع ونظر المجتمع الدولي والعربي والاسلامي.
عمان
شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الشعبية التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة امس من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد تحت شعار «لا للتجويع ، لا للإبادة ، لا للتهجير…أنقذوا شمال غزة من مجازر الصهاينة «إدانة للإجرام الصهيوني في شمال غزة والحصار المطبق على جباليا الصمود ، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ولبنان،وذلك بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.
وأشاد المشاركون بالبطولات التي تسطّرها فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني الذي يرتكب أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني.
واستهجن المشاركون التخاذل العربي عن نصرة الأهل في قطاع غزة عدا عن تخاذله في دعم المقاومة التي تشكّل خطّ الدفاع الأول عن الأمة العربية.
وندد المشاركون بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية من خلال تقديم كلّ أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي من أجل تمكين جيش الاحتلال من ذبح الشعب الفلسطيني.
وطالب المشاركون بقطع ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة.
وثمن المشاركون الموقف الاردني في دعم الشعب الفلسطيني واستمرار ايصال المساعدات للاهل في غزة ، وطالما الاردن كان داعما لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته ، ولطالما كانت وما زالت القضية الفلسطينية قضية الأردن الأولى، حيث تتصدر سلم أولويات المملكة وإيجاد حل للقضية الفلسطينية .
وثمنوا الجهود التي يبذلها ويقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى مختلف المستويات للدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددين على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة واستعادة حقوقه.
وحمل المشاركون في المسيرة ، لوحاتٍ وشعاراتٍ تؤكد على انحياز الشعب الأردني للمقاومة والدعوة لنصرتها ودعمها بكافة الوسائل المتاحة، وترفض العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على فلسطين منذ أكثر من عام.
وردد المشاركون هتافاتٍ تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ولبنان، مؤكدين أنّ ذكرى الطوفان مرحلة تحول في تاريخ الأمّة يجب أن يتم إعادتها حتى رفع الظلم ووقف العدوان وإنهاء الاحتلال الغاشم.
اربد
شارك مئات المواطنين في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة امس من أمام مسجد الهاشمي في مدينة اربد وجابت السوق التجاري.
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الصهيوني تحت سمع ونظر المجتمع الدولي والعربي والاسلامي.
واستهجن المشاركون المواقف المتخاذلة عن نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية، في ظلّ الدعم الأمريكي والغربي غير المحدود للعدوّ الصهيوني.
وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية.
وأشاد المشاركون بصمود الأهل في قطاع غزة إزاء حرب الإبادة والتجويع والتهجير التي يتعرّضون لها.
وأثنى المشاركون على الدعم والاسناد الذي تقدّمه المقاومة في لبنان واليمن والعراق للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المشاركون بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
وطالبوا، بكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال الغذاء والدواء للقطاع المحاصر واصفين مايجري بالجرائم البشعة ضد الإنسانية.
وحيا المشاركون بالمسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال الشعارات التي رفعت والهتافات التي رددت.
مادبا
نظمت لجنة المهندسات بنقابة المهندسين الأردنيين فرع محافظة مأدبا ، ندوة بعنوان عام على الطوفان ( بين الصمود والالم ) تحدث خلالها مدير مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي، وسالم الفلاحات
وقال سالم الفلاحات ، تحية للحاضنة الشعبية في غزة التي لم ترضى ان تكون جزءا من المؤامرة على غزة وتحية للشعب اللبناني الذي لم نرى منه الا الصمود. واضاف الفلاحات ان الاردن وفلسطين قضية واحدة وليس قضيتان، والذي يجري بهما يجرى بهم بان واحد ، واضاف ان  الخائفين المرتجفين يختلفون عن الذين في الداخل، وان فلسطين بها رجال لم يغادروها ، ويجب ان نعرف ماهو واجبنا تجاه الاردن وفلسطين، وان صمود نساء اهل غزة رغم مايحصل يخاطب كبار المثقفين .
وقال مدير مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي ،ان معركة السياسة لاتختلف عن معركة القتال ، وان غزة لازالت صامدة وتقاتل، لقد ارادوا تهجير سكان غزة من خلال حرق الخيام وتحذير العدو للخروج خصوصا الشباب من المناطق  وهم يرفضون المغادرة .
واضاف الرنتاوي ان النكبة في عام 48 ليس في ضياع الارض وانما في تهجير السكان، وان الزلزال الذي اصاب الكيان الصهيوني ليس قليل، ورغم ذلك لازالت الصواريخ تطلق من غزة، رغم ان هناك انخراط عربي بترتيبات اليوم التالي في غزة،
وكان رئيس فرع نقابة المهندسين في مادبا  المهندس احمد الفلاحات ، تحدث في بداية الندوة فقال ،ان الحديث يتمحور عن معركة الطوفان واهل غزة الذين لازالوا يسجلوا الصمود والاسطورة امام عدو يستخدم جميع اسلحة الدمار.

الدستور
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة