مشاورات لإجراء تعديل وزاري يشمل حقيبتي الصحة والعمل

يواصل رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، مشاوراته لإجراء تعديل وزاري، يشمل حقيبتي الصحة والعمل فقط، وفق مصادر مطلعة أكدت أن التعديل “بات قريبًا”.
وكشفت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها  أن الرئيس الخصاونة بدأ مشاورات التعديل الوزاري الجديد، الذي سيتم حسمه في بحر الأسبوع الحالي، مشيرة إلى “أن الخصاونة قابل عددا من الشخصيات المرشحة لهاتين الحقيبتين، بعد أن تم تحديد 5 مرشحين لكل حقيبة”.
وتكتسب حقيبة الصحة، أهمية خاصة سياسيًا واقتصاديًا وصحيًا، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، التي أوجبت أن يتمتع وزير الصحة الجديد بمواصفات خاصة، فيما تشير المعلومات إلى أن حقيبة العمل باتت محسومة.
ويتوجب على المرشح الجديد لوزارة لصحة، العمل على إدارة ملف الجائحة باقتدار، خصوصًا بعد الإخفاقات التي مني بها هذا الملف خلال الأشهر الماضية.
ومن مواصفات المرشح الجديد، أن يكون ملمًا بمعرفة جوانب الإخفاق في القطاع الطبي، والقدرة على التعاطي مع النقابات الصحية والقطاع الطبي الخاص بكل مكوناته، فضلا عن امتلاكه خطة لإعادة الألق للقطاع الصحي، إضافة إلى أن يكون خبيرًا في القطاع الصحي الحكومي، وليس طارئًا عليه.
ووفق المصادر نفسها، فإن المرشح الجديد يجب أن يبتعد عن تسييس القطاع الصحي، والتركيز على الجوانب الفنية والبنى التحتية، وتأمين القطاع الصحي بكوادر كفؤة، يمكنها تجاوز أزمة كورونا دون ضجيج.
وعمومًا كل هذه المواصفات، أفرزت 6 مرشحين لتولي حقيبة وزارة الصحة، والذين التقاهم الرئيس الخصاونة، حسب المصادر المطلعة والتي أوضحت أن “بعضهم أبدى تحفظات، وبعضهم الآخر ينتظر قرار الرئيس”.
ويبدو أن “حادثة مستشفى السلط”، والضغط الحاصل على القطاع الطبي، جراء جائحة كورونا، ساهمت بتحديد مواصفات جديدة لمن سيتولى حقيبة وزارة الصحة، أهمها: القدرة على متابعة جودة الخدمات الصحية في مستشفيات ومراكز الوزارة، والحصول على عدة أنواع من المطاعيم ضد “كورونا”، بأسرع وقت ممكن، والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرة وغرف العناية الحثيثة وأجهزة التنفس الاصطناعي لمعالجة أو استقبال مرضى كورونا.

محمود الطراونة/ الغد

التعليقات

  1. كرم سلامه حدّاد يقول

    ليس الترهل وقفا على وزارة الصحة,,,انما الترهل اصاب القطاع الحكومي كاملا من اصغر موظف حتى اكبرهم ,,,
    ان ضعف الاداء الناتج عن ضعف الرقابة والمتابعة سبب كل المشاكل التي اوصلت الفساد الاداري والمالي الى مستويات جعلت الدولة تترنح امام المديونية,
    لماذا لا يتم الاستعانة بخبرات القطاع الخاص ماليا واداريا لكل موسسات الدولة,,,لماذا بنك ما يحقق مليارا واكثر , وموسسة حكومية تخقق خسارة؟
    لن يحل المشكلة اعتى وزير لو قابل رئيس الورزاء كل الاردنيين اذا لم يتسلح القادم لاي وزارة من الامانة والصدق والحزم وسرعة القرار ,واتخاذا العقوبة بدون مرجعيات فارطة,

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة