مسيرات في مختلف محافظات المملكة رفضا للتهجير ودعما لمواقف الملك
شهدت محافظات المملكة اليوم الجمعة، مسيرات ووقفات حاشدة، نصرة لفلسطين ورفضا لمخططات التوطين ودعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والدولة الأردنية في مواجهة المشروع الصهيوني – الأمريكي الساعي إلى تهجير أهالي قطاع غزة .
** إربد:
وفي محافظة اربد انطلقت مسيرات حاشدة من كافة الالوية نصرة لفلسطين ورفضا لمخططات التوطين ودعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والدولة الأردنية في مواجهة المشروع الصهيوني – الأمريكي الساعي إلى تهجير أهالي قطاع غزة حيث انتفضت اربد ضد التهجير مؤكدة وقوفها خلف القيادة الهاشمية .
وانطلقت المسيرات من مواقع رئيسية في المحافظة حيث تجمع المشاركون أمام مسجد نوح القضاة في شارع الجامعة ومسجد الهاشمي وسط البلد ومسجد العيدي في كفريوبا غرب إربد واالمسجد العمري الكبير في كفر اسد بلواء الوطسية اضافة الى انطلاقها من امام البلديات بكافة الالوية وسط مشاركة عدد من النواب والفعاليات الشعبية.
وأكد المشاركون على الالتفاف الشعبي الكامل حول مواقف الملك الرافضة لمخططات التوطين مشددين على ضرورة تحصين وتمتين الجبهة الداخلية لحماية الأردن من أي مشاريع تهدف إلى تغيير ديمغرافيته أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة.
واشارو الى ان كل الاردنيين ضد التهجير وان المخططات التي تحاك حاليا مرفوضة جملة وتفصيلا ولن يقبل بها الاردنيين وان الضغوط التي تمارس من الادارة الامريكية لا مكان لها بقاموس الاردنيين الذي يصطفون قلبا واحد خلف جلالة الملك الداعم الاول للقضية الفلسطينية وموقف الاردن الثابت بدعم حقوق الفلسطنيين لاقامة دولتهم .
كما أكدوا أن الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك الذي يمثل الصوت الأقوى في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية مجددين اعتزازهم بمواقفه المشرفة والداعمة للحق الفلسطيني ورفض أي حلول تمس السيادة الأردنية والهوية الوطنية.
** السلط:
وانطلقت في مدينة السلط مسيرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، نصرة لفلسطين ورفضا لمخططات التوطين ودعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والدولة الأردنية في مواجهة تهجير أهالي قطاع غزة.
** البلقاء:
زانطلقت مسيرات في مختلف مناطق محافظة البلقاء تأييدا لمواقف الأردن قيادة وشعبا ورفضا لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه وللتنديد بتصريحات الرئيس الامريكي بتهجير الفلسطنيين الى الاردن وتأييدا لمواقف الملك الرافضة للتهجير.
وقالوا ان الاردن سيبقى حصنًا منيعًا أمام كل المؤامرات والتحديات، بفضل قيادتها الهاشمية الحكيمة، وبفضل وحدة شعبها وعشائرها الصلبة المتماسكة، التي لا تساوم على أمن الوطن واستقراره، ولا تقبل بغير العزة والكرامة لشعبها وأمتها.
واكدوا رفضهم القاطع لأي محاولة للمساس بأمن الأردن أو استقراره، فالأردن قويٌ بشعبه، عصيٌّ على المؤامرات والتحديات.
واكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية، داعمين ومؤيدين لكل قرار يحفظ سيادة الوطن وكرامته.
واشاروا الى الرفض المطلق لأي مخطط يستهدف تهجير أهلنا في غزة العروبة والصمود، أو أي جزء غالٍ من أرض فلسطين، ففلسطين أرض عربية، ولن تكون إلا لأهلها، والأردن لن يكون بديلاً عن أحد ولن يسمح بأن يُفرض عليه ما لا يرضاه شعبه وقيادته.
والقيت كلمات اكدت على ان الأردن هو صمام الأمان في المنطقة، بما يمثله من تاريخٍ وموقفٍ وسياسةٍ حكيمة، فهو ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط، ولن يسمح بزعزعة أمنه أو التلاعب بمقدراته.
واكدوا ان الشعب على استعداد لتقديم الغالي والنفيس فداءً للوطن ، ونفديه بالدم والمال والرجال، ليبقى حصينًا منيعًا، شامخًا، معتزًا بقيادته، وراسخًا في مواقفه القومية والثابتة.
** عجلون:
واحتشدت فاعليات محافظة عجلون من مختلف مناطقها مع الفعاليات النقابية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني ومجلس المحافظة بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة وسط مدينة عجلون تأييدا وانتصارا لمواقف جلالة الملك الرافضة للتهجير مع الاردنيين حيث زين المكان الإعلام الأردنية. صور جلالة الملك ويافطات العشائرية التأييد لجلالة الملك من العشائر والجمعيات اتحاد الجمعيات الخيرية .
وأكد المتحدثون خلال المهرجان الخطابي الكبير على موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لإقامة الدولة الفلسطينية .
