مشروع لجان الدعم المجتمعي ينظم نشاطا توعويا حول الاستخدام الامن لوسائل التدفئة

–

نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي المنفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي ” جهد” والممول من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جلسة توعوية عبر تطبيق الاتصال المرئي ZOOM حول الاستخدام الامن لوسائل التدفئة بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني ومركز شابات كفرنجة النموذجي .
وأشار رئيس قسم التدريب من مديرية الدفاع المدني النقيب محمد خالد الشطناوي إلى أنه على الرغم من التحذيرات والإرشادات التي تقوم إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني وبرامج التوعية المختلفة إلا انه يلاحظ عدم التعامل الامثل مع متطلبات السلامة العامة المنزلية في فصل الشتاء وخاصة المدافىء الامر الذي ادى الى ارتفاع عدد حوادث الحريق وحالات الاختناق والتي يكون اغلبها سببها الاستخدام الخاطئ للمدافئ .
وأضاف ان اسباب تلك الحوادث تتمثل بعبث الاطفال وترك المدافئ مشتعلة اثناء النوم وعدم تفقد الوصلات والخراطيم الخاصة بمدافئ ألغاز وتعبئتها بالكاز أثناء الاشتعال واستخدامها للطهي وتسخين المياه وتجفيف الملابس.
وبين النقيب الشطناوي مخاطر عدد من انواع المدافئ وخصوصا الكهربائية والغاز مبينا ان مدافئ الكاز والسولار خطورتها تاتي من الغازات العادمة المنبعثة منها وخصوصا اول وثاني اكسيد ألكربون داعيا الى عمل صيانة للمدافئ وتفقدها باستمرار وتهوية الغرف بشكل جيد .
وأشار رئيس قسم التعليم العام في مديرية التربية الدكتور علي الفريحات إلى ان وسائل التدفئة بأنواعها المختلفة تعتبر من الوسائل الضرورية التي توفر الدفء للإنسان خلال فصل الشتاء وعلى الرغم من الفائدة التي تحققها إلا أنها من الممكن أن تشكل خطرا كبيراً على حياة الإنسان إذا لم يتم التعامل معها بحذر وانتباه وقدر عال من ألمسؤولية مؤكدا اهمية الوعي المجتمعي لافتا إلى أن مديرية التربية والتعليم تتابع من خلال الجولات الميدانية واقع المدارس واستخدامات وسائل التدفئة المختلفة والية التعامل معها فضلا على برامج التوعية والتثقيف التي تنفذ بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني .
واستعرض عدد من مديري ومديرات المدارس ومعلمات مراكز التربية ومواطنون الجهود التوعوية التي تبذل من أجل صحة وسلامة الطلبة خاصة وافراد الأسر العائلات بعامة بضرورة التعامل الامثل مع وسائل التدفئة حفاظا على سلامة الجميع ، مجددين التحذير من مدافئ الحطب والفحم والكاز والغاز وأهمية الحرص على التقيّد بتعليمات السلامة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة بشأنها.

الدستور – علي القضاه

الثقافة