ورفض المتحدثون خلال المهرجان الخطابي تلك الأفكار المسمومة بتهجير أهل غزة إلى الأردن ومصر ونعلن التفافنا التام والمطلق حول القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه واعز ملكه بموقفه الحاسم برفض التهجير ورفضه أن يكون الاردن وطنا بديلا لاهل فلسطين وغزة وأننا على أتم الاستعداد لنفدي الوطن بالغالي والنفيس وان نكون مشاريع شهادة للدفاع عن ثرى الاردن الغالي ، حفظ الله الاردن قيادة وشعبا وسيبقى هذا الحمى العربي الهاشمي قلعة منيعة تتكسر عليها رماح الأعداء والمتربصين وليخسا أعداء الوطن وجعل الله كيدهم في نحورهم
وقالوا “لا للتهجير” معك سيدي وبك ماضون نعتز بكل بالفخر والاعتزاز بمواقف جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرجولية والوطنية والمشرفة برفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية مؤكدين الأردن وفلسطين بلد واحد غير قابل للقسمة، وتجمعنا روابط المحبة، كما تجمعنا وحدة الهدف والمصير والأمل والألم والتاريخ والجغرافيا،
وفي نهاية المهرجان رفع الحضور وهم يمثلون مختلف مدن وبلدات ومؤسسات المحافظة برقية ولاء وتأييد والتفاف حول قيادة جلالة الملك ودعم مواقفه من أجل الاردن في واجهة اية تحديات .
** الرمثا
وانطلقت مسيرة كبيرة شاركت فيها فاعليات رسمية واهلية وحزبية في لواء الرمثا بعد صلاة الجمعة من المسجد العمري الكبير رافعة الإعلام الأردنية وصور القائد ويافطات التأييد المطلق للعرش الهاشمي.
وأكدت فاعليات أن ذكرى البيعة والوفاء هي امتداد لمسيرة النهضة والبناء التي عايشها الأردن بعهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه واستلهم منها جلالة الملك عبدالله الثاني وبنى عليها فصول إنجاز تحاكي التطور والتحديث والتنمية الشمولية بكل أبعادها وروافعها.
واكدت الفاعليات وعشائرها انهم يقفون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ويثمنون مواقف جلالته الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال كل من رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة ورئيس بلدية سهل حوران علي الشبول والنائب امال الشقران والنائب عثمان المخادمة وحسين ابوالشيح وسمير الحوراني والدكتور نصر ذيابات إن لواء الرمثا شكل نموذجا وطنيا في الانتماء للقيادة الهاشمية، حيث كان لواء الرمثا حاضرا في مختلف المحطات التاريخية التي مر بها الأردن وساهمت في بناء الدولة الحديثة
واكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ورفضهم تهجير الفلسطينيين للاردن والتهديدات الإسرائيلية واكدوا وقوفهدم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمهم المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية، ومواقفه المشرفة التي تمثل الأردنيين جميعاً في دعم أهل غزة في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم
وأعلنت الفاعليات موقفها الحازم والواضح: لا لتهجير الفلسطينيين، لا من غزة ولا من الضفة الغربية المحتلة. فالمملكة الأردنية الهاشمية، التي وقفت دوما إلى جانب الحق الفلسطيني، تدرك أن أي محاولات لفرض هذا الواقع المرفوض لن تؤدي إلا إلى تعقيد المشهد، وإطالة أمد المعاناة، وتعريض المنطقة لمخاطر أكبر
واشارت الفاعليات الى الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك الذي ينبع من قناعة راسخة بأن تهجير الفلسطينيين لا يخدم السلام أو الأمن في المنطقة، بل يزيد الأوضاع تعقيدًا. كما أن أي محاولة لفرض التهجير القسري تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، إذ يجرمه القانون الدولي ويعتبره جريمة ضد الإنسانية .
** الطفيلة
انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرة ومهرجانا خطابيا نظمتها الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية في محافظة الطفيلة، تأييدا لمواقف الأردن قيادة وشعبا ورفضا لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه وللتنديد بتصريحات الرئيس الامريكي، بتهجير الفلسطنيين الى الاردن وتأييدا لمواقف الملك الرافضة للتهجير.
وجابت المسيرة، مدينة الطفيلة وسط هتافات تدعو إلى رفض تهجير اهل غزة عن أرضهم وان الاردن سيبقى حصنًا منيعًا أمام كل المؤامرات والتحديات، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، وبفضل وحدة شعبها وعشائرها الصلبة المتماسكة، التي لا تساوم على أمن الوطن واستقراره، ولا تقبل بغير العزة والكرامة لشعبها وأمتها.
واحتشدت فعاليات محافظة الطفيلة من قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا و ممثلين عن الفعاليات النقابية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني ومجلس المحافظة والجمعيات الخيرية والبلديات والقطاع الشبابي، تأييدا وانتصارا لمواقف جلالة الملك الرافضة للتهجير، فيما حمل المشاركون في المسيرة الإعلام الأردنية و صور جلالة الملك، واليافطات المؤيدة لجلالته.
وأكد المتحدثون خلال المهرجان الخطابي على موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لإقامة الدولة الفلسطينية .
كما أكدوا استنكارهم الشديد ورفضهم القاطع للتصريحات والمواقف الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية، وتعديًا واضحًا على الحقوق التاريخية والسيادية للشعب الفلسطيني في وطنه.
وقالوا إن هذه الدعوات من ترامب ، التي تتنافى مع المبادئ الإنسانية وأسس العدالة الدولية، تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعيد إلى الأذهان محاولات فرض الحلول القسرية التي أثبت التاريخ فشلها، كما أن أي محاولة لفرض التهجير أو تغيير الواقع الديمغرافي قسرًا تعد جريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال.
وفي نهاية المهرجان رفع الحضور برقية ولاء وتأييد والتفاف حول قيادة جلالة الملك ودعم مواقفه من أجل الاردن في واجهة اية تحديات مجددين العهد بأن يبقى الأردنيون ملتفون حول القيادة الهاشمية التي لا تلين في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة، داعين الله ان يبقى الأردن حصنا منيعًا، شامخًا، معتزًا بقيادته، وراسخًا في مواقفه القومية والثابتة.